فى كلام نيوز تحضير نص الرازي طبيبا عظيما
أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي
طبيبٌ وكيميائي وفيلسوف ورياضيّاتيٌّ مسلم من علماء العصر الذهبي للعلوم، وصفته سيغريد هونكه في كتابها شمس العرب تسطع على الغرب «أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق»، حيث ألف كتاب الحاوي في الطب، الذي كان يضمُّ كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م
تحضير درس الرازي طبيبا عظيما لغة عربية سنة أولى متوسط: الكتاب الجديد – مقطع عظماء الإنسانية.
إليكم تحضير النص كاملا:
الفكرة العامة
سيرة الرازي التي خلدت اسمه و نهايته الماساوية.
شرح المفردات
خراسان : مقاطعة إيرانيّة.مرجع : ما يرجع إليه في علم أو أدب …ينسخ : ينقل.ألم : أصاب أحاط .الإغريق : اليونانيّون القدماء
الأفكار الأساسية
- مكانة فخر الدين الرازي في اروبا.
- المناصب التي شغلها الرازي بعد عودته من رحلته العلمية من اقطار مختلفة.
- النهاية الماساوية التي ال اليها الرازي رغم انجازاته العظيمة.
المغزى من النص
رجال وجدوا ليخدمو الانسانية بكل الوسائل و الطرق و لم يدخروا جهدا في خدمة البشرية و الرازي احدهم.
الرازي والقراءة
ولد أبو بكر الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأوًا عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
وكان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.