فى كلام نيوز نص عراقة أهل الصين سنة ثالثة متوسط الجيل الثاني
عراقة بمعنى أصالة “عُرِف بعَراقة نَسَبه- في شعره عراقة تذكِّرنا بالبحتريّ”.
النص: السّياحة نافذة نطلّ من خلالها على عادات الشّعوب وتقاليدها الرّاسخة، وهي وسيلة تقارب وتعاون بينها، ومن خال أدب الرّحات نعيش في ضيافة الشّعوب مستمتعين بسحر موروثها وتنوّع طبوعها.
– أصغِ بِتركيز إلى الخِطاب المسموع وسجِّلْ رؤوس الأقام المناسبة، لتُجيبَ عن الأسئلة:
أسئلة الفهم
س_ السائح في الصين لا يتعرض للسلب والنهب كيف ذلك ؟ ج_ لأن الصين أأمن بلد في العالم
س_ اذكر بعض مميزات الصين ؟ ج_ العملة _ اتقان الصناعة _ البراعة في مجال التصوير
س_ حماية المسافر والسهر على راحته أهم ما ميز الشعب الصيني اشرح كيف يتم ذلك ؟ ج_ لهم في كل منزل ببلادهم فندقا عليه حاكم يسكن به في جماعة مع الفرسان والرجال بعد المغرب يقوم الحاكم بكتابة اسماء القاطنين بالفندق واغلاق الباب وفي الصباح يرافقهم رجاله لوجهتهم وياتون له بتبرئة من الجهة المقصودة
س_ بماذا كانت تتعامل الشّعوبُ قديمًا في البيع والشّراء؟ هات مثالا؟ ج_ بقطع كاغد
س_ صف هذه القطع ؟ ج _ هي بحجم كف اليد مطبوعة بختم السلطان
س_ كيف يتصرف الشخص الذي تتمزق كواغدها ؟ ج_ يستبدلها بدار السكة
س_ اشتُهِرَ أهلُ الصّين بالاختراع والبراعة في الصّناعات منْذُ القديم، اذكر أهمّ صناعاتهم قديما. ج _ النسيج _ المعادن _ النحت _ الأثاث الغالي الثمن …
س_ أُولِعَ أهلُ الصّين بالتّصوير وبرعوا فيه…هات من النّصّ مايدلّ على ذلك. ج_ التصوير لا يجاريهم فيه أحد
شرح المفردات
الطائلة : كثيرة غزيرة “بذل مجهودًا طائلاً- وَرث من والده مالاً طائلاً”.
كاغد: القِرْطاسُ ، أَيِ الوَرَقُ الصَّالِحُ لِلْكِتَابَةِ أَوِ اللَّفِّ
دار السكة : مكان صبع وسك النقود
جارية : متصلة
احكاما : اتقانا
أطنبوا : أطالوا _ أكثروا
يجاريهم : يباريهم _ ينافسهم
الفكرة العامة
- وصف الكاتب عادات أهل الصين في حماية السائح وبراعتهم في مجال التجارة والصناعة والتصوير.
- عادات وتقاليد الشعب الصيني في حماية المسافر و التجارة و كذا اتقانهم لفن الصناعة والتصوير.
الأفكار الاساسية
- طريقة حماية اهل الصين للمسافرين
- اهل الصين يعتمدون على الكواغد المختومة في البيع و الشراء
- اتقان سكان الصين للصناعة و التصوير
المغزى العام من النص
- التعرف على ثقافات الامم للاستفادة منها .
- كل مجتمع عادات وتقاليد تتوارثها الأجيال إذ يولد الإنسان بلا خبرة، ثم يبدأ بالتأثر بمن حوله فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده.
أنتج مشافهة
سمعتَ في الخِطاب: «وأمّا التّصويرُ فلا يُجاريهم أحَدٌ في إحكامه… .»
– اِشرحْ هذا القول، واستشهِدْ على صحّته ممّا سمعتَ، ثمّ اعرِضْهُ على زملائك بلغةٍ سليمة وأداءٍ حسَنٍ.
أحضر
جُبِلَ الإنسانُ منذ القديم على حبّ التّرحال والأسفار البعيدة؛ رغبة في الاطّلاع وطلب العلم وأخذ العبرة.
– استعن بنصّ (أرخبيل البراكين والعطور) لتعرف أنّ السّياحة بوّابة إلى معرفة عادات الشّعوب، وتقاليدها، وأنماط عيشها والاطّاع على تاريخها ودَور «أدب الرّحات » في تسجيل ذلك.