فى كلام نيوز تحضير نص مدينة النسيج اتذوق نصي
محمد ديب
ولد محمد ديب في مدينة تلمسان غرب الجزائر ، من عائلة تلمسانية حرفية و مثقفة ، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية ،
دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه ، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية ،
ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك
النص
كَانَ الْبَرْدُ قَارِسًا، وَلكَِنَّ الشَّمْسَ تَتَأْلأُ وَالأُسَرُ التَِّي يَتَعَاطَى جَمِيعُ
أَفْرَادِهَا مِهْنَة الْحِيَاكَةِ كَانَتْ فِي هَذَا الْعَهْدِ، رُبَّما أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ عَهْدٍ مَضَى
لا يُحْصَى عَدَدُهَ: الرِّجَالُ مُعَلَّقُونَ وَراء أَنَوَالِهِمُ الْعَتِيقَةِ، وَالنِّسَاء تنَْدِفُ
الصُّوفَ أَوْ تَغْزِلُهُ. كَانَتْ عَيْني نَفْسُهَا تَحْصُلُ مِنْ حِينٍ إلى حينٍ عَلَى
جُززٍَ مُلَطَّخَةٍ بِالدُّهْنِ، مُثْقَلَةٍ بِالتُّرَابِ وَالبْعََر، فَتُنَظِّفُهَا وَتُهَيِّئُهَا، وتحمِلُها
إلى سُوقِ الْغَزْلِ، بعَْدَ عَدَدٍ مِنَ الأيَّامِ يَقِلُّ أَوْ يَكْثُرُ تَبَعًا لِمَا تُطِيقُهُ قُواهَا
أسئلة الفهم
1. لماذا يتعاطى كلُّ أفراد الأسرة مهنة الحياكة؟ ج: لبرودة الطقس في هذه المدينة.
2. فرّقَ الكاتبُ بين عمل يقوم به الرّجال وعمل تقوم به النّساء. وضّح عمل كلّ منهما. ج: الرجال معلقون وراء أنوالهم، والنساء يندفن الصوف.
3. (عيني ) مثال للمرأة الّتي تعاني. صف معاناتها. وبيّنْ سبب هذه المعاناة. ج: معاناتها من خلال ما تحصل عليه من حين لآخر جزز ملطخة .. مثقلة.
4. كيف ساهمتِ الحربُ في انتعاش صناعة النّسيج؟ ج: من خلال الجوع الشديد الذي أصاب الناس.
5. قيمة العمل بارزة في النّصّ. وضّحها. ج: هناك قيمة اقتصادية تتجلى في دفع حركة الانتاج الوطني.
شرح المفردات
تندف: تضرب الصوف ليرقّ ويزول تلبّده.
جزز: قطع الصوف.
البعر: فضلات الماشية.
اصطفاق: اضطراب واهتزاز.
الأنوالُ: المَناسِجُ
الفكرة العامة
مهنة النسيج التي كانت ذات اهتمام واسع، وانتاج وفير في مدينة النسيج.
الأفكار الاساسية
- وصف الكاتب للحال الذي كان يعم مدينة النسيج وأهلها.
- تغير حال المدينة من خمول وتثاقل إلى نشاط وجد بسبب الحرب.
- تحول المدينة القديمة من مدينة حرف إلى مدينة صناعية.
المغزى العام من النص
لا تطلب سرعة العمل بل تجويده لان الناس لا يسالونك في كم فرغت منه بل ينظرون إلى اتقان وجودة صنعه.
أُوظّف تعلّماتي
1. وردَ في النّصّ: «الأنْوَالُ تَلَتَهِمُ الْغَزْلَ وَتَسْأَلُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ». اشرحها بأسلوبك.
2. لعلّك شاهدت إحدى النّساء وهي تقوم بإعداد أحد الأطباق التّقليديّة. وضّح صبرها في إنجاز عملها، ودرجة الإتقان الّذي يبلغه عملها في فقرة من ثمانية أسطر.