تحضير نص ورثنا المجد


تحضير نص ورثنا المجد

تحضير نص ورثنا المجد

فرضية النص

من خلال المؤشرات (شكل النص، العنوان، البيتين الأول و الأخير) نفترض أننا أمام قصيدة عربية قديمة، سيفخر فيها بمجد قبيلته وعزها وقوتها.


فهم النص

الايضاح اللغوي
– الرحى: يقصد بها الشارع الحرب.
– نورد: نذهب بالرايات.
– نصدرهن: نرجعهن
– نطاعن: نحارب.
– الوشاة: النمامون المفسدون.
– قناة: من معانيها ضخامة القامة.


الوحدات الأساسية للقصيدة: يمكن تقسيم القصيدة الى وحدتين شعريتين


– الوحدة الأولى (من البيت 1 إلى البيت 8): يخاطب الشاعر ملك الحيرة بخطاب شديد اللهجة ويفخر بقوة قبيلته ومجدها. تحدي الشاعر لملك الحيرة، وفخره بقوة قبيلته وشدة بأسها في الحروب وقوة رجالها شبابا و شيبا …


– الوحدة الثانية (من البيت 9 إلى البيت 19): عودة الشاعر مجددا إلى مخاطبة عمرو بن هند، وفخره بأجداده وبأخلاق قبيلته وبكثرة عددها وشرفها، ومكانتها بين القبائل.
المضمون العام للقصيدة

يخاطب الشاعر في هذه القصيدة الملك عمرو بن هند، ويفخر بقوة قبيلته ومجدها، وقوة رجالها وكثرة عددهم.


➃ تحليل النص:➀ المستوى المعجمي:يمكن تقسيم معجم النص إلى حقلين دلاليين هما:

حقل الحربحقل المجد
– رحانا، اللقاء، طحينا، ثفالها، القتل، الحروب، تضعضعنا، ونينا، الجاهلينا، تهددنا، أوعدنا، قناتنا، الأعداء، المهلكون، العاصمون، العازمون، الجبابرورثنا المجد، مجدا، حصون المجد، قطينا، متى كنا لأمك مقتوينا، مجد علقمة بن سيف، الساعي كليب، ملأنا البر، ماء البحر نملؤه سفينا، البيت الأخير.

– العلاقة بين الحقلين فهي علاقة سببية؛ لأن مجد قبيلة تغلب كان بسبب قوتها العسكرية وقوتها وبطشها بأعدائها في الحروب.


المستوى التركيبي

الضمائر

وظف الشاعر ضمير المتكلم الدال على الجماعة. من أمثلة ذلك نذكر(ورثنا المجد، علينا، ننقل، نطاعن، ملأنا، ضاق عنا، …) والسبب في ذلك أن الشاعر يفخر بقبيلته ويعدد أمجادها، ولا نجد أي ضمير للمتكلم المفرد وفي ذلك تعبير عن انصهار ذات الشاعر الفردية في الذات الجماعية للقبيلة.


الأسلوب

زاوج الشاعر في هذه القصيدة بين الأسلوب الخبري والأسلوب الإنشائي، فبالإضافة إلى رغبة الشاعر في الافتخار بأمجاد قبيلته، عبر بأسلوب إنشائي عن علاقته المتوترة مع الملك. ومن أمثلة الأسلوب الإنشائي نذكر
– النهي: فلا تجهل علينا..
– الأمر: أنظرنا، تهددنا و أوعدنا، ..
– الاستفهام غير الحقيقي: بأي مشيئة عمرو بن هند (التعجب)، متى كنا لأنك مقتوينا (استنكاري)
– النداء: يا عمرو،

اقرأ ايضا: