فى كلام نيوز تحضير درس الحكم الشرعي للسنة الاولى
تحضير درس الحكم التكليفي وشروطه تربية تربية إسلامية سنة أولى ثانوي
مادة التربية الإسلامية سنة أولى ثانوي المجال التعلمي الثالث:”القيم الإيمانية والتعبدية”.الوحدة رقم 13:الحكم التكليفي وشروطه.-
تعريف الحكم الشرعي:
– هو خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين طلبا أو تخييرا أو وضعا.– أقسام الحكم الشرعي:من خلال التعريف يظهر أنّه ينقسم إلى قسمين:
– الحكم الوضعي:
وهو وضع شيء سببا لآخر أو مانعا منه أو شرطا له، مثل جعل الزواج سببا لتحمل كل من الزوجين واجبات نحو الآخر ورؤية الهلال سبب لصيام شهر رمضان
،جعل الله تعالى الطهارة شرط للصلاة. و الحيض مانع للصلاة و الصيام.ملاحظة :ستتطرقون إلى الحكم الوضعي في السنة الثانية ثانوي بالتفصيل.
– الحكم التكليفي:
– هو ما طلب الشارع الحكيم من المكلف فعله أو تركه أو التخيير بين فعله وتركه.– العلاقة بين الحكم التكليفي و الوضعي : الارتباط بين الأحكام الوضعية والتكليفية وثيق
، إذ لا يوجد حكم وضعي إلا ويوجد إلى جانبه حكم تكليفي
، فالزوجيَّةُ حكم شرعي وضْعي توجد إلى جانبه أحكام تكليفية،
مثل وجوب إنفاق الزوج على زوجته، ووجوب طاعة الزوجة لزوجها.– أنواع الحكم التكليفي: ينقسم إلى خمسة أقسام:
1- الواجب:(الفرض) وهو ما طلب الشارع الحكيم من المكلف فعله على وجه الحتم والإلزام. يثاب فاعله
ويعاقب تاركه . مثال قال تعالى: “وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة”. وينقسم إلى قسمين:أ- واجب عيني: وهو ما طلب الشارع الحكيم فعله على وجه الحتم والإلزام من كل فرد مكلف بعينه بحيث لا يسقط عليه بفعل الآخرين مثل: أداء الصلاة الخمس.ب-
واجب كفائي: وهو ما طلب الشارع الحكيم فعله من مجموع المكلفين وليس من كل فرد لوحده بحيث إذا قام به البعض سقط عن الآخرين مثل: صلاة الجنازة – رد السلام.
2- المندوب (المستحب): وهو ما طلب الشارع الحكيم فعله من المكلف من غير حتم ولا إلزام. يثاب فاعل ولا يعاقب تاركه مثال قال تعالى: “ياأيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه”. فكتابة الدين هي مستحبة إذا توفرت الثقة وليست بواجبة.
3- الحرام: وهو ما طلب الشارع الحكيم من المكلف تركه على وجه الحتم والإلزام.
يثاب فاعله ويعاقب تاركه مثال قال تعالى”وأحل الله البيع وحرم الربا”
4- المكروه: وهو ما طلب الشارع الحكيم من المكلف تركه على غير وجه الحتم والإلزام
يثاب تاركه ولا يعاقب فاعله مثال كراهية اللغو في الكلام وإكثار الإسراف للأموال.
5- المباح: وهو ما خير الشارع الحكيم المكلف بين فعله وتركه.