فى كلام نيوز
تحضير درس الصيام للسنة الثانية ثانوي
ما الذي يثبت دخول شهر الصّيام ؟
أ ـ رؤية هلال رمضان : ويثبت بشاهد عدل واحد في الدّخول، أمّا في خروجه فلا بدّ من شاهدين عدلين ، لما ثبت عن عمر رضي الله عنهما قال : ” تَرَاءَى النَّاسُ الهٍلَالَ فَأَخْبَرْتُ النّبِيَّ ﷺ أَنِّي رَأَيْتُهُ فَصَامَ وَأَمَرَ النَّاسَ بِالصِّيَامِ “
ب ـ إكمال عدّة شعبان : وذلك ثلاثون يوما . رواه أبو داوود . قال : “صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلَاثِينَ ” رواه ابن حبّان في صحيحه .
أركان الصّوم : ما الأركان التي يصح الصّوم بها ؟
أ ـ النيّة : يجب أن تكون قبل طلوع الفجر لقوله : ” من لم يبيّت الصّيام قبل الفجر فلا صيام له ” ـ رواه أحمد وأصحاب السنن ـ
ب ـ الإمساك : كالأكل والشّرب من طلوع الفجر إلى غروب الشّمس .
شروط الصّوم : ما الشّروط الموجبة للصوم ؟
أ ـ الإسلام : فلا يصح من الكافر أو المرتدّ .
ب ـ البلوغ : لا يجب على الصبيّ ، وإن كان مميّزا ، وإن صام صحّ منه .
ج ـ العقل : لا يصح ولا يقبل من المجنون .
د ـ الٌإقامة : لا يجب الصّوم على المسافر ، ويصحّ منه إن صام .
هـ ـ القدرة : يسقط على المريض أو العاجز .
و ـ دخول الشّهر : لا يصحّ قبل دخول وقت الصّيام .
ز ـ الخلو من الموانع الشّرعية : كالخلو من الحيض والنّفاس ( خاص بالنّساء ).
آداب الصّوم: ما هي آداب الصّيام ؟
أ ـ تأخير السّحور و تعجيل الفطور .
ب ـ الفطر على رطبات وإن لم يجد فحسوات من الماء .
ج ـ صون اللّسان عن اللّغو ، و تجنب الأفعال التي لا فائدة منها .
الأعذار المبيحة للفطر في رمضان
أ ـ الضعف الناجم عن الكبر أو المرض أو العجز .
ب ـ خروج دم الحيض النّفاس .
ج ـ الحمل والإرضاع .
د ـ السّفر .
مبطلات الصّيام
أ ـ الأكل والشّرب .
ب ـ الحقن المغذّية أو المقوّيات .
ج ـ الردّة (الخروج عن الإسلام).
د ـ إبطال نيّة الصّوم .
هـ ـ القيء عمدا .
و ـ ظهور أحد الموانع الشّرعية ( الحيض ـ النّفاس ).
القضاء والكفارة : ماذا يترتّب عنا لتصحيح الصّيام ؟
أ – القضاء: هو أن يعيد المسلم الأيّام الّتي أفطرها، وهو واجب على من أفطر لعذر شرعيّ قاهر كالمريض والمسافر والحائض والنّفساء، أو من أفطر مُخطئا أو ناسيا أو شاكّا في الوقت.
ب – الكفّارة: واجبة على من انتهك حرمة رمضان متعمّدا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ ﷺ “أمرَ رَجُلا أفْطرَ في رَمَضَانَ أنْ يُعتِقَ رَقبَة، أو يَصُومَ شَهْرَيْنِ، أو يُطْعِمَ ستّينَ مِسْكِينًا” (رواه البخاريّ). وتكون بأحد الأمور الآتية:
1- عتق رقبة مؤمنة ( كان في العصور السّابقة ).
2- صوم شهرين متتابعين.
3- إطعام ستّين مسكينا.