دور الشباب في نهضة الأمة

دور الشباب في نهضة الأمة


دور الشباب في نهضة الأمة

ننشر لكم زورانا دور الشباب في نهضة الأمة, دور الشباب في نهضة الأمة PDF,دور الشباب في المجتمع الإسلامي,دور الشباب في التغيير,دور الشباب في المجتمع pdf,تعريف الشباب doc,شباب الأمة,دور الشباب في بناء الحضارة الإسلامية,حاجة الأمة إلى الشباب, دور الشباب في نهضة الأمة 2020 على كلام نيوز www.klamnews.com

موضوع بحث عن دور الشباب في نهضة الأمة:

دور الشباب في نهضة الأمة
دور ممارسة الرياضة فى تنمية القيم

دور الشباب في نهضة الأمة, دور الشباب في نهضة الأمة PDF,دور الشباب في المجتمع الإسلامي,دور الشباب في التغيير,دور الشباب في المجتمع pdf,تعريف الشباب doc,شباب الأمة,دور الشباب في بناء الحضارة الإسلامية,حاجة الأمة إلى الشباب, دور الشباب في نهضة الأمة 2020

المقدمة:

إنَّ للشّباب دوراً كبيراً ومهمّاً في تنميةِ المُجتمعات وبنائِها، كما أنّ المُجتمعات التي تحوي على نسبٍة كبيرة من الفئة الشّابة هي مُجتمعاتٌ قويّة؛ وذلك كون طاقة الشّباب الهائلة هي التي تُحرّكها وترفعها، لذلك فالشباب ركائز أيّ أمّةٍ، وأساسُ الإنماء والتّطور فيها، كما أنّهم بُناةُ مجدها وحَضارتها وحُماتها.

دور الشباب في نهضة الأمة
دور الشباب في نهضة الأمة

الموضوع:

يمر الإنسان بعدة مراحل مختلفة  في حياته فمن بين هذه المراحل مرحلة غالية نفيسة  وهي  مرحلة  الشباب وهى أهم وأشرف وأغلى مراحل اﻹنسان وأكثرها إستفادة لنفسه ولوطنه إذا إستفاد حق إستفادتها ، ومما يدل أهمية هذه المرحلة هتف بعض الشعراء  لأبيات تبدو قدرها ومكانتها من عند أنفسهم’ ومنها:

(ليت الشباب يعود يوما::فأخبره بما فعل المشيب)

فالشباب هم أبنية التى تقام عليها المجتمعات القوية وأسس التقدم والتحضر  وهم قوة الخارقة التى تنهض بها المجتمعات وترتقي مكانتها وكيانها بين الأمم الأخري وأكثر المجتمعات وأشرفها مستقبلا هى أغناها شبابا. وللشباب خصائص ومميزات من الله بها  لا يوجد غيرها.

مميزات وخصائص ادوار الشباب:

تعرف مرحلة الشباب أطول مراحل عمر الإنسان وأكثرها عطاء وأعظمها أثرا في حياتهم وحياة أممهم وتأثيرا في من حولهم من الأمم وذلك لما يميز هذه المرحلة من التفيرات لا يكاد أن توجد غيرها، فالشباب يتميزون عن  غيرهم بالعزيمة والصريمة الصادقة  والإرادة القوية الفاعلة واﻷحلام والطموحات المسببت لتقدم وترقي  وحب الإكتشاف والإبداع والإختراع والمغاير التي  تجذب الحضارة  والنشاط والصحة  والحيوية والقوة في الجسم والروح التي هي أسس البناء المجتمع  والرغبة في تحقيق طموحاتهم وأحلامهم ، وكل هذه الصفات تجعل الشباب عنصرا فعالا وأساسا في التنمية والتقدم المجتمع وتحسن هوية الأمة وكيانها ومكانتها بين الأمم الأخرى ، لذا فالحضارة والتقدم مرهونان على الشباب القوي القادر علي تحقيق أمال نفسه ومجتمعه، العالم في دينه وقيمه وأخلاق الإسلامي اللبيق  الصائف بعقيدته المطلع في الأمور  والعارف بطريقه  المكبكب العوائق  غير الصاغر الراضي بهوامش الحياة  وسفاسف العيش.

الشباب في تاريخ الإسلامي.

لقد إهتم الإسلام بالشباب إهتماما عظيما وبالغ الإسلام نحوهم  لأنهم عصب الأمة ورجالها الذين يحملون عبء الرسالة وإبلاغها الى العالمين .

ولقد قامت نهضة الإسلام من على أكتافهم وسواعدهم وبذلوا إليه كل غالي ونفيس وجاهدوا في سبيل لله حق جهاده 

كانوا يسرعون من الخير أسرع من رجع الصدي  وقد روي بعض الشعراء أبياتا قالوا في حق هؤلاء الشباب  القادة:

الشباب ذللو سبل المعالي .. وما عرفوا سوي الإسلام دينا”.

وفى التاريخ اﻹسلام لعب الشباب مكانة غظيمة في بناء الأمة والرقي بحضارتها في مختلف المجالات علميا وثقافيا وفكريا  وعسكريا وتمت علي أيدي الشباب المسلمين فتوحات تعجب  لها التاريخ .

