فى كلام نيوز تحضير نص الحكاية رقم 22
مجال النص
المجال الإجتماعي والحضاري والإنساني
2- نوعية النص:
النص عبارة عن مقال سردي مقتطف من حكايات حارتنا ، للكاتب أسطورة الأدب العربي في تاريخ جمهورية مصر العربية “نجيب محفوظ” (الحكاية رقم “22”) ، الصفحة 47/48.
3- صاحب النص:
هو نجيب محفوظ وقد ولد الكاتب المبدع نجيب محفوظ بالقاهرة في مصر، سنة 1912 وتخرج في الجامعة، وتولى بعدها عدة مناصب في وزارة الثقافة، ويُعَدُّ في طليعة الروائيين العرب، ومن مؤلفاته نجد :
- بداية ونهاية
- زقاق الهدف
- خان الخليلي
- حكايات حارتنا التي تم اقتطاف النص
- الذي بين
- أيدينا منه.
وقد نال جائزة نوبل للآداب عام 1988.
ثانيا : ملاحظة النص1- دراسة في العنوان
- تركيبيا: هو عبارة عن مركب إسنادي يتكون من اسمين ورقم ترتيبي
- دلالياً: يُشِير العنوان
- إلى أن هناك سلسلة من الحكايات
- والحكاية رقم (22)
- هي جزئ من حكايات حارتنا وهو مؤلف من مؤلفات الكاتب “نجيب محفوظ”
2- دراسة في الصورة
( الصورة رقم 1 ) تمثل واجهة غلاف المؤلف الذي أُخِذَ منه النص
ويُشير العنوان المطبوع على الصورة إلى مصدر النص واسم الكاتب
كما تظهر حولها ملامح مختلفة تدل
على تعدد شخصيات المؤلف وتنوع وظائفها.( الصورة رقم 2 ) توضح جانبين من الفضاء المكاني الذي شهد أحداث الحكاية رقم “22” وهو حارة من حارات القاهرة.
3- فرضية النص
الصفات الجسمية | الصفات الخلقية | الصفات الإجتماعية |
طويل القامة – مفتول العضلات | خجول – حسن السلوك – طيب – وديع – المؤدب – وحش – شرس | غني – يتيم – وحيد – أعزب |
2- عناصر السرد
- الزمان : اليوم – فترة الدراسة.
- المكان : المدرسة – البيت – الحارة – الوقاق.
- الشخصيات : هاشم زايد – الأم – الشيوخ – المُدرِّس.
3- وضعيات النص (وضعية البداية والوسط والنهاية)
- البداية : يشير إلى حضور شخصية هاشم زايد للمدرسة في الحارة.
- الوسط : موت أم هاشم زايد أدى
- إلى انفصاله عن المدرسة،
- وبالتالي تحول إلى وحش شرس.
- النهاية : غياب هاشم زايد عن الحارة وانقطاع أباره في ظروف غامضة.
4- الأساليب اللغوية :
- الوصف : “طويل القامة” ..
- الإستفهام : “كيف يتحول الصبي” ..
- النفي : “لا يمر يوم” ..
خامساً : تركيب النص
لقد صور لنا الكاتب في نصه هذا بعنوان الحكاية رقم 22 الحياة الإجتماعية، داخل المجتمع المصري من خلال شخصية هاشم زايد، حيث كشف النص بعض الأسباب التي تجعل الإنسان يتحول من شخصية ذات أخلاق عالية وراقية، إلى شخصية شرسة، وهذا ما ينطبق على شخصية هاشم زايد