فى كلام نيوز تحضير نص اللغة بين الاتصال والتواصل
اللغة بين الاتصال والتواصل – اولى باك
ملاحظة النص :1) دلالة العنوان
يشير النص إلى اعتبار اللغة بمختلف أنساقها أداة للتواصل و الإتصال في الآن نفسه، كما يشير إلى التمايز الحاصل بين هذين المفهومين.
2) فرضية النص
انطلاقاً من المشيرات الدلالية نفترض أن حجاجي يناقش فيه الكاتب الفرق بين مفهوم الإتصال و التواصل، كاشفاً عن ماهية هذا الأخير و اعتماد بقاء لغة حية عليه.
فهم النص :1)
تمييز الكاتب بين مفهومي الإتصال و التواصل و من أوجه هذا التمايز بينهما، أن الإتصال يتحقق بإرسال من طرف واحد، بينما التواصل لا يتحقق إلا بعملية مزدوجة تجمع بين البث و الإستقبال.
2) اعتبار اللغة الأداة المعتمدة في التواصل لما لها من فاعلية أكثر هيمنة من باقي الأنساق اللغوية الأخرى.
3) شكل التواصل في وسائل الإعلام يعتمد على البث و الإستقبال في حين يعتمد الإتصال على الإرسال.
4) مضمون التواصل في الأدب و الفكر هو ذاك التواصل الفكري مع الآخرين و هو في الأدب يخلق حواراً متبادلاً بين الأديب و الواقع من جهة وبين الأدب و القُرَّاء من جهة أخرى.
5) تركيز الكاتب في دراسة الرسالة اللغوية على عاملين أساسيين هما العامل النفسي و العامل الإجتماعي.
تحليل النص :1) المعجم
- حقل التواصل : إرسال و ارستقبال – القيم الإجتماعية و الإنسانية – دائرة التواصل – التعدد و التكرار…
- حقل الإتصال : أداة الإتصال – إرسال من طرف لواحد – وسائل الإعلام…
نلاحظ هيمنة حقل التواصل بشكل كبير و هذا راجع إلى معالجة الكاتب أساساً لمفهوم التواصل و تحديد ماهيته و حقيقته.
2) تحليل قول الكاتب “من سمات التواصل أنه متعدد الجهات و متكرر الحدوث”
تتيح التجربة التواصلية بين الناس أشكالاً من العلاقات التفاعلية بينهم مما يسهم في تماسك المجتمع، و هذا لن يتأتى إلا بقاعدة الإحترام المتبادل بين المنتسبين للحضارات و الثقافات الإنسانية جميعا. إن إشراك الأفراد في الخبرة الإجتماعية يتطلب إشاعة روح التعارف بينهم، و يُعَدُّ الحوار الوسيلة الوحيدة و المُثلى و القادرة على مد جسور التواصل