فى كلام نيوز تحضير درس المقاومة ورفض الوجود الاستعماري ومظاهره للسنة 2 ثانوي
أ – أنواع المقاومة :-المقاومة المسلحة : تعتمد على قوة السلاح وهي بدورها تنقسم إلى نوعين هما
*المقاومة الرسمية : وهي التي تخضع للنظام الحاكم نذكر منها-معركة اسطاوالي :
وقعت في 19 جوان 1830 م ،
حيث قام ديوان الداي بوضع خطة لعرقلة تقدم القوات الفرنسية في قرية اسطاوالي ،
وكانت بقيادة الأغا إبراهيم ، وتعتبر هده المعركة أول مواجهة بين الطرفين انهزمت فيها القوات الجزائرية-
مقاومة أحمد ياي 1832 – 1848 م :
كان أحمد باي يمثل السلطة في الشرق ، قاوم الاحتلال مند الوهلة الأولى حيث شارك في معركة اسطاوالي ، وبعد الانهزام
عاد إلى قسنطينة لينظم مقاومته ورفض العروض المقدمة له من طرف الاستعمار ،
و امتدت مقاومته الرسمية مابين 1836 – 1837 م في معركتي قسنطينة الأولى و الثانية .*
المقاومة الشعبية : وهي مختلف المقاومات العسكرية التي نظمها الشعب الجزائري
ضد القوات الغازية بقيادة بعض الأعيان و زعماء القبائل والزوايا نذكر منها
مقاومة الأمير عبد القادر 1832-1847
مقاومة المقراني ، بوعمامة ، أولاد سيدي الشيخ و فاطمة نسومر … إلخ وقد كانت تحت هدف واحد وهو دحر الاحتلال و تميزت بمايلي
:ـ الطابع الجهادي و الديني بدعم من رجال الدين و الزوايا .ـ
الاستمرارية و الديمومة .ـ اختلاف إطارها الجغرافي لكن هدفها واحد طرد الاستعمار .ـ
القيادة الجماعية لبعض المقاومات مما أشعر فرنسا بخطورة هذه المقاومات .ـ
رغم فشلها في تحقيق الهدف و طرد الاستعمار
لكنها رسخت مبادئ الجهاد و بعثت الشعور والاعتزاز بالانتماء و التضحية في سبيل الوطن .
– المقاومة السياسية :
المقاومة السياسية التي انحصرت في البداية بإصدار بعض أعيان الجزائر
لعرائض توضح للسلطة الفرنسية في باريس انتهاكات قادتها و عدم تطبيقهم لبنود معاهدة الاستسلام
و على رأسهم نجد حمدان خوجة ،
و سيتطور مسار الكفاح السياسي ليشمل فيما بعد تكوين الأحزاب و الجمعيات و النوادي و غيرها
ب-أهداف المقاومة – تحرير الوطن و استرجاع سيادته – إفشال المخططات الاستيطانية
المقاومة السياسية ):
1- البوادر الأولى
( الوفود و العرائض): تتمثل في تقديم العرائض الاحتجاجية
و رسائل مقدمة من طرف أعيان و وجهاء الجزائر من بينهم “إبراهيم بن مصطفى باشا- سيدي أمحمد بن عنابي- أحمد بوضربة و حمدان بن عثمان خوجة
الذي تزعم هذه في الفئة في الدفاع عن الجزائريين
منذ الوهلة الأولى للاحتلال إذ قدم في 3/06/1833 عريضة يقدم فيها تقريرا عن أحوال الجزائريين.
2- تبلور النضال
في مطلع القرن20(عهد النهضة) :أثناء تجدد النهضة الجزائرية في مطلع القرن 20م أدت إلى ظهور حركة ثقافية
وفكرية حملت على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي إذ تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين هما الأصالة و الحداثة
هي:أ- نخبة المحافظين(الأصالة):
ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية يضم جملة من العلماء والمثقفين مثل: عبد القادر المجاوي، عبد الحليم بن سماية،
عمر راسم وعملت هذه الجماعة على تأسيس النوادي و الجمعيات الثقافية التي استغلتها في نشر الوعي وإصلاح المجتمع.
ب- النخبة الليبرالية المجددة(الحداثة):
تأثروا بالمدرسة الغربية يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف وكذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية ,
واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير يدعون إلى إدماج الجزائريين في المجتمع الفرنسي