تحضير نص معرض غرداية سنة رابعة متوسط الجيل الثاني: المقطع التعليمي: الصناعاتُ التَّقْليدِيَّةُ ص128 من الكتاب المدرسي الجديد
التعريف بصاحب النص:
إيهاب العاصي
إيهاب العاصي – عن المجاهد الأسبوعي.
أسئلة الفهم:
– ما طبيعة ما يعرضه معرض غرداية؟ وضمن أيّ مجالٍ يندرج؟ يعرض الصّناعات التّقليديّة ويندرج ضمن المشاريع الاقتصاديّة ذات الطّابع الثّقافي السّياحي.
– لخّص بتعبيرك الخاص وصف الخطاب لهذه المدينة؟ فيها واجهات عصريّة في عرض كلّ المنتوجات العصريّة والتّقليديّة، وفيها منتوج وافر من السّراويل وجبب وعمات وبرايس وهي معرض بشريّ تجتمع فيه جموع بشريّة متنوّعة.
– لمعرض غرداية بعدين اقتصادي وثقافي، أيهما أهمّ في رأي الخطاب؟ وما رأيك أنت؟ علّل؟ الأهمّ في رأي الخطاب هو البعد الثّقافي، وأنا أشاطره الرّأي فالاهتمام بالبعد الثّقافي يجلب السوّاح من الدّاخل والخارج، ويزيد من الأهميّة الاقتصاديّة للمعرض.
– هل تعرف معرضًا آخر؟ صفه وبيّن أهميّته؟ هناك العديد من المعارض مثل معرض القبائل وهو معرض يضمّ أنواعًا كثيرةً من الصّناعات التّقليديّة إضافةً إلى زيت الزيتون وآلاته والبرنوس والجبّة القبائليّة وصناعة الحليّ والفضّة والفخّار وغيرها.
1 ـ أينَ دَارت مُجريَات هَذا النّصّ ؟ ج : في مَدينةِ غَردَاية .
2 ـ مَا طبيعَة مَا يُعرضُ في هذه المَدينة ؟ ج : مَعرضٌ للصِّناعَاتِ التّقليديّة .
3 ـ ضمْن أيّ مجَالٍ اقتِصاديّ يندرجُ ؟ ج : يُمكنُ تصْنيفها ضمْن الصّناعَات وَالمؤسّساتِ الصّغيرَةِ ذات الدّخلِ القلِيلِ أو المُتوسّط والأربَاحِ الخاصّة التي توَفر فرصَ الشّغلِ ، كمَا أنّ لها تأثيرًا سيَاحيّا ، فمعظمُ السّيّاح يُحبّذون هكذا معَارضَ لاقتناءِ الهدَايا والتّذكارَاتِ.
4 ـ لخّص بتعْبيرِك الخاصّ وصفَ الخطابِ لهذه المَدينةِ . ج : هيَ واحَة خضرَاءٌ تحِيط بهَا الجبَالُ الصّخريّة الجردَاءُ ، بُيوتهَا مُتراصّة على سفُوح الجبالِ ، أزقّتها مُلتوية وضيّقة تباعُ في معرضها أزياءٌ جمَعت كلّ العُصورِ .
5 ـ لمعرض غردَاية بُعدان : اقتصَاديّ وَثقافيّ . فأيّهمَا أهمّ حسبَ الخطابِ ؟ ج : اعتبرَ الخطابُ أنّ الجانبَ الثّقافيّ أهمّ مِن الجانبِ الاقتصادِيّ ، ومَعه كلّ الحقّ في ذلكَ ، فالنّشاط الثقافيّ سيجلبُ السّيّاح وهذا بدَوره سَينعُش الاقتصَادَ وَيُحرّكهُ .
شرح المفردات:
الفكرة العامة
- بيان الكاتب أهميّة معرض مدينة غرداية والإقبال الكبير الذي ناله، كما بيّن أهميّة هذه المعارض في البناء الاقتصادي المحلّي، ولها طابع سياحيّ ثقافيّ.
