فى كلام نيوز شرح نص ثم لبس الصوف
نص ثم لبس الصوف التمهيد
اقتطف هذا النص منحديث الغيبة تطلب فلا تدرك. ويسلط هذا الحديث اهتمامه على تجربة أخرى لأبي هريرة، هي تجربة الروح. وتأتي هذه التجربة إثر حالة الإنكار والتيه التي عاشها أبو هريرة إثر فشل تجربته مع الجماعة؛ والتي عبر عنها في حديث الجماعة والوحشة وحديث العمى.
ولن يسترجع أبو هريرة طبيعته الباحثة إلا في حديث الحمل الذي يمهد لخوض أبي هريرة تجربته الجديدة. يقول الراوي”فهو يومئذ أملأ فأعظم وأبدع مايرى وأجل”
الوحدات:التصديرالسندالمتن
*التحليل:التصدير:قول للغالي ولاتكن قيمته في التطابق مع محتوى النص بل على العكس من ذلك تبدو الأهمية في التضاد بين محتوى القول الذي يثمن دور الدين في تحقيق الطمأنينة ونتائج التجربة التي أدركها أبو هريرة. فقيمة التصدير تأتي من صاحب القول في حد ذاته والذي خاض نفس صراع أبي هريرة رغم اختلاف النتائج.
السند:سند متعدد
_مكين بن قيمة السعدي_هشام بن أبي صفرة الهذلي_ظلمة وإذا ماكان حضور الراويين الأولين تقليدا دأب عليه المسعدي ايهاةا بصدر الرواية وتأصيلا لها في التاريخ، فإن ظلمة عنصر مشارك في الحدث منفعل به تن قل الأحداث وفق رؤية من الداخل تسمح لها بالصرف في الحدث إجمالا وتفصيلا.المتن:قام النص على السرد عموما يتخلله نتف من حوار يدور بين أبي هريرة و ظلم
السرد في النص
من الدرجة الثانية اضطلعت به ظلمة في سرد حكايتها مع أبي هريرة وقد ألبسها ما أحسته وما تفاعلت به معها. لذلك كان السرد في أكثر حديثها مفصلا امتد على أغلب حديث الغيبة تطلب فلا تدرك. غير أن هذا النص لا يخلو من سرد مجمل تجلى في قول ظلمة
“ثم لبس الصوف ومكث فينا ستة أشهر يكد نفسه في رهبنتنا. فلم ينزل من الدير إلا بي”. وقد لخصت به ظلمة تجربة كاملة خاضها أبو هريرة في الدير وتواصلت ردحا من الزمان طويل نسبيا.+دلالة الأمكنة: الدير، دير العذارى وهو الذي على الجبل فوق أثاية العرج
يراه الحاج في طريقهم ولا يبلغه إلا النسور”. ==مكان مرتفع منيع وعر منقطع عن عالم الأرض متصل بعالم الغيب /مكان صالح للإعتكاف والإنعزال عن الناس