فى كلام نيوز شرح سورة الهمزة للاطفال
شرح تفسير سورة الهمزة للاطفال
وهي سورة مكية، وتحتوي على تسع آيات وهي من السور القصير في جزء عم. وترتيبها في المصحف السورة الرابعة بعد المائة.
المعانى
- ويل: هذه الكلمة من الكلمات التي تستخدم في الجاهلية للذم أو الوصف بصفة سيئة. وهو فعل يراد به أنه هناك عقاب لك من يفعل الشيء الوارد بعده.
- الهُمزة الُّلمزة:هو أن يقولوا الناس عن غيرهم كلام مذموم في حضورهم أو غيابهم فأن هذا مكن الأمور التي ينكرها الله “عز وجل” على العبد المسلم.
- أصل الهَمْز: الكسر، وأصل اللمز: الطّعن.
- عدّده: بمعنى أن الإنسان يجمع الأموال ويعدها مرات كثيرة.
- أخلده: الخلد هو البقاء في الدنيا دون موت وهو محال في حق جميع العباد.
- النبذ: هو فعل مذموم معناه الرمي والقذف.
- الحطمة: يقصد الله “عز وجل” هنا بالتحطيم أن النار سوف تأكل جلد الإنسان وتحطمه حتى بصير حطام.
- تطلع على الأفئدة: تجعل عليها غشاوة لا تنكشف.
- مؤصدة: مقفلة بقفل شديد.
- العمد: جمع عمود.
- ممددة: أي أنا لها طولاً كبير جداً من أولها إلى آخرها.
قصة سورة الهمزة
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
- الله “عز وجل” هنا يتوعد لمن يهمز ويلمز على الناس ويقول فيه أشياء سيئة أنه يعد له عذاباً شديداً في الأخرة.
- اختلف المفسرون في من نزلت هذه السورة فمنهم من قال أنها نزلت في عطاء الكلبي ومنهم من قال أنها نزلت في الوليد بن المغيرة لأنه كان يتكلم على النبي “صلى الله عليه وسلم” ويقول عنه كلاماً سيئاً، وهناك من قاتل أنها نزلت في الأخنس لأنه كان يقول على الناس كلاماً قبيح.
الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ
- فإن رب العزة هنا يقول لهم أن لا تظنوا أن الأموال التي جمعتوها هي التي ستحميكم وتجعلكم تتجرؤن على التحدث على الناس وذمهم.
- فهي لن تحميكم من العذاب والوعيد في الأخرة أبداًَ.
يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ
- فأن الكثير من الناس يظن أن المال الذي جمعه سوف يحميه ويمنع عنه الموت ويحقق له الخلود في الدنيا.
- لذلك نجد الله “عز وجل ” يقول يحسب أي يظن ظناً كاذباً فإن جميع المخلوقات سوف تموت لا محالة ولن يمنع من ذلك مال الأرض كله.
شرح الجزء الثاني
كَلاَّ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ.وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ
- الله “عز وجل” يقصد بالحطمة هنا النار التي أعدها للمشركين في الأخرة الذين لا يريدون لقاء الله ويشككون في وجوده.
- فأنهم سوف يدخلون النار وأنها سوف تحطم عظامهم كما يحطم الفأس الخشب. وسوف تحرقهم فإنها قوية جداً.
- ثم أكد على أنها شديدة بما أراك ما الحطمة أي أنها شئ عظيم لم تشاهد مثله من قبل.
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ
- وهو تأكيد آخر من الله “عز وجل” أنه سوف يقذفهم في النار حتى يعلموا أنه لا مجير من عذاب الله.
- وأنه لن ينفعهم كل الأعمال السيئة التي فعلوها في الدنيا، ولا الأموال التي جمعوها سوف تغني عنهم من عذاب الله ” عز وجل”.
الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ
- ويضيف الله “عز وجل” أن هذه النار من شدتها وقوتها فأنها تصل إلى القلوب فتحرقها وتجعلها رماداً يحترق ويخرج منه الدخان.
- وقال بعض المفسرين معنى أنها تطلع الأفئدة أي ترى ما في القلوب فلا تحرق إلا من ترى المعصية في قلبه.
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ
- أن من يدخل النار كافراً لا يمكن له أن يخرج منها أبداً لأنه كفر بما جاء به الرسول على لسان ربه.
- لذلك فأننا نجد الله يقول مؤصدة أي مغلقة عليهم لا تنفتح أبداً.
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ
- وقال الكثير من العلماء أن الله “عز وجل” جعل على أبواب النار أوتاد حديدية حتى لا يتمكن المشركون والعاصين من الهرب منها.
- وهذا يؤكد على عظم العقوبة والعذاب الذي أعده الله “عز وجل” للمشركين الذين يهمزون ويلمزون على الناس، والذين يظنون أموالهم سوف تمنعهم من عقاب الله “عز وجل” في الآخرة.