فى كلام نيوز تحضير نص الاستنساخ
?ما هو الاستنساخ البشري
يتم في عملية الاستنساخ البشري نزع نَوَاة خَليَّة جنسية ، ومن ثم نزع نواة من خَليَّة أخرى مولِّدة – خلايا خاصة موجودة في جسم الإنسان البالغ – ، ووضعها بدل النواة المنزوعة من الخلية الجنسية .ومن ثم صدمها بتيار كهربائي بحيث تبدأ الخلية بالانقسام ،
وبالتالي تزرع الخلية الشارعة بالانقسام في رحم امرأة ، حتى تكوِّنَ جنيناً طبيعياً يفترض أن يولد بشكل طبيعي ، أو يُستَخدم للحصول على أعضاء في مرحلة أسبق
إن التشابه بين المُستنسَخ والمُستنسَخ عنه – صاحب الخلية المولِّدة – تشابه مطلق من حيث التركيبة الجينيَّة – الصفات الوراثية – ، وبالتالي كل ما يتبعها من صفات شكلية ، وإمكانيات دماغية ، وإلخ
ردود فعل
تصدرت هذه العبارة : الاستنساخ البشري ، العناوين الرئيسية لكل مجلاَّت وصحف العالم ، ولم يسلم منها لسان أي شخص ، ولعبت دوراً عجيباً في تشغيل عقول العالم
، وبخاصة المفكّرين والباحثين منه .فمع أن عصرنا هو عصر الصراعات ، لكن هذا الحدث كان أعلى صرخَة دوّت في أرجاء المعمورة ، طاغياً على كل حدث .وذلك منذ سنة ( 1996 م )
عندما نجح العالم ( أيان ويلمون ) في استنساخ كائن حي ، بطريقة غريبة ومختلفة عن الطريقة الطبيعية للتكاثر الجنسي .ومن تلك السنة لحد الآن يطوّر العلماء أبحاثهم ،
ويعلنوا من فترة لأخرى إنهم توصلوا لأمور جديدة في تطوير هذه العملية .
:الإنسان وحُبّ الاستطلاع
إن الله سبحانه هو الذي أبدَع الكون ، وخلق الإنسان بخلاف المخلوقات الأخرى ، وميَّزه بقدرته على الإبداع والاختراع ، لذلك نجد الإنسان
وفي حقب تاريخية كيف يتطور وينتقل في مسيرة الحياة من مرحلة إلى أخرى .وقد لا يكون هذا التطوّر أو التغير شيئاً جيداً بِحدِّ ذاته ، وذلك لأن الطبيعة البشرية الشريرة متأصِّلة في داخله ،
ولكن هذه النقلات كان لا بُدَّ منها في مسيرته ، لأن طبعه الطموح
، وروحه المتأملة ، تفتح له الطرق قبل أن يكون حتى له المقدرة على تحقيق الهدف
.فكل هذه التقنيات العلمية ، وهذا التقدم الصناعي ،
وهذه النهضة الفكرية ، لم تأتي بِلَمحَةِ بصر ، بل أخذت وقتاً طويلاً ليكون الإنسان ما هو عليه الآن .