نقدم لكم فى كلام نيوزشرح قصيدة ان الكرام قليل, قصيدة ان الكرام قليل, شرح وتحليل, تحضير قصيدة ان الكرام قليل
عن الشاعر
هو السموأل بن غريض بن عادياء بن رفاعة بن الحارث الأزدي.شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان وبلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.، وكان يملك حصنًا في شمال الجزيرة.
حياته
عاش في نهاية القرن الخامس وفي النصف الأول من القرن السادس الميلادي. من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه حصن الأبلق في تيماء. توفي في العام 560م.جعله ابن سلاّم أوّلَ طبقة شعراء يهود؛ وهم ثمانية فيهم أخوه سَعْيَة وكان الأبلق قد بناه جده عادياء.
الشرح
هذه الأبيات تعد من شعر الفخر فالشاعر يفخر بقبيلته ، وعشيرته وهذا من عادة العرب إذ إن فخره وعزه من عز قبيلته .
بداية القصيدة
بدأ الشاعر هذه القصيدة ببيتين من الحكمة وهما من الأبيات الرائعة فالشاعر يقول : إنّ المرء إذا لم يدنس ويلطخ عرضه بمكروه أو قبيح كاللؤم ، فكل مايرتديه يعد جميلا في نظر الناس فالعبرة إذا ليس بما يلبسه الناس من ملابس فاخرة وإنما العبرة في حفاظ المرء على عرضه من قبيح الصفات ، وكذلك إن هو لم يرفع الظُّلم أو الإذلال ونحوهما على النفس ، فليس له طريق أو سبيل إلى حسن وجميل الثناء من أحد .
نهاية القصيدة
وفي نهاية القصيدة يثبت كل ما افتخربه فيقول : إنّ أيامنا معروفة ومشهورة في عدونا أي يعرفها عدونا لما ناله منا ، فهي بيضاء واضحة مشهودة لذا عبر عنها بالغرر والحجول فالغرر هو البياض فيقال غرر الأسنان أي : بياضها ، والحجول من التحجيل وهو بياض يكون في قوائم الفرس وكلاهما كناية عن البياض والوضوح . وأسيافنا من كثرة القتال ومقارعة الأعداء أصبح بها ثلمة
شرح الابيات
دراسة الأبيات دراسة أدبية – أولا: من حيث الأسلوب والمعاني
هذه القصيدة من الشعر الجاهلي وإن اُختلف في من هو قائلها ، تحدث الشاعر فيها كما هي عادة الشعراء عن أهم موضوع يشغل الشعراء في ذلك العصر ألا وهو الفخر وقد صاغ هذه المعاني بأسلوب قوي رصين بدأها ببيتين في الحكمة .
العبارات والألفاظ
عبارات الشاعر قوية معبرة عن المعنى المقصود ساق هذه العبارات بألفاظ قوية فصيحة وفي نفس الوقت نراها سهلة مناسبة للمعنى ومن تلك الألفاظ ” عزيز و جار الأكثرين ذليل ، “وما مات منا ميت في فراشه
حتى أن القصيدة كلها على هذا المنوال .
العاطفة
عاطفة الشاعر عاطفة مدح فخر بقبيلته فمن الطبعي أن تكون العاطفة صادقة نقلت مشاعره وفخره إلينا نحن كقراء
الصور البلاغية
- قد لا يكون الموضوع والمعنى بحاجة إلى استخدام الصور البلاغية أو الجمالية ومع ذلك فالقصيدة لم تخل من هذه الصور وخاصة الكناية ومن هذه الصور على سبيل المثال لا الحصر
- الأسلوب الحكيم في قوله : ” فقلت لها .. ان الكرام قليل ” حيث علل قلتة عددهم لكرمهم
- الطباق والمقابلة في قوله ” أنا قليل وجارنا عزيز و جار الأكثرين ذليل
- الكناية في قوله : ” وما مات منا ميت في فراشه ” وقوله : ” تسيل على حد الظبات نفوسنا وليس على غير السيوف تسيل وكلاهما كناية عن شجاعتهم .
- وكنايته عن كرمهم في قوله : ” وما أخمدت نار لنا دون طارق ولا ذمنا في النازلين نزيل .
المجاز في قوله ” تسيل نفوسنا ” فعبر عن الكل وهو أراد الجزء ” الدم “
اقرأ ايضا: