نقدم شرح وصية أب للصف الثامن, شرح قصيدة شرح وصية أب للصف الثامن, تحليل شرح وصية أب للصف الثامن, تحضير شرح وصية أب للصف الثامن,وصية اب للصف الثامن, على كلام نيوز
شرح وصية أب للصف الثامن
شرح وصية أب للصف الثامن, شرح قصيدة شرح وصية أب للصف الثامن, تحليل شرح وصية أب للصف الثامن, تحضير شرح وصية أب للصف الثامن,وصية اب للصف الثامن
النص: أفضَلُ وصيةّ يتَركُها الآباء للأبناء هي الأخلاق، لأنهّا سببُ السّعادة في الحياة، ولِمَا لها مِن دَوْرٍ في تماسُك المجتمع.
لماّ احتضر «ذو الأصبعُ العُدوانيّ» دعا ابنه «أُسَيْدا » فقال له:
يا بنُيَّ، إنّ أَباَك قد فَنِي وهو حَيٌّ، وعاش حتّى سَئِم العَيشَ؛ وإنيّ
مُوصِيكَ بمِا إنْ حَفِظْتَهُ بلََغْتَ في قومِك ما بلََغْتهُ، فَاحْفَظْ عنيّ:
أَلِنْ جَانِبَك لِقَوْمك يحُِبُّوكَ. وتوَاضَعْ لَهم يرَفَعوك. وابسُْط
لهم وَجْهك يُطِيعوك. ولا تسَْتَأْثِرْ عليهم بشَِيءٍ يُسَوِّدوكَ. وأَكْرِمْ
صِغارَهم كَما تكُْرمُ كِبارَهم، يكُْرمْك كِبارَُهم، ويكَْبرُْ على مَوَدَّتِكَ
صِغارُهم. واسْمَح بمَِالِك. واحْمِ حَريمك. وأَعْزِز جَارك. وأَعِن
مَنِ اِسْتعَان بك. وأكْرِم ضَيفك. وأسْرِعِ النهَّْضةَ في الصَّريخِ، فإنّ
لك أجلاً لا يعَْدُوك. وصُنْ وجهَك عن مسْألة أَحَدٍ، فبذِلك يتَِمُّ
سُؤدَدُك.
ذو الأصبع العدوانيّ – ضمن: جواهر الأدب للسيد أحمد الهاشميّ – ج 1 – ص 188
أسئلة الفهم: اقرأ النصّّ قراءة سليمة، وأجب عن الأسئلة الآتية:
س ـ املآ المخطط ؟
الموصي | الموصى له | المناسبة | السبب | الهدف |
ذو الأصبع العدواني | ابنه أسيد | إحساسه بدنو أجله | أراده أن يشب محبوبا في مجتمعه | إذا نفذ الوصايا صار سيدا في قومه |
س _ استهل الموصي وصيته بنداء حدد غرضه ؟ ج _ لفت الانتباه
س _ لماذا قال يا بني ولم يقل يا ابني ؟ ج _ليؤكد علاقته الحميمية والغرض التدليل
س _ بين حالة الأب أثناء حديثه مع ابنه ؟ ج _ أخس بدنو أجله و وسئم العيش
س _ ماذا طلب منه ؟ ج _إنّي مُوصِيكَ بِما إنْ حَفِظْتَهُ بلَغَْتَ في قومِك ما بلَغْتُه
س _ ضع قائمة للأخلاق الواردة في النّصّ. ثم أبرز أهمها في نظرك.
- ” ألن جانبك لقومك يحبوك, وتواضع لهم يرفعوك”
التواضع ولين الجانب فمتى ما كان الإنسان رفيقا لين الجانب أحبه قومه وأصحابه ومتى ما تواضع لهم رفعوه وقدروه ، ولكن بشرط أن يكون تواضعا في غير مسكنة أو مذلة ،
- وابسط لهم وجهك يطيعوك “
أي : كن بشوش الوجه واسع الصدر ” يطيعوك ، فصاحب الوجه المبتسم الضحوك ترتاح له بعكس صاحب الوجه المتكدر العبوس ،
- ولا تستأثر عليهم بشيء يسودوك
أي : متى ما آثرتهم على نفسك ولم تختَصَّ بشيء لنَفْسك عليهم ، فإنهم سيعظمونك ويمجدونك ويجعلونك سيدهم .
- وأكرم صغارهم كما تكرم كبارهم, يكرمك كبارهم , ويكبر على مودتك صغارهم
فيالها من وصية بليغة فأنت متى ما أكرمت صغارهم يكبرون على مودتك ومحبتك واحترامهم لك ، ومتى ما أكرمت كبارهم فإنهم يكرمونك ويحترمونك .
- واسمح بمالك “
أي : كن كريما جوادا تعطي مالك بطيب نفس ، والسماحة هي بذل مالايجب تفضلا ، فمن كانت هذه صفاته فحري به أن يكون سيد قومه مطاعا محبوبا .
- واحم حريمك, وأعزز جارك “
أي : صن ، ودافع عن كل ما لا يحلّ انتهاكُه من عهد أو أمان أو كفالة أو حق أو مَكَانٌ يَحْرُمُ انْتِهَاكُهُ كالبيت وغيره ، واعزز جارك أي : أعضده وانصره واشدد عزمه ، وحافظ على كرامته وحرمته كما تحافظ على حرمتك .
