السياحة البيئية ومخاطر الطيران

ننشر لكم ابحاث ثانوى فندقى,ابحاث ثانوى فندقى 2020,ابحاث اولى ثانوى فندقى,بحثالسياحة البيئية ومخاطر الطيران,بحث السياحة البيئية,بحث عن مخاطر الطيران, التعليم الفني منازل,ابحاث التعليم الفني,مناهج الثانوى الصناعى,أخبار التعليم الفني بالسويس,ابحاث التعليم الفني التجاري,إدارة التعليم الفني أسيوط,بوابة التعليم الفني الإلكترونية,بوابة المصرية للتعليم الفني علي موقع كلام نيوز. www.klamnews.com

السياحة البيئية ومخاطر الطيران.

مقدمة بحث اولى ثانوى فندقى(السياحة البيئية ومخاطر الطيران):

تأثر السياحة بالبيئة، وتؤثر اقامة الفنادق والقري السياحية على شواطئ البحار واالنهار على البيئة الطبيعية، وهناك العديد من المهارات التى يجب ان تتوافر فى العاملين بقسم االشراف الداخلى بالفنادق للحفاظ على البيئة ايضا كذلك يوثر النقل الجوى على البيئة.وفي ضوء ما سبق نستعرض:

اولا:آثار السياحة على البيئة:

تشمل تأثيرات السياحة آثار السياحة على البيئة والبلدان المقصودة ومساهماتها الاقتصادية. أصبحت جزءًا من الخطاب السياحي منذ السبعينيات من القرن العشرين مع تعاظم التنبّه لها في السنين الأخيرة بسبب الجدالات حول السياحة المفرطة. ليس أمرًا سهلًا تصنيف التأثيرات نظرًا لاحتوائها على عناصر مباشرة وغير مباشرة. تكون السياحة موسميًّة عادًة، وتصبح تأثيراتها واضحة فقط مع مرور الوقت، مع آثار متفاوتة في مراحل مختلفة من التطور.

تندرج تأثيرات السياحة تحت ثلاثة تصنيفات أساسية. تؤثر التأثيرات البيئية على القدرة الاستيعابية للمنطقة ونمو النبات وجودة الهواء والمسطحات المائية ومستوى المياه الجوفية والحياة البرية والظواهر الطبيعية. ترتبط التأثيرات الاجتماعية والثقافية بالتفاعل بين أناس من خلفيات ثقافية مختلفة، والمواقف والسلوك، والعلاقة بالسلع المادية. يمكن أن يكون قدوم السياح إلى المناطق الحساسة أمرًا ضارًا، وأن يتسبب بخسارة الثقافات الأصلية، أو، على العكس من ذلك، أن يساهم في الحفاظ على الثقافات والمواقع الثقافية من خلال زيادة الموارد. يُنظَر إلى التأثيرات الاقتصادية عادًة بأنها إيجابية وتساهم في التوظيف وفي خدمات أفضل وفي الاستقرار الاجتماعي. وقد يتطور أيضًا مستوى التعليم الثقافي الذي يمكن أن يُغض الطرف عنه. غير أن هذه التأثيرات يمكن أن تساهم في التكاليف المرتفعة للمعيشة ضمن المجتمع وإبعاد الشركات المحلية وارتفاع التكاليف على السكان المحليين.

ثانيا:الاثار السلبية لاقامة الفنادق والقري السياحية على شواطئ البحار:

إلى جانب الضغط السكاني المتزايد بشكل مستمر يزداد الوضع تفاقما بسبب السياحة، إذ أن المتزايد بشكل مستمر يزداد الوضع تفاقما المناخ المعتدل والتراث الطبيعي والحضاري يجذب أعدادا هائلة من السياح. فالجدير بالذكر هو أن السياحة المتوسطية تستحوذ على نحو ثلث حجم السياحة العالمية. وتتركز السياحة على المناطق الساحلية خاصة شواطئ الحوض الشمالي الغربي. وقد بلغ عدد السياح الذين يزورون هذه المنطقة 135 مليون سائح في عام 2006 ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 235 إلى 300 مليون سائح خلال العشرين عاما القادمة. قامت الدول بتحديد 131 منطقة شديدة التلوث على طول ساحل البحر المتوسط. إضافة إلى ذلك تم تحديد 59 منطقة حساسة على ساحل البحر المتوسط (وهي المناطق البحرية المهددة والتي يمكن أن تتحول إلى منطقة شديدة التلوث). أدت كل هذه الضغوط إلى تدهور الجودة البيئية في مناطق ساحلية معينة. ولكن آثار كل ذلك على بيئة أعماق البحر المفتوحة لا تزال غير محددة.

