’’هنا’’ شرح قصيدة في حمى الموج || 2021


’’هنا’’ شرح قصيدة في حمى الموج || 2021

فى كلام نيوز شرح قصيدة في حمى الموج 2021

للشاعر أحمد زكي

شرح قصيدة في حمى الموج

حيث كان يخاطب الشاعر في هذه القصيدة الطبيعة الفاتنة وأمواج البحر المتلاطمة ، ويشكو لها من أحزانه وانفصال الأحباب في نفورته الروحية. . شاعر وطبيب مصري من مواليد 1892 بحي عابدين وسط العاصمة المصرية القاهرة.

من أنواع الأدب العربي

التي ظلت حتى يومنا هذا مقسمة إلى شعر ونثر. وهذه حبكة شعرية تتكون من قصائد ، بغض النظر عن عددها أو قلة ، وتتغير خصائصها الشكلية مع تقدم العمر ، وتتخذ شكل المربعات والسداسيات والموشحات. إنها تلتزم بعنصرين أساسيين: الوزن والقافية. 

يخاطب الشاعر الطبيعة الفاتنة

وأمواج البحر المتلاطمة ويشكو لها أحزانه وفراق الأحبة في غربته الروحية..

١_ تدفق أيها الموج الطروب== قلي قلب على ألمي يذوب..اقترب أيها الموج الصديق وأسمعني صوت هيحانك العذب ، وأنعش قلبي المرهف المتألم الذي تعب من شدة الاغتراب الروحي..

.٢_ يذوب من الأسى الدفاق حتى= كأن أساه ما شكت القلوب….لقد ذاب قلبي من شدة الحزن والأسى على فراق الأحبة ، حتى أصبحت شكواه تفوق شكوى قلوب المعذبين بفراق أحبتهم .

أعني من خريرك فهو طب = إذا ما خاب في الناس الطبيب

..إن صوت أمواجك المتلاطمة تشفي العليل وتبعث الحياة في قلب كل مريض ، وتغني عن مداواة الطبيب ..

تحجر كل من أرجو رضاه= فأين للوعتي أين الحبيب..لقد أصبحت الأشياء لا قيمة لها أمامي، وزاد حنيني صبابة وعَظُمَ اشتياقي إلى أحبتي و رفاقي

أعيش في بيئة كالصخر موتا = وكم في الصخر تحنان عجيب…..لقد أمضيتُ حياتي في بيئة حزينة وكئيبة وخيّم البؤس عليها والشقاء ، حتى حجارة البيت كانت تشكو العذاب والفراق وتتوقُ إلى حياة سعيدة وهانئة..