فى كلام نيوزتحضير نص رائحة الارض
التحضير الشامل لدرس رائحة الأرض
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص:
عبد الرحمن مجيد الربيعي، أديب عراقي. من مؤلفاته: السيف والسفينة، الظل في الرأس، الخيول.
2 – مصدر النص:
“المواسم الأخرى”، ص. 81 – دار الطليعة، ط1 سنة 1970م.
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا : عنوان النص مركّب إضافي.
+ دلاليا : يشير العنوان إلى مقوم أساس يربط الإنسان بالأرض إليها، وهو عنصر الرائحة المنبعثة من تربتها وحقولها وزرعها.
4 – الصورتان المرفقتان:
– الرسم 1: يظهر شيخا كبيرا ممددا على الفراش، يحيط به شابان وفتاة، وخلفه نافذة تبدو من خلالها أغنام ترعى العشب في الحقول.
– الصورة 2: تبرز منظرا لبادية تسود فيها الطبيعة الخضراء.
الفرضيات المصوغة:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: سرد قصة تبرز شدة التعلق بالأرض والتشبث بها.
– نوعية النص : نص سردي (مقطع من سيرة غيرية؛ بالنظر إلى تضمن النص مؤشرات دالة على الزمان والشخصيات، واستعمال ضمير الغائب في الحكي).
فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– اشتدت وطأة المرض: حدته وتأثيره.
– خيــانــــــــة الأرض: التخلي عنها بسهولة.
– واجميـــــــــــــــــــن: صامتين عابسين مطرقين من شدة الحزن. – الوادعــــــــــــــــــــة: الساكنة المستقرة.
2- الحدث المحوري:
تمكن الأب من زرع محبة الأرض في قلوب أبنائه، وإقناعهم بالبقاء فيها رغم الجفاف الذي تعاني منه.
3- الأحداث الأساسية:
– تأكيد الأب على أهمية التمسك بالله وبالأرض، ودعوة ابنائه إلى عدم خيانتها.
– تعدد الأسباب الداعية إلى الهجرة دفع الأبناء إلى التردد في القبول بوصية أبيهم.
– استحضار الأبناء مميزات القرية وفضلها عليهم دفعهم إلى إسعاد أبيهم بتنفيذ وصيته والبقاء في القرية.
– موضوع النص:
سرد قصة تبرز شدة التعلق بالأرض والتشبث بها.
تحليل النص:
1- الألفاظ والعبارات الدالة على المجال السكاني:
فدان أرض/ متمسكا بالله والأرض/ الأرض تضمن قوت الحياة / هنا وجدنا / سنظل هنا / المدن / القرية / ليرحل / الجفاف / المراعي / مياه الترع / سواقي الماء…
=== التشبث بالأرض رغم قساوة الظروف الطبيعية.
2- شخصيات النص وأوصافها:
– المعطي: عجوز أشرف على الموت وقدم نصائح لأبنائه بعدم التفريط في الأرض والتخلي عنها.
– محمد: متردد في قبول الوصية متعللا بندرة الزاد في البداية، عازم ومصمم على البقاء في الأخير.
– نجمة: موافقة لفكرة أبيها إرضاء له.
– مجيد: حائر متردد في البداية، موافق بعد ذلك طاعة لأبيه.
3- الزمــــــان:
+ عام: الماضي.
+ خاص:
– الاسترجاع: لم يدخن السجائر مرة ، ولم يلوث رئتيه هواء المدن.
– الاستباق: أراد أن يغادر القرية. / ليرحل صوب الأماكن البعيدة المجهولة.
4- المكـــــان:
– عام: القرية. – خاص: المراعي / الترع / سواقي الماء / المدن…
5- الرؤية السردية:
(من فوق) ← السارد مطلع على كافة التفاصيل.
6- ضميـــــر السرد:
توظيف اضمير الغائب في سياق الحكي، والمتكلم والمخاطب في سياق تحاور الشخصيات. قصة.
7- أنماط الحكي:
– السرد: تساقطت / امتلأ / رزق / اشتدت / قرر …أفعال ماضية.
– الوصف: رجل ممتلئ / تساقطت بعض شعيرات جبهته / امتلأ رأسه شيبا…
– الحوار: مبشر: بين الأب وأبنائه.
8- لغة النص:
تصويرية إيحائية من طرف السارد لتصوير أحوال الأسرة، تقريرية مباشرة من طرف شخصية الأب لإقناع أبنائه بعدم الهجرة والتخلي عن الأرض.
9 – عناصر خطاب النص:
– المرسل: الكاتب.
– المرسل إليه: سكان القرى الراغبون في هجرها، والمسؤولون.
– الرسالة: ضرورة التشبث بالأرض وتجنب الهجرة القروية رغم قساوة الظروف الطبيعية/ الاهتمام بحال القرى حتى لا يهجرها أهلها.
نوعية النص: نص سردي (جزء من سيرة غيرية ).
التركيب
يحكي النص قصة رجل بدوي اختلطت أنفاسه بتربة الأرض، فعاش متشبثا بها، محبا لها، لم يفكر في هجرانها قط، إلى أن حان أجله ودقت ساعة رحيله، فأبى إلا أن يزرع بذور عشقها في نفوس أبنائه، بعدما أقنعهم بوجوب ملازمتها لما فيها من خير ونفع لا يتوافر بعيدا عنها.
أسلوب النص سهل ميسر، وظف خلاله الكاتب بعض الخصائص الفنية كالوصف والحوار والسرد.
يتضمن النص مجموعة من القيم:
سكانية:التشبث بالأرض والمسكن.
دينية: بر وطاعة الأبناء آباءهم.
أخلاقية: الوفاء بالعهد.