تحضير نص لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم للسنة الأولى إعدادي.
تحضير نص لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم نص قرائي ينتمي للمجال الفني والثقافي مقرر اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي من كتاب المختار في اللغة العربية. تجدون هنا التحضير الشامل لدرس لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم.
الفئة المستهدفــــة : السنة الأولى ثانوي إعدادي
الوحـــــدة السادسة: المجال الفني الثقافي
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المـــــوضــــوع : لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم ( نص وظيفي)/ ابن المقفع ص 185
I. التأطير والملاحظة:
1- صاحب النص :
عبد الله بن المقفع، كاتب فارسي الأصل. نشأ بالبصرة وولي كتابة الديوان للمنصور العباسي، مات سنة 145ه. من مؤلفاته: الأدب الصغير، الدرة اليتيمة، رسالة الصحابة، وترجم إلى العربية “كليلة ودمنة”
2 – مصدر النص :
عبد الله بن المقفع “كليلة ودمنة” تحقيق مصطفى لطفي المنفلوطي- دار الفكر- ص174
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا : عنوان النص جملة فعلية مسبوقة بلا الناهية (= مركَّب إسنادي)
+ دلاليا : يدل على عدم تضييع المجهود في ما لا ترجى منه فائدة.
4 – الرسم المرفق :
يمثل ذئبين يتأملان مدى استقامة ساق شجرة، كلٌّ من زاويته، ويعكس اختلاف آراء الناس في ذات الموضوع.
ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
- صاحب النص: هو عبد الله بن المقفع فارسي الأصل ، ولد عم 724 م ،و هو مفكر عاصر الخلافة الخلافة الأموية والعباسية،جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.قتل عام 759م.
- مجال النص: فني ثقافي.
- نوعية النص: نص حواري حكائي.
- العنوان تركيبيا: مركب إسنادي جملة فعلية تصدرتها لا الناهية. ودلاليا: النهي عن طلب تصحيح مسار منحرف.
- بداية النص: تؤشر على عنصر الحوار في النص وبعض ملامح السرد.
- نهاية النص: تؤشر على نهاية مأساوية لقصة القردة والنار وسكان الجبل.
فرضية القراءة
انطلاقا من العنوان وبداية النص ونهايته نفترض أن موضوعه يتناول قصة عجيبة أبطالها جماعة من القردة.
القراءة التوجيهية
شرح المستغلقات
- عظتي: نصيحتي
- تلتمس: تطلب.
- تقويم: إصلاح وتصحيح.
- زعموا: اعتقدوا.
- يوقدوا : يشعلوا.
- يصطلون : يستدفئون.
الفكرة العامة
حكاية القردة واليراعة التي اعتقدوها نارا ،ثم موت الطائر في سبيل تصحيح اعتقادهم.
القراءة التحليلية
عناصر الحكاية
- السارد: الكاتب عبد الله بن المقفع
- الشخصيات: كليلة – دمنة – القردة – الطائر – الرجل
- الزمان: ليلة باردة من ليالي الزمن الماضي
- المكان: الجبل
- الأحداث: التماس جماعة من القردة نارا – محاولة تنبيه الطائر للقردة بأن البراعة ليست نارا دون جدوى – تدخل رجل لمنع الطائر من تنبيه القردة – إصرار الطائر على تنبيه القردة أدى به إلى الموت.
مؤشرات الغرائبية والعجائبية في الحكاية
- قال الرجل للطائر…
- جعل – الطائر – يناديهم ويقول …
- عزم على القرب منهم لينهاهم عما هم فيه…
- أبى الطائر أن يطيعه…
- تقدم إلى القردة…
أفعال الحكاية ودلالتها
- أفعال دالة على إنماء الحدث: زعموا – كانوا – رأوا – التمسوا – جعلوا..
- أفعال دالة علة إجراء الحوار: قال – ينادي – لا تتبعوا –ينهاهم – أبى..
- أفعال دالة على بناء المثل: لا تلتمس – لا تعالج – لا ينقطع – لا تجرب –لا ينحني – لا تعمل.
أسلوب النهي
- لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم.
- لا تعالج تأديب ما لا يتأدب.
- لا تتعبوا
الأمثال في الحكاية
- لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم.
- لا تعالج تأديب ما لا يتأدب.
- الحجر المانع الذي لا ينقطع لا تجرب عليه السيوف.
- العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس.
مغزى النص
يحكي الكاتب هذه القصة من أجل الاستفادة من مغزاها.
تركيب النص
يحكي الكاتب حكاية غريبة عجيبة ،حيث أن جماعة من القردة في بحثهم على الدفء اعتقدوا أن يراعة هي نار، فحاول طائر أن ينبههم إلى دلك بإصرار وعدم الاكتراث للرجل الذي حاول أن يصرفه عن القردة، الأمر الذي عجل بموته ضربا من قبل أحدهم