تعبير عن مهنة الطبيب للسنة الخامسة ابتدائي
مهنة الطبيب بين المسمى الوظيفي والواجب الإنساني مهنة الطبيب مهنة إنسانية،
وهي من المهن التي تحتلّ مكانة عالية في المجتمع ويرغب معظم الناس في أن يكونوا أطباء؛
وذلك لمكانة مهنة الطب وفوائدها وما تجلبه لممارسها من احترام اجتماعيّ وقبول كبير بين الناس
يجعلهم ينظرون لهذا المسمى الوظيفيّ نظرة إعجاب وتميّز، ويدفع الكثير من الناس بأبنائهم
حتى يدرسوا هذه المهنة ويتميزوا بها وينالوا شرف مُسمّاها الوظيفي الذي يعدّ حلمًا بالنسبة للكثيرين
الطب قديما
لقد عرفت هذه المهنة منذ قديم الزمان وكان الإنسان في بداية الأمر يداوي نفسه من خلال مجموعة من الأدوات
التي تساعد على شفاء بعض الأمراض، ثم بعد ذلك أصبح هناك أشخاص متخصصة في هذه المهنة وتسعى
إلى تحقيق الشفاء الكامل للمرضى وهناك بعض الأجهزة الحديثة التي تساعدهم في ذلك، بالإضافة إلى
كتابة الدواء المعين والمخصص لحالة المريض وبالتالي فإن الحياة بدون هذه المهنة تعتبر جحيم ولا
يستطيع الإنسان أن يتابع الحياة الخاصة به بشكل طبيعي نتيجة انتشار العديد من الأمراض وكذلك الأوبئة الموجودة في المجتمعات.
وبالإضافة إلى ذلك فإن مهنة الطب دائما في تطور حتى تستطيع أن توفر الحماية اللازمة للإنسان
من جميع الأضرار التي قد تصيبه ومحاولة إدخال الفرحة على قلب المريض حتى يصل إلى مرحلة الشفاء.
وقد قال في هذا الشأن رحمة الله عليه الدكتور مصطفى صادق الرافعي حيث قال ”
إن الطبيب الحكيم لا يجاري العليل وإنما ينظر إلى العلة” وبالتالي فإن هذه المهنة تعتبر من أعظم المهن الموجودة.
ومن أجل ذلك سوف نتحدث عن موضوع تعبير كامل عن هذه المهنة العظيمة
ويشمل في ذلك المقدمة والعناصر والخاتمة من خلال السطور التالية.