نقدم لكم تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي,تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه,بحث تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي,تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي2020 علي موقع كلام نيوز.
بحث عن تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي.
نقدم لكم تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي,تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه,بحث تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي,تحسين البيئه العلميه والتكنولوجيه للصف الثاني الاعدادي2020 علي موقع كلام نيوز.
تعريف التكنولوجيا.
التكنولوجيا هي كلمة ليست عربية ولكن لها المرادف باللغة العربية، علوم الحاسبات، و هي كلمة شائعة لها أكثر من مصطلح فالتكنولوجيا هي علم تطبيقي يهتم بدراسة الإضافات والتطور في العديد من المجالات مثل الصناعات و الفنون والحرف وكل ما يتعلق بها من مواد ووسائل مستعمل.
التكنولوجيا كلمة ذات أصل يوناني، تتكون من مقطعين، المقطع الاول : Techno ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، والمقطع الثاني Logy فيعني علم أو دراسة، ومن هنا فإنّ كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التّطبيق، حيث أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا.
علاقة العلوم بالتكنولوجيا.
للعلم والتكنولوجيا تعريفات مختلفة عن بعضها البعض، حيث تتواجد روابط مشتركة بينهما، لذالك قامت الثورة المعلوماتية المحدثة في الربط بينهما بشكل ملاحظ، لذالك ساهمت في الاستفادة من مختلف العلوم المكتشفة وذالك بالوصول الى التطور التكنولوجي وفي مختلف المجالات، ومع التقدم الزمني وأيضا زيادة الانتشار للابحاث العلمية، حيث اهتمت بكل المجالات في الحياة، وأيضا تمكنت من التقريب لكل المفاهيم العلمية والتكنولوجية مع بعضهما البعض، لذالك اصبح ملازم لبعضهما البعض، ومن اقرب الامثلة على ذالك التطورات العلمية في مجال الرياضيات والتي تساهم في اختراع الالة الحاسبة، وذالك وسيلة لاجراء العمليات الحسابية من كل الجمع والطرح والضرب والقسمة وذالك بشكل سهل.
دور الثورة العلمية والتكنولوجية في حياتنا
الطفرات في المجالات التكنولوجية المتسارعة تؤثر على حياة الإنسان على في العالم بشكل مباشر، فبدايات الثورة الصناعية أدّت إلى إحلال الآلات محل العمال اليدويّين، وزيادة الإنتاجية، إلى جانب ظهور وظائف جديدة مرتبطة بتشغيل تلك الماكينات، والأمر نفسه يحدث الآن في ظلّ التطوّرات التكنولوجيّة والعلميّة الضخمة، حيث تشير التقديرات الأوّليّة إلى أنّ ما يقرب من نصف الوظائف الحالية سوف تدار آليًا في السنوات العشر المقبلة، الأمر الذي سيغيّر احتياجات سوق العمل والأنظمة التعليميّة والاجتماعيّة في العالم.
الآثار الإيجابية لاستخدام التكنولوجيا.
- استخدام التكنولوجيا في التعليم اضاف سهولة الوصول للمعلومات، وخاصّة مع وجود الإنترنت.
- جعل التعليم ممتعاً أكثر،مع وجود تنوّع في الأساليب التعليميّة.
- قامت التكنولوجيا بثورة كبرى في مجال الصحّة، والرعاية الصحيّة.
- المساعدة في الحفاظ على اللياقة البدنيّة، من خلال وجود التطبيقات الذكيّة الخاصّة بتسجيل المسافات المقطوعة بالمشي.
- تطوير القدرة على فصل التوائم الملتصقة من خلال استخدام التكنولوجيا.
- التعرف على ثقافات جديدة حيث مكَّنت الإنسان من التنقل الي مختلف بقاع الأرض، والتعرف على بلدان جديدة، وثقافات جديدة.
- زيادة الأرباح: التقنيات الجديدة تزيد من أرباح العمل، كما أنّ التكنولوجيا تُحسّن كفاءة طرق تسليم وتوزيع البضائع والسلع، ممّا يزيد الأرباح .
- تسهيل الوصول إلى المعلومات حيث يمكن الحصول على المعلومة خلال ثوانٍ.
