نقدم لكم شرح قصيدة سكر الوقت, تحليل وشرح قصيدة سكر الوقت, تحضير قصيدة سكر الوقت, شرح قصيدة سكر الوقت للصف الثاني عشر, تقديم شرح قصيدة سكر الوقت, ابيات شرح قصيدة سكر الوقت على كلام نيوز.
شرح قصيدة سكر الوقت 2020.
شرح قصيدة سكر الوقت, تحليل وشرح قصيدة سكر الوقت, تحضير قصيدة سكر الوقت, شرح قصيدة سكر الوقت للصف الثاني عشر, تقديم شرح قصيدة سكر الوقت, ابيات شرح قصيدة سكر الوقت.
نواتج التعلم :
- يفسر المتعلم الكلمات مستخدما المعجم الورقي أو الرقمي .
- يبين المعنى الإجمالي للنص الشعري موضحا علاقة الفكر مع بعضها .
- يتتبع الأثر الذي يتركه أسلوب الكاتب .
- يحفظ مقطعين النص الشعري.
المعجم و المفردات:
وظف كل كلمة مما يلي في تعبير من إنشائك:
الحواس ، أرنو
ابحث في المعجم الورقي أو الرقمي عن معنى كل كلمة :
الألب ، الطباع
شرح قصيدة سكر الوقت مع الاجابات:
شرح قصيدة سكر الوقت:
- يمثل الإيقاع بنية مركزية في هذا النص وتتعاضد معه بنى الصورة والمفارقة واللغة التي تزيح ً المألوف في إنتاجها لعوالم القصيدة، فضلا عن التشكيل البصري ودلالاته، لأن قصيدة « ّسكر الوقت» تنتمي إلى شعر التفعيلة وهي من البحر المتدارك (فاعلن، فعلن) وهذا يعني أن مشروع إبراهيم الشعري يرتبط بالوزن، وهو ارتباط ينم عن مقدرة في تكييف الموسيقى الخارجية لمصلحة ً الشعر، خاصة أن القصيدة ليس فيها أي خلل عروضي، فضلا على استثمارها الإيقاع الداخلي ّ بكثافة عبر بنية التوازي، وما يمكن أن تحدثه من أثر موسيقي إضافي في إيقاع القصيدة، أما التشكيلة البصرية في قصيدة ( ّسكر الوقت)، فإنها تمتاز بالاعتماد على السطور القصيرة والبناء الهرمي المثلث والمقلوب كما في التشكيل الآتي:- ً
- ولكل بناء في هذا التشكيل وظيفته، فحين يكون الهرم مقلوبا ٍ هناك بنية تلاش وضمور (غربة)، ً وحين يكون الهرم اعتياديا ً يكون الوجود طبيعيا ً معتادا، وهنا يمكن القول إن ما ينتظم في ً التشكيل البصري يمثل انعكاسا للصراع في فضاءات القصيدة المختلفة، وعلى النحو الآتي: يقوم النص على إجراء مقاربة بين الوطن والآخر من خلال مجموعة علائم، بعضها يومي وآخر كوني، ولكل علامة بُ ْع ّ دها وامتداداتها وتأويلاتها، فسك ً ر الوقت ببعده اليومي يتحول إلى الوطن أحيانا، وإلى رمز للوجود في أحيان أخرى، مثلما يتحول فصل الصيف من زمن يدفع للهرب نحو الآخر إلى وجود راسخ للذات في الوطن: «.. هذا الصباح جديد ومختلف والسماء بحار من الغيم تهمي على ً الأرض موجا ً وحلما تراه الشتاء تقدم؟ أم انه الصيف..» ّ ،
- وتحول الصباح هنا هو الذي جعل الوقت ّسك ًرا ً ومنح الزمن طعما ً مختلفا ّ ، ولهذا كان سكر الوقت العنوان أو (الهادي) لعلاقات النص كله ولازمة لتحولات القصيدة في معظم مواقعها- : وعلى هذا المنوال يجري « ّسكر الوقت» ّ في معظم مقاطع القصيدة وتحولاتها، وتنبني التحولات على حقيقة أن الوطن يمثل العلاقة الصادقة مع الحياة، والصلة الحميمة مع الأشياء في حين تصبح تلك العلاقة في بلاد الغربة باردة باهتة كالشاي البارد، وهذه العلاقة تتضح من خلال التضاد بين صباحات الوطن وصباحات الغربة، وهنا استعار النص المكان ليقدم صورة الزمان من خلال ما تتصف به الأزمنة في الأمكنة في الوطن والغربة، ففي البدء كان العالم الآخر (الموازي للوطن) ً مدهشا، والوطن ألفة مكررة الملامح والعلائم، وهي علاقة نمطية بين الإنسان والمكان لكن هذه النمطية سرعان ما تتحول إلى دهشة وحنين تجاه الوطن وألفة وتكرار في الملامح مع الغربة،