نقدم لكم اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, بحث عن اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, موضوع اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري بحث للطلاب 2020 على كلام نيوز www.klamnews.com.
اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري.
اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, بحث عن اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, موضوع اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري بحث للطلاب.
المقدمة:
لعبت المدارس العلمية الاسلامية في العصر الأموي دوراً مهماً فى البناء الحضاري حيث اهتمت المدارس بكتب التفسير والحديث والفقه وعلم التوحيد أو علم الكلام واللغة والأدب وأيضا اهتمت بسيرة الرسول وغزواته وجهاده وكانت المدارس أكثر انتشارا في البصرة والكوفة ومكة والشام ومصر فكان لقيام المدارس ونشاتها في العصر الأموي الأثر المتميز فى بناء الحضارة الإسلامية العلمية و الفكرية والاهتمام بالعلم والعلماء ومجالسة العلماء الخلفاء.
الحركة العلمية في العصر الأموي.
كان للحركة العلمية في العصر الأموي دور كبير وبارز جداً في التمهيد للنهضة العلمية التي سادت في العصر العباسي. فعلى الرُّغم من أن العصر الذهبي للعلوم والحضارة الإسلاميَّين كان في العهد العباسيّ فقد كان للأمويين دورٌ بارز في التمهيد لهذا الازدهار والتهيأة له، إذ أنهم أرسوا أسس التراث العلميّ الذي بنى عليه العباسيون. ومن أهم هذه التطوُّرات التي هيأت للنهضة العلمية العباسية حركة التعريب في عهد عبد الملك بن مروان،[1] الذي جعل من اللغة العربية لغة رسمية للدولة أصبحت تستخدم في كل أصقاعها من المشرق إلى المغرب، كما ساهمَ الوليد كثيراً أيضاً بإنشائه المدارس والمستشفيات تحت رعاية الدولة التي ساهمت هي الأخرى في النهضة الإسلامية اللاحقة.[2] وقد كان من أهم الإنجازات في تطوير الحركة العلمية في العصر الأمويّ تدوين العلوم وتعريبها للمرَّة الأولى، وهو ما أتاح لعلماء العرب والمسلمين الاطلاع عليها بسُهولة، كمان أن اتساع الدولة ودخول شعوب جديدة في الإسلام أتاح التعرف على حضاراتها والاستفادة من تلك المعارف في تطوير الحضارة الإسلامية.[3]
كان من أهم مجالات الازدهار في العصر الأمويّ إجمالاً العلوم الدينية واللغوية والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والطب.[4] وقد انقسمت الحركات العلمية في هذا العصر إلى أربع حركات، وهي الحركة الدينية (المعنية بعلوم الدين، مثل تفسير القرآن والأحاديث والتشريع) والتاريخية (المعنية بتوثيق التاريخ والقصص والمغازي ونحوها) والأدبية (المعنية بالشعر والنثر وما إلى ذلك) والفلسفية (المعنية بالمنطق والكيمياء والطب وما شابهها).[5] لكن الأمويين لم يَميلوا إلى دعم العلوم، فلم يَدعمَ خلفاؤهم أو أمراؤهم سوى الحركتين الأدبية والقصصية من بين كل هذه الحركات العلمية، فلم يَكن يُمتعهم ويجذبهم سوى الشعر والخطب والقصص، وربَّما كان ذلك بسبب نزعة عربية جاهلية عندهم، ولا يُستثنى من هذه سوى خالد بن يزيد بن معاوية، الذي كانت لديه نزعة فلسفية فوق نزعته الأدبية، ودعمَ بشدَّة الحركات العلمية في مجالات الطب والكيمياء والفلك، بالإضافة إلى عمر بن عبد العزيز الذي دعمَ الحركة الدينية.
دور الموالي في العلمية الاسلامية في العصر الاموي.
كان جلُّ من برعوا في العلوم خلال العصر الأمويّ – مثله في ذلك مثل العصر العباسي – من الموالي الأعاجم، إذ كان العرب في تلك الفترة لا يَزالون أهل بادية وانشغل معظمهم بالفتوحات، وأما الموالي فقد كانوا قادمين من بلاد أكثر حضارية، وذلك ما جعلهم أكثر قابلية لحمل العلوم وممارستها من العرب، حسبَ ما رواه المؤرخ ابن خلدون.
