فى كلام نيوز شرح نص اريد ان اعيش بحرية
التقديم
من السطر الاول إلى السطر السابع عشر ” سرد” تحديد وضعية الفتاة والاطر
من السطر الثامن عشر الى السطر الاربعون : الحوار الباطني والمكاشفة
البقيـــــــــــة-: نهاية الحوار والالتحاق بالنسوة
التحـــــــليـــل
2- ساهمت عودة الأم إلى حلقة النسوة في ترك الفتاة في وحدتها وانعزالها .. كــمـــا ان الفتاة كانت قد تعللت بالتعب, الأمر الذي جعلها تجلس وحيدة
3- تحلم ريا بعالم فيه اشخاص حيث أصبحوا أحبابها وأقاربها وهم مثل القديسين ينشرون الفرح والحريّة ويخرجونها من عالمها اليومي الميت الذي يجلها داخل اغلال لا مفر منها
4- تبدو ريا في هذا النصّ منهكة نفسيا، طامحة الى الخروج من عُزلنها اليومية التي تعيشها، فهي لا تريد التواصل مع الأفراد بل لها كرهية كبرى لهم، كما أنها تريد مغادرة وجودها وعالمها المظلم نحو عالــــم أفضل ومشرق. ولعل في اغلاقها للباب وبقاءها “في مؤتمرها” مع فرسانهـــا خير دلــيل علىذلك, فهي تســافر معهم بخيالاتها يوما بعد يوم
5-يبرز من خلال “الوحدة الثانية” وجود حوار باطني مكون من شخصان الأول ولعله الأم والثاني وهي الفتاة .. يبدو أن هذه الأم المجردة تحاول اقناع فتاتها بضرورة الــنــزول والمشاركـــة مع النسوة في أحاديثهن وعالمهن .. فيما تبدو الفتــاة رافضة لذلك بدعوى أنّ الحبّ غير موجود..
6- تبدو ريا في قطيعة تامّة مع الآخرين فهي ترفض كل اشكال التواصل معهم بل وكأنها تريد العزلة حيث الراحة ولكن هذه العزلة مميتة بالنسبة لها في ان اخر. ولذلك تحاول في كل مرة ان تبحث عن أصدقاء لكنها تفشل في ذلك
7-ترى ريا أنّ حريتها تبرز من خلال العالم الافضــل البعيد عن واقعــهــا المعيش المــرير, عالــم أفضل, بعيد عن العزلـــة .. لكن يبدو أنّ حريتها مفــــــرطــــــة..
تعريف بالكاتبة
إيميلي داود نصر الله، ولدت أيميلي أبو راشد (6 يوليو 1931 – 13 مارس 2018)
أديبة وناشطة نسوية، نشات في لبنان نشرت عددا من الروايات والمجموعات