نقدم لكم طلابنا شرح معلقة عمرو بن كلثوم – اغراض معلقة عمرو بن كلثوم,قصة معلقة عمرو بن كلثوم,قصيدة عمرو بن كلثوم في الفخر,معلقة عمرو بن كلثوم ادب,ملخص شرح معلقة عمرو بن كلثوم,معلقة عمرو بن كلثوم mp3,تحليل معلقة عمرو بن كلثوم واستنتاج بعض موضوعات علم المعاني,تحليل ابيات معلقة عمرو بن كلثوم واستنتاج بعض موضوعات علم البيان منها على كلام نيوز
تقديم شرح معلقة عمرو بن كلثوم 2020 – 1441
شرح معلقة عمرو بن كلثوم – اغراض معلقة عمرو بن كلثوم,قصة معلقة عمرو بن كلثوم,قصيدة عمرو بن كلثوم في الفخر,معلقة عمرو بن كلثوم ادب,ملخص شرح معلقة عمرو بن كلثوم,معلقة عمرو بن كلثوم mp3,تحليل معلقة عمرو بن كلثوم واستنتاج بعض موضوعات علم المعاني,تحليل ابيات معلقة عمرو بن كلثوم واستنتاج بعض موضوعات علم البيان منها
الشرح بالفيديو:
تقديمنا هو الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم وقد كثير الفخر بنفسه ونسبه وقبيلته وفروسيته وبلاغته، وهذا ما اتَّضحَ جليًّا في شعره بشكل عام وفي معلَّقَتِهِ بشكل خاص، وفيما يأتي شرح قصيدة عمرو بن كلثوم في الفخر وهي أبيات من معلَّقته الشهيرة، والتي يقول فيها.
شرح معلقة عمرو بن كلثوم.
وقد علمَ القبائل من معدٍّ إذا قببٌ بأبطحها بُنينَا بأنا المُطعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا ابتُلينَا
وللشرح يبدأ الشاعر عمرو بن كلثوم فخره بقوله: إنَّ قبائل معدّ كلَّها قد علمت عندما اجتمعت وضربت قبابها وبيوتها في الأبطح بأنَّ أهل الشاعر عمرو بن كلثوم وبني قبيلته كرماء مطعمون متى استطاعوا، وأنَّهم إذا أحد عاداهم فقد عادى الهلاك بعينه، وأنَّه من حارب قبيلة الشاعر فقد ابتلي بلاء عظيمًا.
وأنا المانعون لما أردْنا وأنا النازلون بحيث شِينَا وأنا التاركون إذا سخطنا وأنا الآخذون إذا رَضينَا وأنا العاصمون إذا أُطعْنا وأنا العارمون إذا عُصِينَا
تحليل وشرح معلقة عمرو بن كلثوم.
ثمَّ يقول عمرو بن كلثوم مفتخرًا بقومه: إنَّنا نمنع ما نشاء عمَّا نشاء، وإنَّنا ننزل في أي أرض نشاء من أراضي الجزيرة العربية ولا يمكن لأحد أن يمنعنا عن مرادنا، وهذه كناية عن القوة والعظمة، ويقول: إنَّنا نترك ونهجر من نغضب عليه ونحاربه أيضًا، ونقبل على من رضينا عنه وحالفنا من الناس، أي أنَّهم يتصرفون مع الناس كما شاؤوا وأرادوا، وهذا دليل على القوة أيضًا. ثمَّ يتابع عمرو بن كلثوم فخره بأهله ونفسه، فيقول: إننا نعصم ونحمي من نشاء من الناس، فمن أعطانا واحتمنا بنا فنحن له ستر وعون، ومن عادانا وآذانا فنحن له أعداء أشداء. ونشرَب -إنْ وردْنَا الماءَ- صفوًا ويشربُ غيرُنا كدرًا وطينَا إذا ما الملْك سام الناس خسفًا أبينا أن نقرَّ الذلَّ فينا ويتابع الشاعر هذا الفخر العظيك، فيقول إنَّنا إذا وردنا على الماء نشربه صفوًا عذبًا زُلالًا، بينما يشرب غيرنا من الناس الماء مكدرًا غير عذب ولا رائق. وإذا الملك أراد أن يذل الناس فإنَّنا نأبى أن نكون من المذلولين، فليس من طبعنا الانقياد والمذلة لأي أحد من الناس. ملأنا البر حتى ضاق عنا وماء البر نملؤه سَفينا إذا بلَغ الفطامَ لنا صبيٌّ تخرُّ له الجبابرُ ساجدينا ثمَّ يتطرَّق الشاعر إلى كثرة عدد أهله، فيقول: لقد ملأنا البر والبحر بالرجال الأشداء، وحتَّى صغارنا وفتياننا لهم من الشأن والقوة الكثير، فإذا بلغ منا الصبي فطامه فإنَّه يعدل جبروت جبابر، وكلُّ الجبابر تخرُّ ساجدة له.