فى كلام نيوز تحضير درس علم الله المطلق
1 – مفهوم علم الله المطلق
علم الله المطلق: هو العلم الذي استأثر اللّه بعلمه، فلم يطلع عليه أحدا من خلقه.
2 – الأدلة على علم الله المطلق
أ – الأدلة النقلية:
- ﴿قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ﴾.
- ﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ﴾.
- ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ﴾.
- عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ فَقَدْ كَذَبَ»، ثُمَّ قَرَأَتْ: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾.
ب – الأدلة العقلية:
- من المستحيل إيجاد الأشياء مع الجهل، فالعلم واجب له سبحانه،
- وهي الصفة الثالثة التي بها يتم إيجاد الأشياء،
- فالإيجاد يحتاج إرادة وقدرة، والإرادة تستلزم العلم بالمراد.
- إن المخلوقات فيها من الإحكام والإتقان ما يستلزم علم الفاعل لها،
- لامتناع صدور ذلك من غير ذي علم.
- أن اللّه يتصف بصفات الكمال، والعلم من صفات الكمال، والعلم صفة يتصف بها البشر فكيف برب البشر.
اختصاص الله تعالى بعلم الغيب
1 – أنواع الغيب:
الغيب نوعان:
- مطلق: استأثر اللّه بعلمه دون خلقه فلا أحد من الخلق يتمكن من معرفة هذا الغيب الذي حجب اللّه معرفته عن الخلق بل هو من خصائصه الإلهية ا
- لتي لا يشاركه أحد فيها، كعلم الساعة وغيرها.
- : قد يطلع الله عليه بعض العباد،
- إما عن طريق الوحي أو التجربة أو العلم الحديث أو غير ذلك
- مما يمكن به الاستعلام عما يخفى على كثير من الناس بالطرق الممكنة، كمعرفة ما في قعر البحار، وأغوار الأرض، وأجواء السماء.
2 – الفرق بين علم الله وعلم المخلوقات:
هناك فروق بين علم اللّه وعلم الخلق، منها:
- أن علم اللّه غير مسبوق بجهل، بل عليم منذ الأزل.
- أن علم اللّه واسع، بينما علم المخلوق محدود.
- علم اللّه أزلي وعلم المخلوق كسبي يحتاج إلى جهد وبحث ليتحقق.
- أنه سبحانه لا ينسى بينما العبد المخلوق ينسى ما كان يعلمه.
- أن علم المخلوقات عن الشيء الواحد يتفاوت.
- علم اللّه يشمل معرفة كل الأمور في وقت واحد.