مضناك جفاه مرقده شرح

مضناك جفاه مرقده شرح


مضناك جفاه مرقده شرح

مضناك جفاه مرقده شرح

شرح الكلمات و المعانى فى الأبيات

البيت الأولمضناك : اسم مفعول للفعل اضنى … بمعنى اسير حبك وهواكجفاه: خاصمة و لام علية
مرقده: اى مكان نومه (سريره)جفاه مرقد : خاصمة و لام علية مكان نومه فهو لا يستطيع النومبكاه: بكى عليه
رحم: ترحم عليه
عوده: الذين يعودونه و كأنه مريضرحم عوده : المقصود ترحم علية اى فقد الامل من زاروه

و المعنى : قتيل حبك خاصمة سريرة و لام عليه و بكى عليه الناس و فقدوا الأمل فيه كنايه عن شدة مرضه من قلة نومه و شده حبه .البيت الثانى :
مقروح: به قروح (قرح و جروح)
يصف الشاعر مدى حيرة قلبه حيران و تعب جفن من قلة النوم و كأنه مجروحالبيت الثالث: 
يستهوى : يغوى و يعجب
الورق : الحمام ……. يسقط الحمام الطائر من تاوهة
و الورق أيضا : الدنيا و كأن الدنيا تعجب بتأوهه
و يذوب الصخر من حرارة تنهده

البيت الرابع

ناجَى فلانًا: أى سارّه بما في قلبه من أسرار أو مشاعر ، وخصّه بالحديث ” اى اخبره بما يحويه قلبه من أسراريسهب الشاعر فى وصف مشاعره فهو يُسِر بما فى قلبه للنجم حتى أن النجم يتعب منه و سهدة و لايهدئ فى الليل و كأنه يبحث عن شئ مفقود و صور الشاعر الليل و كأنه إنسان يقيمه و يقعده هذا المحب العاشق الحيران.البيت الخامس:بيوسفه: سيدنا يوسف فهو رمزا للحسنيقسم الشاعر بسيدنا يوسف (عليه السلام ) و سورة يوسف فى القرآن ان حبيبه متفرد فى الحسن.البيت السادس:يقول الشاعر أن نساء مصر اللآتى قطعن ايديهن فى عهد سيدنا يوسف عليه السلام -على حسب قصته التى وردت فى القرآن الكريم – سوف يتمنين أن يعدن لعصرنا هذا ليرونك و تقطعن  أيديهن مرة أخرى بسبب شده الجمال .


البيت السابع و الثامن

يشكوا الشاعر من جحود حبيبه و غدره به و نكرانه له و انة لم يجد شهودا على صدق هواة فأشهد خد حبيبهالبيت التاسع :
الواش: هو النمام المفسد
يصف الشاعر ان حبة لا يؤثر شيىء علية و لا يقدر واش او كاذب على النيل منة .البيت العاشر:
يصف كيف يساعدة اللئام و يمهدون لة سبل النسيان حتى يرحم نفسة من عذاب الهوى و لكنة يابى الا ان يحب و يتعذب فى سبيل من يحبالبيت الحادى عشر:
يعبر عن مدى حب الشاعر لحبيبهفيقول تكاد تجن به .:. فاقول و اوشك اعبده

البيت الثانى عشر


مولاى تدل على احساس الشاعر بعبوديته لمن يحب و يقول ان روحه فى يده و لكن حبيبه قد ضيعها و مع هذا فهو يدعو له بالسلامة.البيت الثالث عشر :
الحنا – هو القوس و جمعها حنايا اى الأضلاع المنحنيه كالاقواس مما يدل على حفظها لما بداخلها
يصف الشاعر دقات قلبه بأنها ناقوس (جرس كنايه عن ارتفاع صوتها و قوتها ) فهى تدق لحبيبه
و يقول ان ضلوعه المقوسه المعوجه للمحافظه عليه معبد و محراب لمن يحب.البيت الرابع عشر :يقسم الشاعر باسنان حبيبتة الامعة الجميله مثل لؤلؤ يزينها الياقوت.