وكانت لهم مواقف من الصير والعفة والإيثار والتضحية ومكارم الأخلاق تعجب لها التاريخ البشر قبل التاريخ اﻹسلامى.

دور الشباب في نهضة الأمة

الشباب وتنمية المجتمع:

الشبابُ هُم عمادُ أيِّ أُمَّةٍ وسرُّ النَّهضةِ فيها، وهُم بناةُ حضارتِها، وخَطُّ الدِّفاعِ الأوَّلِ والأخيرِ عنها، ويُشاركونَ في عمليَّاتِ التَّخطيطِ المهمّةِ، ومن الأمثلةِ على أدوارُ الشبابِ:[٤][٥] المُشاركةُ بعمليّةِ الانتخاباتِ؛ حيثُ تعدّ أصواتُ الشبابِ حاسمةً، وتُشكِّلُ جزءاً كبيراً لا يتجزَّأ من الأصواتِ الشامِلةِ. المُشاركةُ بقضايا الرأيِ العامِ والمُناصرةِ كقضايا حُقوقِ المَرأةِ والطِّفلِ، ومُناصرةُ الفِئاتِ المُهمّشةِ في الحُصولِ على حُقوقها. التَطوَُع في مؤسّساتِ المُجتمعِ المحليِّ؛ إذ يُساهمُ ذلك في إضافةِ عددِ الأيدي العامِلةِ وزيادةِ الإنتاجِ والفائِدةِ.

ممارسة الأنشطةِ التَّعاونيَّةِ؛ كإنتاجِ فلمٍ وثائقيٍّ يتناولُ موضوعاً مُعيّناً يتعاونُ على إنتاجهِ مجموعةٌ من الشّبابِ كلٌ منهُم ذو تخصّصٍ مُعينٍ. المُساعدةُ على إنشاءِ المَشاريعِ الخدماتيَّةِ، كالضَّغطِ على الشركاتِ الكبيرةِ لإنشاءِ مشاريعِ البُنى التّحتيّةِ المهمّةِ لسيرِ حياةِ المُجتمعِ. التخطيط لإقامة مُؤتمراتٍ علميَّةٍ وورشاتِ عملٍ ونقاشاتٍ من شأنِها توسيعُ المَعرِفةِ، وتَحفيزُ العقلِ لاستقبالِ إنتاجاتٍ فكريَّةٍ جديدةٍ. التخطيطُ للبيئةِ المَحليّةِ وكيفيّةِ الحِفاظِ عليها؛ كالرّسمِ المُتقنِ لأماكنِ المُنتزَهاتِ العامّةِ، وأماكنِ التّرفيهِ والرياضةِ والتّعليمِ. المُساهمةُ في جمعِ التّمويلاتِ والتبرّعاتِ للمؤسساتِ الخيريّة المُحتاجةِ، والّتي تُعاني من إمكانياتٍ محدودةٍ فتهدّدُ وقفَ أنشطتِها.

تعزيزُ الجانبِ الاجتماعيِّ بتبادُلِ الزياراتِ؛ كزيارةِ الجيرانِ والمرضى، وتبادُلِ الأفراحِ والأتراحِ. تعزيزُ الجانبِ الثقافيّ من خلال تعزيز المُبادراتِ للتعريفِ بالثقافاتِ المُتنوعةِ، وتبادُلها وابتعاثِ الشبابِ لبلدانٍ أُخرى. الحِفاظُ على هويةِ الوطنِ وإبرازِ تاريخهِ، من خلالِ استدعاءِ البُطولاتِ الماضيةِ وتَمثِيلِها في الحاضِرِ.

المُساهمةُ والعَملُ في الدِّفاعِ عن الوطنِ وحمايتهِ؛ حيثُ يكونُ الشبابُ أوّلَ من يقدِّمونَ أنفسهم فِداءً للوطنِ، ويفدونه بكلَّ غالٍ ونفيسٍ. نشرُ الوعيِ الصحيِّ من خلالِ الأنشطةِ والفَعاليَّاتِ التي تُعطي مَعلوماتٍ حولَ الأمراضِ الخطيرةِ والموسميَّةِ وأسبابِها وكيفيةِ الحمايةِ والوقايةِ منها مع إرشاداتٍ ونصائحَ توجيهيّةٍ. يَلعبُ الشبابُ دوراً مهمّاً في السياسةِ والعمليَّةِ السياسيَّةِ؛ حيثُ يختارونُ نظامَ الحُكمِ والرئِيسِ وكلّ مسؤولٍ بأيّ منطقةٍ. تَقويةُ الاقتصادِ من خلالِ المَعارضِ التَّسويقيَّةِ؛ حيث إنّ عرضَ المُنتجاتِ الوطنيَّةِ يؤدّي إلى معرفَةِ الجُمهورِ المَحلِيِّ بها فيزدادُ الإقبالُ عليها مما قد يُساهِمُ في الحصولِ على اكتفاءٍ ذاتيٍّ للدولةِ.