ثالثا: سياحة مراقبة الطيور المقيمة والمهاجرة:

أصبح من المؤكد ان نشاط سياحه مراقبه الطيور في صعود سريع جدآ وان مزاوليه يتضاعفوا عاما بعد عام علي مستوي العالم لما يحققه من متعه التنقل بين مناطق ذات طبيعة نائية خلابة ومناظر جميله وسط غابات و جزر و تضاريس معزولة وجبال فقط للاستمتاع بمراقبه وسماع تغريداتها و تصوير طيور العالم المقيمة والمهاجرة ذات الألوان الرائعة والأشكال والأحجام وهي هواية تحقق متعه المغامرة والمنافسة و الراحة و تشكل ذكريات لا تنسي.

الدول الجاذبة لهذا النشاط تقوم بتجهيز محمياتها و المقاصد المعروفة بطيورها المقيمة او الزائره اثناء هجرتها السنوية بأبراج المراقبة و بالخنادق المجهزة بالمزاغل التي تسمح بمراقبه الطيور وتصويرها دون إزعاج وبمراكز الزوار الشامله مطبوعات و خرائط وكتب تحتوي علي كامل المعلومات الخاصه بطيور الموقع وكامل الخدمات الأساسية الداعمة لهذا النشاط من دورات مياه و مطاعم.

رابعا: مهارات العاملين بقسم االشراف الداخلى بالفنادق البيئية:

ويقع على العاملين فى هذه المكاتب مهمة كبيرة حيث أنهم أول من يقابل ويتعامل مع النزيل ،فيجب أن يكون على قدر كبير من اللباقة وحسن الاستقبال يأخذ الانطباع الأول عن الفندق .تتلخص مسئوليات وواجبات العاملين بقسم المكاتب الأمامية فى أنه أول من يكون فى استقبال نزيل الفندق وهو الذى يتولى ترتيب الأمور المتعلقة بإقامته بالفندق والعمل على تحقيق رغباته وراحته طوال فترة اقامته بالإضافة إلى أنه أول من يبدأ علاقة بالنزيل . كما أنه القسم الذى يتولى محاسبة النزيل عند مغادرته الفندق ويكون ذلك عن طريق مكتب حسابات النزلاء والجارية وهو مكتب ملحق بالمكتب الأمامى .

الصفات العامه التى يجب توافرها فى العاملين بالقسم : المظهر العام للعاملين – الصحه الجسمانيه والذهنيه – السلوك الجيد مع ضبط النفس.

لابد من تعاون الاقسام المختلفه مع قسم الاشراف الداخلى مثل : – علاقة قسم الاشراف الداخلى بأدارة الفندق – التعاون مع قسم المكاتب الامامية – قسم الصيانه – قسم الاغذية والمشروبات – قسم الحسابات -الامن.

خامسا: طرق الحصول على العمالة لقسم االشراف الداخلى بالفنادق:

كيف يتم تعيين العاملين في قسم الإشراف الداخلي
– يقوم مسئول القسم بتحديد الوظائف الشاغرة ويرفعها لمدير الفندق .
– يقوم مدير الفندق بالاعتماد على أحد الطرق الآتية :
1- الإعلان في الصحف والمجلات عن الوظيفة المطلوبة .
2- الاعتماد على الوكالات المختصة في عملية ترشيح واختيار وتعيين العاملين .
3- الإعلان الداخلي بالفندق عن طريق أقارب ومعارف العاملين بالفندق .

