فى كلام نيوز تحضير درس حق الغير حقوق الاخوة الايمانية
عنوان الدرس: حق الغير حقوق الأخوة الإيمانية/ مدخل القسط/ السنة الثانية إعدادي.
تحضير درس حق الغير حقوق الأخوة الإيمانية
النصوص المؤطرة لدرس حقوق الأخوة الإيمانية
قال تعالى : ” انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يأيها الدين ءامنوا لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خيرا ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولاؤك هم الظالمون يأيها الدين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله ثواب رحيم” سورة الحجرات.
القاموس اللغوي:
لا يسخر : لا يستهزئ
ولا تلمزوا انفسكم : لا يعب بعضكم على بعض كالإشارة اليه بعينه أورأسه
ولا تنابزوا بالألقاب : لا تتداعوا ولا تتعايروا بالألقاب
مضمون النص:
تقرير الآية الكريمة مبدأ الأخوة بين المومنين مع بيان بعض السلوكات المحرمة التي يجب الابتعاد عنها في التعامل مع المومنين.
تحليل درس حقوق الأخوة الإيمانية
المحور الأول: مفهوم الأخوة الإيمانية واسسها:
1-مفهوم الأخوة الإيمانية:
هي رابطة قائمة على أساس العقيدة الإسلامية، فهي أسمى الروابط لأنها تقوم على أساس الإيمان بالله، وترتكز على المحبة في الله .
قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُومِنُونَ إِخْوَةٌ)
2- أسس الاخوة الايمانية:
تقوم الأخوة الإيمانية بين المسلمين على عدة أسس عظيمة من بينها:
- -الحب في الله الذي لا يسوبه طمع أو مصالح شخصية
- الهدف منها إرضاء الله تعالى
- – الأخوة الإيمانية شرط في كمال الايمان
- – التعاون على البر والتقوى
- – التواصي بالحق والصبر والنصيحة
- – الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة
- – الدعاء للمومن في ظهر الغيب.
المحور الثاني: سلوكات تنافي مبدأ الأخوة الإيمانية
– السخرية والاحتقار: حرم الله تعالى احتقار المسلم أخاه، والاحتقار من حقر يحقر بمعنى ذلَّ، فالحقر يعنى الذلة والتصغير والتقليل والاستهانة بالغير، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ”
– التنابز بالألقاب: والتنابز هو التداعي بالألقاب المكروهة، كأن ينادى الشخص بأقبح أسمائه ازدراءً له وتعيرًا به، فقد نهي الله تبارك قال تعالى عن ذلك “وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”
– سوء الظن قال تعالى:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وقال – صلى الله عليه وسلم -: ” إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ”
– التجسس : قال تعالى: { ولاتجسسوا }
– الغيبة: حرم الله تعالى الغيبة، وهي ذكر المسلم أخيه بما يكره في غيابه، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ
المحور الثالث: حقوق المومن على المومن
هناك آيات وأحاديث كثيرة بينت مجموعة من الحقوق المترتبة عن الأخوة الإيمانية، ويمكن إجمال هذه الحقوق فيما يلي:
– السلام ورد السلام، لقوله صلى الله عليه وسلم ” يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير “
– إجابة الدعوة، لقوله صلى الله عليه وسلم: “أجب من دعاك”
– النصح عند طلب النصيحة.
– تشميت العاطس. لقوله صلى الله عليه وسلم ” إذا عطس احدكم فليقل الحمد لله ..”
– عيادة المريض. لقوله صلى الله عليه وسلم “من عاد مريضا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع ”
– اتباع الجنازة. لقوله صلى الله عليه وسلم ” من شهد الجنازة حتى يصلي فله قيراط ….”
– التعاون على طاعة الله.
– الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.