- مَعْرضُ غرْداية للصّناعاتِ التّقلِيديّة ثقَافة شعبيّة أصيلة ذاتُ بُعدٍ اقتصَاديّ .
- المَعَارضُ التّقليديّةُ فنّ أصيلٌ ونفعٌ جزيلٌ .
الافكار الاساسية :
- وصول الكاتب لمدينة غرداية ووصف مناظرها الطبيعية الخلابة وعمرانها البهيج
- زيارة الكاتب لمعرض غرداية للصناعة التقليدية و إعجابه بالسلع الموجودة وسط إقبال سياحي كبير
- إعجاب السائح الأجنبي بالمعرض و الذي يكتسي الطابع الثقافي بعيدا عن الهدف المادي
المغزى العام من النص :حب التقاليد لم يضعف أمة قط، بل طالما أعطاها القوة في ساعات الخطر.
أتذوّق النص:
1- أتأمّل هذه العبارات (السيّارة، تزيين غرداية لزّبائن، تجمع المدينة بين الأصالة والمعاصرة) نقلت هذه العبارات أحداثًا لا أحوالاً ولا أقوالاً، لأنّ الانطلاق والتزيّن والتجمّع أفعال تدلّ على حدث.
2- الكلمات الدّالّة على الزّمن هي: [ في الصّباح، القديم، الجديد، العصريّة..] 3- في هذا الجزء مجموعة من الأفعال الماضيّة التي دلّت على أنّ الأفعال وقعت وانتهت.
4- تشير هذه القرائن كلّها إلى أنّ النّمط هو النّمط السّردي.
5- الأفعال المضارعة التي وردت في هذا الجزء هي: [تمتد، تحيط، تضمّ، تجرّها..] وهي أفعال لها دور في تحديد نمط النصّ فهي مؤشّر من مؤشّرات النّمط الوصفيّ.
6- في هذا الجزء من الخطاب أسماء للأمكنة التي يقام فيها المعرض ومنها: [العاصمة، الأغواط، غرداية، الجبال الصخريّة…] 7- من النّعوت الواردة في الخطاب: [الخلاّبة، الخضراء، الصخريّة، الجرداء، العتيقة، الفخمة…] 8- لقد طغى على هذا الجزء من الخطاب الجمل الاسميّة…
9- أستنتج من إجابتي أنّ النّمط المصاحب للسّرد في هذا الجزء هو النّمط الوصفيّ.
• أميّز بين أنماط جمله وفق الجدول الآتي:
الجمل | النّمط |
انطلقت بنا السيّارة وتركنا وراءنا…. | سردي |
في الصّباح كنّا في غرداية، في الواحة الخضراء… | وصفي |
أزقّة ملتوية ضيّقة إلى جانب المحلاّت التّجاريّة الكبيرة | وصفي |
أحدّد العلاقة بين أنماط الخطاب
أستمع مرّة ثالثة إلى الجزء نفسه من الخطاب ثمّ أجيب:
– يوجد في هذا الجزء من الخطاب فقرتين.
– نمط الفقرة الأولى سردي لتتابع الأحداث ووجود الأفعال الماضيّة وأسماء المكان.
– نمط الفقرة الثّانية وصفي لوجود الافعال المضارعة، وظروف المكان بكثرة واسميّة الجمل.
– الفقرة الثّانية أطول من الفقرة الأولى، وأفسّر ذلك لأنّ الكاتب اهتمّ بوصف الرّحلة أكثر من اهتمامه بسرد أحداثها.
– الذي كان يهمّ الكاتب ما شاهده من مناظر في الفقرة الثّانية وليس الحديث عن السّفر في الفقرة الأولى.
– أستنتج أنّ النّمط الوصفي هو الغالب وأنّ النّمط السّردي هو الخادم لأنّ الغالب في الاستعمال هو الوصف ولم يأت السّرد إلاّ في فقرةٍ قصيرةٍ فالأكثر في الاستعمال هو الغالب.