فى كلام نيوز شرح مفردات حديث من سلك طريقا يلتمس فيه عِلْمًا
شرح حديث من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا
(من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا
إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ
حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ
على سائرِ الكواكبِ، إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ)
صحيح الترمذي.
للعلم قيمة في الميزان الإسلامي، فلا تستقيم حياة البشر إلا به،
وقد كان العلم صفةً ملازمةً للأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فمن رحمة الله تعالى على البشرية
أنه لم يرفع العلم بذهاب الأنبياء
، بل جعل علمهم يورث قبل موتهم إلى طائفةً معينةً
من البشر للقيام بدور الأنبياء الذي كان يقوم به من تعليم الناس في حياتهم، وهذه الطائفة من البشر هي
(العلماء)، ففي الحديث يبين النبي صلى الله عليه
وسلم فضل العلم والعمل به وما يناله العاملون به من الخير الكثير وكيف ميزهم الله عن غيرهم، فهذا يبين أن طلب العلم
من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار،
والذي يبذل جهده ويسلك طريقه لطلب العلم، ييسر الله له بهذا السعي طريقًا إلى الجنة