التربية المويسقية
الكاتب: عبد العزيز بن عبد الجليل، باحث مغربي، ولد في مدينة فاس عام 1931م، عمل مدرسا للغة العربية، فمديرا لإحدة المدارس الثانوية، ومسؤولا عن المعهد الوطني للموسيقى. نشر عددا من الدراسات والبحوث في مجال الفنون الموسيقية، منها: “التربية الموسيقية لمعلمي المدارس الابتدائية” – “مدخل إلى تاريخ الموسيقى العربية” – “الموسيقى الأاندلسية المغربية”.
ألاحظ النص:
1- ما الانطباع الذي تكون لديك من قراءتك للعنوان ؟
التربية الموسيقية هي نوع من التربية التي تفيد الأأطفال في فهم الموسيقى والتجاوب معها وذلك بتلقينهم دروسا في الفن.
2- انطلق من هذا الانطباع واقترح فكرة عامة للنص.
يتحدث النص على أثر الموسيقى في حياة الأطفال وفوائد التربية الموسيقية في حياته وتطورها.
3- ما علاقة مضمون الفكرة التي توصلت إليها بالمجال الذي يندرج فيه النص ؟
يندرج النص ضمن المجال الفني، إذ يعالج موضوع التربية الموسيقية التي تدخل في إطار الفن.
4- ما علاقة النص باهتمامات الكاتب ؟
عمل الكاتب مسؤولا عن المعهد الموسيقي مما أهله إلى الحديث عن التربية الموسيقية وإعطاء نبذة عنها.
أفهم:
1- ما الجوانب التي تشملها التربية بمفهومها العام ؟
تشمل التربية بمفهومها العام الجوانب العقلية والخلقية والجسدية والجمالية.
2- ما الفوائد التي تحققها التربية الموسيقية ؟
الفوائد التي تحققها التربية الموسيقية هي تربية الذوق الموسيقي وتنمية الفضائل الخلقية.
3- كيف يؤثر الغناء في سلوك الأطفال ؟
يعود الغناء الأطفال على الجرأة في القول والشجاعة في المبادرة وينظم حركاتهم ويحفزهم على الإقدام ويصونهم من شائبات التردد.
4- حدد الفضائل الخلقية التي تنميها الموسيقى في الطفل ؟
الفضائل الخلقية التي تنميها الموسيقى في الطفل هي التعاون والتضامن.
5- كيف ينمى الإحساس السمعي لدى المتعلم ؟
ينمى الإحساس السمعي لدى المتعلم بواسطة الإكثار من استماع الأطفال إلى الآثار الموسيقية الرائعة.
6- ما مستويات الاستماع للموسيقى عند الناس ؟
مستويات الاستماع للموسيقى عند الناس هي الاستماع الحسي، المستوى التعبيري والمستوى الموسيقي البحت.
أحلل:
2- يرى الكاتب أن التربية الموسيقية تعود الأطفال فضيلتي التعاون والتضامن، حدد هذه الفكرة.
إن باندماج الطفل في مجموعات من أجل الغناء والإنشاد يتطلب منه الانحراط في روح المجموعة وذلك بالتعاون والتضامن بينهم وخلق أحواء تسودها القيم الجماعية الرحبة من أجل النجاح في عمل المجموعة.
3- استخرج الأمثلة التي استعان بها الكاتب في تحديده لأثر الموسيقى في تربية الأطفال، ثم وضحها.
أكد الكاتب أن الموسيقى تفيد الأطفال حيث تعلمهم الجرأة والتخلص من الخجل، ذلك لأن غناء الطفل أمام جمهور واسع يتطلب التحلي بالشجاعة وتناسق في حركاته.
4- لم جعل الكاتب تربية الإحساس السمعي لدى المتعلم مرهونا باستماعه للآثار الموسيقية الرائعة ؟
إن الطفل باستماعه للآثار الموسيقية الرائعة الرائعة ينمي عنده ذوقا موسيقيا وفنيا راقيا كي يتبعه ويسير على منواله.
5- أوضح الأثر العام الذي تحدثه الموسيقى في حياة الطفل، وبين لماذا ؟
إن الموسيقى تحدث أثرا ملموسا في شخصية الطفل، ذلك أنها تربي فيه خصال الجرأة في القول والعزيمة.
التركيب:
مما لا شك فيه أن الأطفال يحتاجون تربية تعودهم على الإقدام والجرأة في التعبير عن أنفسهم وعدم الانعزال والخجل، لذلك فدور التربية الموسيقية هو تعليم الأطفال أخذ المبادرة للإلقاء والخطاب وتنمية قدراتهم الاستعابية للموسيقى إضافة إلى غرس قيم التعاون والتسامح فيهم.