فى كلام نيوز شرح نص طريق الحرية
التقديــــــــــــم
نصّ حجاجيّ لميخائيل نعيمة، استمدّ من: ( زاد المعاد ) و يندرج ضمن
محورالثاني المرأة
الموضــــــــوع
يُناقش الكاتب مسألة حريّة المرأة في علاقتها بحريّة الرّجل و يُقدّم تصوّره لذلك
المقاطـــــــــع
يمكن تقسيم النّصّ إلى ثلاثة مقاطع حسب معيار البنية الحجاجيّة
** من البداية — عبد لعبوديّته الأطروحة
– من أوَ تحسبون — مساكن طاهرة للحياة — السيرورة الحجاجيّة
** البقيّـــــــــــة — الاستنتاج
النّشاط 2 — الأطروحة
المؤشّرات اللّغويّة
لو سألتموني // لأجبتكم — جملة شرطيّة تلازميّة، تتكوّن من جملة
الشّرط —- و جملة جواب الشّرط
حريّة المرأة: مركّب إضافي يُفيد التّخصيص
الجهود العظيمة — مركّب نعتي مجرور
التّي تُبذل في سبيلها: مركّب بالموصول الاسمي نعت
وهم = زيف
– الدّلالــــــــــــة
ينطلق المُحاجّ من الإشارة إلى تلك الحركة الإصلاحيّة التّي استهدفت
تحرير المرأة العربيّة )) انطلاقا من القرن 19
من أعلام هذه الحركة الإصلاحيّة
قاسم أمين) ( مصر) كتاب — تحرير المرأة ( 1899 م
الطّاهر الحدّاد ( تونس ): كتاب: امرأتنا في الشّريعة و المجتمع
هناك نقاط تقاطع و نقاط اختلاف بين المحاجّ و بين أقطاب هذه “الحركة الإصلاحيّة”
نقاط التّقاطع — عمل المُحاجّ يتساوق مع أقطاب هذه الحركة الإصلاحيّة
في النتيجة ” الهدف ” الغاية .. تحرير المرأة مع تحرير المرأة هو
شرط أساسيّ لتحقيق نهضة المجتمع
// نقاط الاختلاف .. تظهر في جملة جواب الشّرط — لأجبتكم
يعتبر المُحاجّ أنّ مُنطلقات // مُرتكزات // أسس روّاد حركة تحرير
المرأة هي مُجرّد أوهام
تباين في المُنطلقات _ الأسس و ليس في النتائج _ الغايات
الأطروحة المدحوضة – المنفيّة .. إنّ الرّجل حرّ و المرأة مُستعبدة
الأطروحة المدعومة – المُثبتة _ إنّ الرّجل حرّ بحريّة المرأة مُقيّد بقيودها
لا يُمكن الحديث عن حريّة الرّجل في ظلّ “عبوديّة المرأة”
لا يُمكن الحديث عن حريّة أحدهما بمعزل عن حريّة الآخر
هذا سيؤدّي إلى: حريّة الرّجل مشروطة بحريّة المرأة
النّشاط 3-: السيرورة الحجاجيّة
المؤشّرات اللّغويّة
أ: حرف استفهام — استفهام إنكاري
استراتيجيّة : سؤال مع جواب
حسب: ظنّ // اعتقد
تواتر الجمل الشرطيّة في هذا المقطعلو كان الرّجل… لما احتاجت… / لو
فتحتم… لما وجدتم… // أمّا طريق… فواحدة //
لو = حرف شرط يُفيد الامتناع (( افتراص الممتنع
أمّا = الشّرط و التّفصيل و التّوكيد (( أمّا… فـ…: تركيب شرطي تقترن
فيه الأداة ” أمّا ” وجوبا بالفاء في جواب الشّرط
الدّلالة: أنواع الحجج
حجّة المماثلة
حارس السّجن سجين كسجينه لأنّه و إن لم يُقيّد بسلاسل فهوغير حرّ في تركه متىشاء
الأعمى الذّي يستمدّ من بصر المُبصر نورا يسير به و يهتدي
حجّة منطقيّة عقليّة
ليس الرّجل حرّا لأنّ الحرّ لا يستأثر بالحريّة لنفسه و لا يسلب الحريّة من
غيره. فمن اهتدى إلى الحريّة و تمتّع بها تصبح هداية النّاس إليها هاجسه
لأكبر ادّعاء القُدرة على منح الحريّة أواحتكارها هو مجرّد وهم و زيف،
لأنّ الحريّة ليست منحة أو عطاء بل هي فعل واكتساب
الحريّة مفهوم ” فضفاض ” لن يتحدّث نعيمة عن الحريّة بإطلاق و لكن
عن الحريّة بما هي ” طريق
سيعوّض الحريّة بالتحرّر. و “التحرّر” هنا يتعدّى حدود الفعل و المنطق
ليكون انفتاحا على الحدس — الإيمان المُبصر
النّشاط 4 – الاستنتاج
المؤشّرات اللغويّة”
ما ظهرت — إلاّ أصلحت _ لا مشى — إلاّ طهّر-: ت. بالحصر (( التّأكيد))
صالحة – أصلحت – طاهر – طهّر: معجم أخلاقي – قيمي
لكنّ-: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
الدّلالة:المرأة و الرّجل يُكمّل أحدهما الآخر و يحتاج أحدهما إلى الآخر
. و صلاح كليهما شرط ضروريّ لصلاح المجتمع و ازدهاره
المرأة منبع الحياة، فهي رحم خصيــــــــــــب + ثـــدي فياض + حضن
رحب + ساعد حنـــــــــــــــــــون ..: