’’هنا’’ انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح || 2021


’’هنا’’ انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح || 2021

فى كلام نيوز انما الامم الاخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا شرح

في مفهوم الأخلاق : قراءة فلسفية معاصرة | tanwair علي أسعد وطفة | نقد وتنوير.

الأخلاق : مجموعة الأفعال والأقوال الحميدة التي وردت في الشريعة الإسلامية، من أجل بناء مجتمع إسلامي فاضل..
الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان, ونادى بها المصلحون, فهي أساس الحضارة, ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم
ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :


((وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت…. فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا))

وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى الأفضل إذا اهتم المسلم باكتساب الأخلاق الحميدة والابتعاد عن العادات السيئة، لذلك قال الرسول ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” فبهذه الكلمات حدد الرسول الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون, إن التحلي بالأخلاق الحسنة, والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.
فالمرء بأخلاقه ،،،فكيف يكون المرء محبوبا بين الناس وهو لا يحمل ذرة من الاخلاق ،،،،،
فبحسن الخلق يرتقي الانسان في قلوب الناس .
فلنحسن أخلاقنا أينما كنا ومع من كنا