- وأعن من استعان بك, وأكرم ضيفك “
أي : أعن من طلب منك الإعانة ، والمساعدة ولا تبخل بنفسك عليه ، وكن كريما لضيفك
- وأسرع النهضة في الصريخ , فإن لك أجلا لا يعدوك , “
أي : كن سريعا في وثبتك لمن يستغيثك ويطلب منك النجدة ، ولا تتباطأ في ذلك وتتخاذل فإن لك أجلا ووقتا تموت فيه لا يعوك ، ونحن كمؤمنين نؤمن بذلك أيما إيمان فقد قال تعالى ” فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون ”
- وصن وجهك عن مسألة أحد شيئا , فبذلك يتم سؤددك.
وآخر نصيحة وأعزها هي أن يصون ويحمي وجهه عن ذل المسألة ، فلا يسأل أحد شيئا ، فبتلك الصفات يتم وتنال سؤددك أي تسيدك لقوم.
شرح المفردات:
احتضر : أتاه الموت _ دخل في نزع الروح . فني: ضعفت قوته وقارب موته . سئم : مل
تستأثر : تنفرد – تغدق – تمتنع – تنتقي يسودوك : – شهيراً – سيداً – بارزاً مودتك : محبتك
الفكرة العامة :
- ذو الأصبع العدواني ينقل خبراته وتجارب حياته إلى ابنه ؛ لكي يستفيد منها في مستقبل حياته
- حرص الأب على أبنه وفلذة كبده ،ورغبته في نقل خلاصة تجاربه إليه
الافكار الاساسية :
- شعور الأب بقرب أجله واستدعائه لابنه ليوصيه
- الوصايا القيمة التي قدمها الأب لابنه
المغزى العام من النص :
- الاتسام بالخلق الحسن اهم وصية يجب توريثها لابنائنا.
- غرس الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة أهم الصفات التي يحرص الآباء على زرعها في نفوس الأبناء
أقوّم مكتسباتي
– هل تجد هذه الوصايا صالحة لعصرنا هذا؟ وضحّ.
الحل : القيم الخُلقية بارزة في الوصية، فالغرض من الوصية تربوي، فهي تعلم الأخلاق الحميدة
التي ترفع مكانة الفرد في المجتمع، وهذا الغرض قديم وحديث لحرص الآباء دوما على استقامة أبنائهم، مما يجعل من هذه الوصية صالحة ومفيدة للفرد في المجتمع اليوم كما كانت صالحة.
أتدوق نصي:
س ـ تضمنت الوصية مبادئ وقيم رئيسة هامة أوصى بها الأب ابنه اذكرها
ج _
- معاملة قومه برفق
- تواضعه معهم حتى يرفعوا قدره
- مقابلتهم بوجه طلق المحيا منشرح
- إشراكهم في ماله ونَعَمه
- إكرامه الكبير منهم والصغير على السواء
- التحلي بالصفات الكريمة التي تؤهله للسيادة من كرم ونجدة وإغاثة ملهوف والرفق والسماحة والحلم وعدم إراقة الدماء والتعفف عن سؤال الناس.
س ـ كيف تبدوا أفكار النص ؟ ج _ لأفكار كما تبدو واضحة بسيطة أتت متتابعة مترابطة، استهلها ذو الإصبع بمقدمة مهد
بها للوصية وشوق إليها، وحشد بعد ذلك صفات ومبادئ قيمه،واتبع كل صفة بما ينتج عنها مثل : اللين الذي يفضي إلى محبة القوم، والتواضع إلى الرفعة، والبشاشة إلى الطاعة، …الخ .
س ـ ما العاطفة المسيطرة على ذي الإصبع في وصيته ؟ ج _ عاطفة الأبوة الحانية التي تريد لابنها العزة والكرامة والسؤدد (الشرف) في قومه .
س ـ لماذا بدأ الأب نصّه بالنّداء؟ ج _ يا بُنيَّ : أسلوب إنشائي طلبي / نداء للتنبيه ، وإظهار العطف والحنان .
س ـ وَظَّفَ صاحب النّصّ أفعال الأمر بكثرة. ما دلالة ذلك؟ ج_ أسلوب إنشائي طلبي / أمر للحث والنصح.و التوجيه
س ـ ماذا فهمت من هذه العبارة (إن أباك قد فني وهو حي)؟ وما سر جمالها ؟ ج _ كناية عن الضعف والكبر ، وسر جمال الكناية : الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم .
س ـ أيّ العبارتين أجمل: (أكرم صغارهم) أو (أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم)؟ ولماذا؟ ج _ أكرم صغارهم كما تكرم كبارهم شبيه مجمل ، حيث شبه إكرام الابن للصغار بإكرامه الكبار ، ويوحي بأهمية المودة والحنان في العلاقات الإنسانية لكل المراحل العمرية المختلفة
تعريف التشبيه المجمل : هو ما حذف منه وجه الشبه،
س ـ معظم الجمل تنتهي بحرف (الكاف). ماذا أضاف هذا الأمر للنّصّ؟ وكيف نسميه؟ ج _ أضاف جرسا موسيقيا ويسمى السجع
تعريف السجع : هو توافق الفاصلتينِ في فِقْرتين أو أكثر في الحرف الأخير.أو هو توافق أواخر فواصل الجمل [الكلمة الأخيرة في الفقرة] ، ويكون في النثر فقط
أثر السجع في الكلام: يعطينا السجع جرسا موسيقيا وإيقاعا يجذب انتباه السامع ويجعل للتعبير قوة وتأثيرا ووضوحا ويساعد على ترسيخ الفكرة لذلك يستعمل بكثرة في القرآن الكريم والحديث النبوي والحكم والأمثال