[7] حتى أنه يُروى في كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه:[8]«قال بن أبي ليلى: قال لي “عيسى بن موسى” (وكان دياناً شديد العصبية، أي شديد التعصب للعرب): من كان فقيه البصرة؟ قلتُ: الحسن بن أبي الحسن. قال: ثم مَن؟ قلتُ: محمد بن سيرين. قال: فما هُما؟ قلت: مَوْلَيان. قال: فمَن كان فقيه مكة؟ قلت: عطاء بن أبي رباح، ومجاهدوسعيد بن جبير، وسليمان بن يسار. قال: فمَا هؤلاء؟ قلت: موال. قال: فمَن فقهاء المدينة؟ قلت: زيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، ونافع بن أبي جنيح. قال: فمَا هؤلاء؟ قلت: موال. فتغيَّر لونه، ثمَّ قال: فمَن أفقه أهل قباء؟ قلت: ربيعة الرأي وابن أبي الزناد. قال: فمَا كانا؟ قلت: من الموالي. فاربدَّ وجهه، ثمَّ قال: فمَن فقيه اليمن؟ قلت: طاووس وابنه وابن منبه. قال: فمَن هؤلاء؟ قلت: من الموالي. فانتفخت أوداجه وانتصبَ قاعداً، قال: فمَن كان فقيه خراسان؟ قلت: عطاء بن عبد الله الخراساني. قال: فمَا كان عطاءٌ هذا؟ قلت: مولى. فازداد وجهه تربُّداً واسودَّ اسوداداً حتى خفته، ثمَّ قال: فمَن كان فقيه الشام؟ قلت: مكحول. قال: فمَا كان مكحولٌ هذا؟ قلت: مولى. قال: فتنتفَّس الصُّعَداء، ثم قال: فمَن كان فقيه الكوفة؟ قلت: فوالله لولا خوفُه لقلتُ الحكم بن عتبة وعمار بن أبي سلمان، ولكن رأيتُ فيه الشرّ، فقلت: إبراهيم النخعيوالشعبي. قال: فمَا كانا؟ قلت: عربيَّان. قال: الله أكبر! وسكن جأشه.»
لكن على الرُّغم من كون أغلبية العلماء أعاجم من الموالي فقد ظلَّ هناك عددٌ من العلماء العرب المعروفين في العصر الأموي، منهم على سبيل المثال سعيد بن المسيب وعلقمة بن قيس.
الحركة العلمية الدينية.
تمركزت مقارُّ الحركة العلمية الدينية خلال العصر الأمويّ بشكل أساسي في المساجد، وبعدها أنشأت المكاتب لتحفيظ الصّبيان الصغار القرآن وتعليمهم مبادئ الدين.[15] ألف خلال العهد الأموي عددٌ من الكتب في علم التفسير، ومن أبرز من عرفوا في هذا العلم وكتبوا عنه في هذه الفترة مجاهد بن جبروعطاء بن أبي رباحوعكرمة مولى ابن عباسوسعيد بن جبيروسعيد بن المسيبوالحسن البصريومحمد بن سيرين، غير أن جميعَ مؤلفاتهم ضاعت، وأقدم كتاب في التفسير بقيَ إلى عصرنا هذا يَعود إلى العصر العباسيّ، وهو كتاب “معاني القرآن”للفرَّاء.[16]
علم الحديث.
وأما علم الحديث فقد بدأ نشاطه خلال العصر الأمويّ، فطوالَ القرن الأول الهجري كان يُتناقَل الحديث شفهياً بين الناس، ولم يُدوَّن أبداً في تلك الفترة، لأن الرسول محمد نهى عن تدوينه خشية اختلاطه بالقرآن، لكن عندما جاء عهد عمر بن عبد العزيز خشيَ أن يَضيع الحديث بموت العلماء الذين يَحفظونه فأمرَ بتدوينه، فكتبَ إلى ولاته على أقاليم الدولة المختلفة وأمر كلاً منهم بجمع الحديث من العلماء في ولايته،[16] وبهذه الطريق بدأت حركة تدوين الحديث بالتوسُّع تدريجياً، وقضى الكثير من العلماء سنوات طويلة في جمعه وتدوينه، ومن أبرز المحدثين في العصر الأموي محمد بن مسلم الزهريوابن إسحاقوسفيان الثوريومحمد بن راشد اليمنيّ وابن جريج المكي ومالك بن أنس. لكن على الرُّغم من ذلك فإن عصر المحدثين الأساسيّ الذي تحرَّى فيه العلماء الأحاديث وصنّفوها ووثقوها حسبَ صحتها لم يأتي حتى القرن الثالث الهجري.[17] كما ولدَ اثنان من الأئمة الأربعة وعاشا خلال العصر الأموي، وهما أبو حنيفة النعمانومالك بن أنس، صاحبي المذهبين الحنفيّوالمالكيّ، وقد انتشر المذهب الأوَّل خلال العصر الأموي في مصر والعراق وفارس ووسط آسيا، فيما انتشر الآخر في مصر والمغرب العربي. وقد عاشَ أيضاً خلال هذه الحقبة فقيهان كبيران آخران، هُما الأوزاعي – إمام الشام – والليث بن سعد – إمام مصر -، وقد كان لكيلهما مذهبان فقهيَّان، غير أن مذهبيهما اندثرا لعدم وجود تلاميذ لهما ينشرون المذهبين.
اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري.
اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, بحث عن اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, موضوع اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري, اهمية المدارس العلمية الاسلامية في العصر الاموي واثرها في البناء الحضاري بحث للطلاب