فى كلام نيوز تحضير نص العولمة جدع مشترك علمي
العولمة والتنمية
الكاتب: حامد عمار، كاتب مصري واستاذ بكلية التربية بجامعة عين شمس، مستشار إفليمي للأمم المتحدة في تنمية الموارد البشرية سابقا، وعضو لجنة العلوم الاجتماعية بأكاديمية البحث العلمي. له مؤلفات عديدة في مجال اجتماعيات التربية والتنمية البشرية منها: “نحو تجديد تربوي” – في التنمية البشرية وتعليم المستقبل’ – مواجهة العولمة في التعليم والثقافة” – “التعليم والمستقبل”.
الملاحظة
1- بم يوحي إليك عنوان النص؟
يوحي العنوان بدور العولمة في تحقيق التنمية.
2- اقر الجملة الأولى من الفقرة الأولى وبين علاقتها بعنوان النص.
العلاقة القائمة بين الجملة الأولى للنص وعنوانه هي علاقة تكامل، لأن كل من العنوان والجملة يعملان على إبراز أهمية العولمة ومدة اكتساحها للعالم.
3 – افترض موضوع النص انطلاقا من تحديد العلاقة بين كلمتي العنوان:
من خلال العلاقة القائمة بين كلمتي العنوان نفترض أن موضوع النص يتجلى في أهمية العولمة والأدوار التي تلعبها في سبيل تحقيق التنمية.
الفهم
1- الام يدعونا زمن العولمة؟
يدعونا زمن العولمة إلى أن نفكر ونتدبر عالميا، وأن نعمل وننفذ محليا بكفاءة وفعالية.
2 – كيف أصبحت المعرفة في زمن العولمة؟
في زمن العولمة أصبحت المعرفة قوة.
3 ما الفرق في نظر الكاتب بين التهيؤ لدخول عصر العولمة وتركه يدخل علينا قبل أن نتهيأ له؟
في نظر الكاتب المفارقة جلية بين أن نتهيأ لدخول عصر العولمة أو تركه يدخل علينا من خارجنا مكتفين بالانبهار بإمكانياته واستهلاك منتجاته وما يمكن أن تحدثه من آثار سلبية.
4 – كيف ينبغي معاملة العولمة في نظر الكاتب؟
في نظر الكاتب علينا أن نسعى إلى التعامل الإيجابي الواعي، فهما واستيعابا وتوظيفا لإمكانات الثورة المعرفية.
التحليل
1- قسم النص إلى فقرات أساسية وضع عنوانا مناسبا لكل واحدة منها.
الفقرة الأولى: معاملة العولمة
الثانية: قضية التنمية
الفقرة الثالثة: علاقة الهوية والعولمة
2 – حدد النظام المتحكم في ترتيب فقرات النص:
النظام المتحكم في ترتيب فقرات النص هو نظام استنباطي.
3 – حلل قول الكاتب:”إن المفارقة جلية بين أن نتهيأ لدخول زمن العولمة وأن نتركه يدخل علينا من خارجنا”.
قولة الكاتب هذه تعمل على إبراز الفرق الكبير بين التهيؤ لدخول عصر العولمة وتركه يدخل علينا قبل التهيأ له.
4- بم استدل الكاتب على أن ما حققته البشرية الآن مصدره المعرفة المعتمدة على العلم وتطبيقاته التكنولوجية.
استدل الكاتب بما يلي: أن ما حققته البشرية حتى الآن مصدر المعرفة المعتمدة على العلم وتطبيقاته التكنولوجية، هي ثورة إنطلقت في ذهنية علمية تجريبية ومن وجهات مجتمعية لتسخير قوى الطبيعة في خدمة الإنسان ومن جهد جماعي لفرق البحث.
التركيب
إستهل الكاتب نصه بإبراز مكانة المعرفة في زمن العولمة وكيفية التعامل مع هذه الأخيرة، لتخلص أن كل من التنمية وزيادة الإنتاج في زمن العولمة هما في الأصل قائمان على مصطلح المعرفة. كما أن الكاتب أشار وبقوة إلى الموقع الذي تحتله الهوية في هذا الزمان، أي زمن العولمة مبينا العلاقة بينهما.