- تقليل الوقت والجهد: وفرت التكنولوجيا على الإنسان الكثير من الوقت والجهد في مختلف المجالات، كأعمال المنزل التي أصبحت تحتاج وقتًا قليلًا باستعمال الأدوات الكهربائية.
- تسهيل التعلم: للتكنولوجيا وطرق التعلم الحديثة دور كبير في تسهيل التعليم، إذ إنها مكّنت الإنسان من الالتحاق بجامعات بعيدة والدراسة عن بعد، والوصول إلى المعلومات المختلفة بسرعة وسهولة من خلال شبكة الإنترنت.
- تسهيل التواصل الاجتماعي: قرّبت التكنولوجيا المسافات بين الناس وسهلت تواصلهم، وأتاحت الفرصة لإجراء مكالمات صوتية أو مكالمات الفيديو مع الأشخاص في مناطق وبلدان بعيدة، إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي.
- زيادة فرص العمل: من خلال التكنولوجيا ظهرت الكثير من الوظائف في مجالات مختلفة، إضافةً إلى وظائف للعمل عن بعد تمكّن الإنسان الذي لا يستطيع الخروج إلى العمل من العمل من منزله.
- توفير المال، فبالإضافة لتوفير الوقت والجهد، فإنّ توفير العنصر الثالث المرتبط بهما وهو المال قد تحقّق أيضًا، فكثير من المعاملات التي توفّر الجهد والوقت توفّر المال أيضًا
الآثار السلبية لاستخدام التكنولوجيا
آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية
أدى تطور التكنولوجيا وظهور الأجهزة الذكية المحمولة إلى التأثير بشكل سلبي على العلاقات الاجتماعية والتنمية الاجتماعية للبالغين والأطفال ، حيث أظهرت إحدى الدراسات التي بحثت عن تأثير التكنولوجيا على التنمية الاجتماعية للأطفال في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن الأطفال الذين امتنعوا عن استخدام الأجهزة الذكية والحاسوب المحمول لمدة خمس أيام قد أظهروا تحسناً ملحوظاً في تحديد المشاعر المتمثلة في الصور التي عرضت عليهم أكثر من غيرهم من الأطفال، وبناءً على ذلك فإن الاستخدام الغير عقلاني للتكنولوجيا يمكن أن يتسبب في عدم قدرة الأطفال على بناء علاقات اجتماعية وبالتالي ميلهم إلى الوحدة والعزلة.
آثارها السلبية على التعليم
على الرغم من الإيجابيات التي حققتها التكنولوجيا في مجال التعليم، مثل توفير الوقت وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على كم أكبر من المعلومات، إلا أنه قد رافق ذلك بعض الآثار السلبية أيضاً، والتي تمثلت في إجبار الطلاب على استخدام مهارات تعليمية أساسية بشكل أقلّ، حيث ساهم استخدامهم للحاسوب وما يحتويه من أنظمة لتصحيح الأخطاء الإملائية على خفض مهاراتهم الكتابية والإملائية، بالإضافة إلى خفض مهاراتهم الحسابية نتيجة الاستخدام المتكرر للآلات الحاسبة.
آثارها السلبية على الصحة
يمكن أن تظهر الآثار الصحية السلبية للاستخدام غير المنتظم للتكنولوجيا بشكل واضح على الكثير من الأشخاص، والتي تتمثل في الاجهاد التي تتعرض له العين نتيجة استخدام الأجهزة الرقمية أو الحاسوب لساعات طويلة متتالية، فضلاً عن ما يصاحب ذلك من آلام وتشنجات في الرقبة والرأس، وخفض مستوى النشاط البدني وما يصاحب ذلك من كسل.
آثارها السلبية على الذاكرة
وجد الباحثون في إحدى الدراسات التي أقامتوها في جامعتي هارفرد وكولومبيا بأن الطلاب قادرون على الإحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل عندما منعوا من استخدام جهاز الحاسوب، كما وضحت إحدى الدراسات التي عرضت في مجلة ساينس في عام 2011 للميلاد أن الطلاب لا يتذكرون فقط كيف وأين يمكنهم الحصول على المعلومة عبر الإنترنت إذا ما فسح المجال لهم لاستخدام الإنترنت.