سادسا: علاقة الطيران بالبيئة الداخلية والخارجية ومخاطر الطيران على البيئة:

يحدث التأثير البيئي للطيران لأن محركات الطائرات تنبعث منها الحرارة والضوضاء والجسيمات والغازات التي تسهم في تغير المناخ والتعتيم العالمي. تصدر الطائرات جزيئات وغازات مثل ثاني أكسيد الكربون (CO2) وبخار الماء والهيدروكربونات وأول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت والرصاص والكربون الأسود الذي يتفاعل فيما بينها ومع الغلاف الجوي.

على الرغم من تخفيضات الانبعاثات من السيارات والمحركات التوربينية والمحركات التوربينية الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود والأقل تلويثًا ، يساهم النمو السريع في السفر الجوي في السنوات الماضية في زيادة إجمالي التلوث المنسوب إلى الطيران. من عام 1992 إلى عام 2005 ، زادت مسافات الركاب بنسبة 5.2 ٪ سنويا. وفي الاتحاد الأوروبي ، زادت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الطيران بنسبة 87٪ بين عامي 1990 و 2006.

سابعا: مقترحات لتحسين العلاقة بين السياحة والبيئة:

إبراز أهمية البعد البيئي في تسويق الخدمات السياحية .
تثقيف السياح بأهمية المحافظة على المناطق الطبيعية .
لفت انتباه القائمين على المنشآت والمرافق السياحية إلى ضرورة التحول نحو الطاقات المتجددة.
تبني الممارسات الرشيدة تجاه البيئة و المجتمع ، للاستفادة من أثرها الإيجابي على خفض التكلفة و اكتساب السمعة الجيدة و ضمان جاذبية الموقع للسياح و الضيوف على المدى الطويل.

ثامنا: تقرير عن المحميات الطبيعية بمصر:

تضم مصر العديد من المحميات الطبيعية والتي يبلغ عددها 31 محمية، لكن المحميات التي بها نشاط فعلي تبلغ حوالي 13 محمية فقط، تتوزع هذه المحميات في 8 محافظات فقط كالتالي:
محافظة القاهرة تضم محميتين، محافظة كفر الشيخ تضم محمية واحدة، محافظة الجيزة تضم محمية، محافظة الفيوم تضم محميتين، محافظة بني سويق تضم محمية، محافظة البحر الأحمر توجد بها محمية، ومحافظة الوادي الجديد تضم محمية واحدة، جنوب سيناء تضم 4 محميات.
يبلغ عدد الزائرين السنوي لهذه المحميات حوالي 800 ألف زائر، وفي عام 2016 وصل عدد الزائرين إلى 802 ألف زائر.
تبلغ محميات جنوب سيناء أكبر عدد من الزائرين حيث بلغ عدد الزائرين 372 ألف زائر تليها محميات الفيوم التي زارها نحو 341 ألف زائر، أما باقي المحافظات فقد شهدت عدد أقل من الزائرين الذي بلغ 1000 زائر لكل واحدة منهم.
مساحة المحميات الطبيعية الموجودة في مصر تقدر بحوالي 15% من مساحة مصر، هذه المساحة تبلغ حوالي 1,002,450 كيلو متر مربع.
أول مرة بدأت فيها فكرة إنشاء المحميات كان ذلك في عام 1994م بعد أن صدر القانون الرابع في شأن المحميات الطبيعية. من عام 1994 إلى عام 1010 صدرت قرارات إنشاء 29 محمية طبيعية في مصر ومنها محمية رأس محمد، محمية جبل علبة وغيرها.

تاسعا: اقتراح برنامج سياحى للسياحة الطبيعية:

كيف تنسق برنامجاً سياحياً ناجحاً متكامل العناصر
1. لا بد من إعداد مجموعة من البرامج السياحية المتنوعة والمتميزة والتي تتوافر فيها كافة العناصر التي تحقق النجاح والتنظيم خلال الرحلة السياحية، والتي تشمل الانتقال والمزارات والإقامة والترفيه، وهذه البرامج يمكن توصيفها بأنها برامج ترفيهية سياحية ثقافية وغيرها.
2. يتم عمل الاتصالات بشركات السياحة المختلفة لمعرفة أفضل العروض والأسعار.