نقدم لكم شرح | ناقش الاجراءات التى اتخذتها منظمة الصحة العالمية فى ادارة ازمة كورونا 2020, ناقش الاجراءات التى اتخذتها منظمة الصحة العالمية فى ادارة ازمة كورونا 2020 على كلام نيوز
أجراءات منظمة الصحة العالمية وكورونا:
اوضحت منظمة الصحة العالمية انه يجب اتباع إجراءات الصحة العامة والمجتمعية ومنها إجراءات الوقاية الشخصية مثل غسل اليدين وحماية الجهاز التنفسي والتباعد الاجتماعي مثل عزل الحالات والحجر الصحي للمخالطين أو قطاعات معينة من المجتمع أو تطبيق الحظر على قطاع معين أو عموما.
حــدثت منظمــة الصــحة العالميــة الإرشــادات المبدئيــة التــي نشــرتها فــي
٦ أيــــار/ مــــايو ٢٠١٣ ،مــــن أجــــل تلبيــــة الحاجــــة العاجلــــة إلــــى أحــــدث
المعلومات والتوصيات َّ المسندة ِّ بالبينات بشأن الرعايـة المأمونـة للمرضـى
المصابين بحالات العدوى المحتملة أو المؤكـدة بفيـروس كورونـا المسـبب
لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وتسترشد التوصيات المبدئيـة بالمبـادئ
التوجيهية َّ المسندة ِّ بالبينات التي نشرتها المنظمة بما في ذلـك الوقايـة مـن
العــدوى بــأمراض الجهــاز التنفســي الحــادة التــي قــد تســبب أوبئــة وجــوائح
ومكافحتهــــا فــــي مجــــال الرعايــــة الصــــحية. المبــــادئ التوجيهيــــة لمنظمــــة
واســـتعراض ِّ البينـــات الحاليـــة بشـــأن ١ العـــدوى بفيـــروس الصــحة العالميـــة
كورونـــــا المســـــبب لمتلازمـــــة الشـــــرق الأوســـــط التنفســـــية. وقـــــد خضـــــعت
َ التوصـــــيات للاســـــتعراض مـــــن ـــــل
ق الخبـــــراء فـــــي الوقايـــــة مـــــن العـــــدوى ِب
ومكافحتهــا والمجــالات التقنيــة الأخــرى (انظــر “شــكر وتقــدير” للاطــلاع
على أسماء الخبراء والمؤسسات التي يتبعونها.
وقالت انه هناك عدة سيناريوهات تتمثل فى التالي:
- السيناريو الأول: يتمثل في مدى السيطرة على انتشار كورونا من عدمه وفي حالة الانتشار يحب التعرف على المخالطين وتتبعهم، مع السيطرة على الانتشار بالاكتشاف والاختبار والعزل وتقديم الرعاية وحجز المخالطين، وهل الحالات المصابة الجديدة يستوعبها النطام الصحي من عدمه، ومراقبة ومتابعة النقاط الأكثر انتشار للفيروس.
- السيناريو الثاني: يتمثل في هل النطام الصحي من مقدمي الخدمة قادرين على مواجهة التغير الكبير مع زيادة الاكتشاف والعلاج خاصة الحالات الحرجة؟، وعزل كل الحالات بغض النظر عن خطورتها والتأكد من وجود مقدمي رعاية مدربين، مع عزل المصابين في أماكن مخصصة أو المؤسسات الصحية أو في المنزل أو أماكن محددة مع تقديم الرعاية الصحية لكل حالة، وتتبع المخالطين من خلال المتابعة اليومية.
- السيناريو الثالث: يتمثل في تقليل مخاطر التفشي على مستوى أكبر، ويتطلب ذلك معرفة أسباب الانتشار والتحكم فيها، مصاحب لها الإجراءات الاحترازية اللازمة مثل التباعد الاجتماعي وتقليل خطورة تفشي جديد للفيروس باتباع إجراءات مكافحة العدوى داخل المستشفيات ومسح لكل الفرق الطبية والمرضى ومتابعة الحالات الحرجة مع منع الانتشار في الأماكن المغلقة التي يصعب فيها تطبيق التباعد الاجتماعي مثل السينما والمسارح والمطاعم وصالات الجيم والملاهي الليلية.
وأضافت أنه يجب العمل على زيادة التباعد الاجتماعي في الأماكن المزدحمة مثل مواصلات النقل العام والمدارس والجامعات والتجمعات الكبيرة والأحداث الرياضية لتقليل فرص انتقال الفيروس.
- السيناريو الرابع: اتباع الإجراءات الوقائية في أماكن العمل وتشمل التباعد الجسدي وغسل الأيدي باستمرار، واتباع آداب العطس والسعال مع تشجيع العمل من المنزل في الأعمال التي يمكن فيها ذلك لتخفيف الازدحام.
- السيناريو الخامس: يتضمن إدارة المخاطر للحالات التي تخرج من مجتمعات بها انتشار عالى للفيروس، ويمكن تحديد الحالات التي تسببت في إصابة الكثيرين وانتشار الفيروس، ومعرفة مصدر الإصابات والإجراءات المتخذة معهم، والتعامل مع المسافرين والعائدين من الخارج بعزل المسافرين المصابين وحجر العائدين.
- السيناريو السادس: يتمثل في مشاركة المجتمع في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لاكتشاف وعلاج الحالات مع إعلام المواطنين طوال الوقت بتشديد الإجراءات أو تخفيفها واشراك المجتمع عند اتخاذ الإجراءات وإمداد المواطنين بالمعلومات الصحيحة ودقتها لتجنب الشائعات من خلال قنوات موثوق بها مثل قادة المجتمع والمشاهير لشرح الموقف وتوضيح البدائل، وذلك لضمان تاقلم المجتمع مع الإجراءات المجتمعية.