في كلام نيوز تحضير درس الشعر في صدر الإسلام
الشعر في صدر الإسلام د حسين إبراهيم حسن
أكتشف و أناقش معطيات النص
لم يكن للأدب حظ في صدر الإسلام لإنشغال العرب بالفتوحات الإسلامية بغية نشر الدعوة المحمدية و بناء دولتهم
إتسمت الروح الأدبية في هذا العصر
بالحفاظ على الروح الأدبية كما كانت عليه في الجاهلية.
رأي المستشرقين في موقف الدين من الشعرهو تقليل من أهميته.ورد الكاتب علييهم بأنهم من أعداء الإصلاح ودعاة الفوضى.
عض القرآن الكريم من شأن بعض الشعراء الذين يقفون في وجه الإصلاح و هجاء محمد (ص) و حط من قيمته .
تعامل الرسول (ص) مع الشعراء المناصرين للدعوة بتشجيعهم و جزل العطايا و إعتبرهم من المجاهدين في سبيل الله (بالإحسان).
الخصائص العامة للشعر في صدر الإسلام
هي التشجيع على نشر الدعوة الإسلامية .الرد على الشركين .توحيد الله عز و جل وتنزيه الرسول
و إعتبار القرآن الكريم أعلى مراتب الفصاحة و ليس الشعر .
الشعراء الذين توقفوا الى جانب الدعوة الإسلامية حسان بن ثابت شاعر الرسول (ص) عبد الله بن
مالك .كعب بن مالك وكعب بن زهير.ويتجلى اثرهم في نصرتها بالدفاع عن المبادئ الإسلامية في رفع راية الإسلام.
أسهمت الفتوحات الإسلامية في إذكاء ملكة النظم الشعري
عند الشعراء المسلمين بسبب المناسبات الموافقة لشعرهم .كقصيدة كعب بن مالك في غزوة بدر الكبرى.
الحجج التي إعتمدها الكاتب لتبيان ضعف الأدب في صدر الإسلام
هو أن القرآن فاقه في الفصاحة و البلاغة و إخبار بالأمورالغيبية و الخصائص الغنية
التي تميز بها عن الشعر أما تعليقنا نرى بأن القرآن لا يضاهيه الشعر أو النثر.
نعم إن النقاد يرجعون لين الشعر أو هرمه إلى كون الإسلام يمقت الكذب و الشعر بطبعه يزينه الكذب لقوله تعالى :”و الشعراء يتبعهم الغاوون
ألم تر أنهم في كل واد يهيمون و أنهم يقولون ما لا يفعلون”.
موقف الرسول (ص) من الشعر انه سكت عن بعضه الذي يخدم الدعوة الإسلامية كما حرم بعضه مثل “الهجاء و الغزل الماجن”.
يتمثل التأثير الجاهلي في الشعر الإسلامي بالقرآن و أسلوبه .
أفصح العرب هو النبي (ص).
نوه القرآن الكريم النبي (ص) عن قول الشعر في قوله “و ما علمناه الشعر وما ينبغي له”ودعوة النبي الشعراء إلى إنشاده لكي لا تتهمه قريش بأنه شاعر كما أن الشعر
يكون فيه نوعا من الكذب و هذه الصفات بعيدة كل البعد عن محمد (ص).
تظهر تجليات الحركة الشعرية في صدر الإسلام في نصرة الدعوة الإسلامية الحبيب الإسلام
وإدخال إلى قلوب المشركين عن طريق الشعر رفع راية الإسلام و إعلاء كلمة الحق..قد يعجبك ايضا
أسجل و أستخلص
تتمثل أهمية الحرب الكلامية التي خاضها الشعر في صدر الإسلام ضد المشركين في إعلاء كلمة الحق (كلمة الله)
مقابل الحط من قيمة المشركين الذين كان هدفهم عرقلة سير الدعوة المحمدية .
تطور الشعر في ظل الدعوة الإسلامية نتيجة تأثره بروح الإسلام و نرى هذا التأثر في قول الشعراء كحسان بن ثابت:
إلا فأصبروا او الجلاد يوم يعز الله فيه من يشاء
و جبريل أمين الله فينا و روح القدس ليس له كفاء
قواعد اللغة
المفعول لأجله
الأمثلة
(أ)
ام يكن للأدب حظ في صدر الإسلام لإنشغال العرب بالفتوح بغية نشر الدعوة
(ب)
استبسل الأبطال دفاعا عن أرضهم.
تصدق الولد على الفقير ثم أخفى الأمر عن والده من الخشية.
صفقنا تكريما للفائزين
الناس يطردون الفقير لحاجته.
أديتك لتأديب أمثالك.
القاعدة:
المفعول لأجله
مصدر قلبي منصوب يذكر بعد الفعل لإيضاح سببه (السبب الذي من أجله حصل الفعل) مثل:أخفى الأمر عن والده من خشية التباهي.
* يأتي المفعول لأجله على ثلاث حالات هي.
إذا كان المفعول لأجله مجرد من “ال” و الإضافة فالأكثر نصية م2
و إذا كان مقرونا ب “أل”فالأكثر جره بالحرف م3
و إذا كان مضافا جاز فيه الأمران على السواء (نصبه و جره) النصب في م4 و الجرفي م5
* شروط المفعول لأجله حتى يكون منصوبا.
أن يكون
مصدرا قلبيا م6
متحدا مع الفعل في الزمان م7
متحدا مع الفعل بالفاعل م8
مخالفا لفعله في اللفظ م9
البلاغة
الكناية
الأساليب
و أحسن مثل لذلك الشاعر المخضرم حسان بن ثابت الذي قربه الرسول(ص) إليه
عاصمة سوريا أقدم عاصمة في العالم
قال أبو نواس
و لما شربنها و دب دبيبها إلى موطن الأسرار قلت لها قفي
قالى تعالى:”فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها و هي خاوية “
قال شاعر
اليمن يتبع ظله والمجد يمشي في ركابه