التعريف بالكاتب
سهيل إدريس من مواليد بيروت سنة 1925 م، درس في الكلية الشرعية وتخرج منها شيخا عالما ورجل فقه، وبعد تخرجه سنة 1940 م تخلى عن زيه الديني وعاد إلى وضعه المدني. سافر ليتابع دراساته العليا في باريس قصد تحضير الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة السوربون.
نال فعلا شهادة الدكتوراه واستوعب جيدا الفكر الغربي وتياراته الفلسفية عن طريق القراءة والترجمة والاحتكاك المباشر وعند عودته، أنشأ سهيل إدريس مجلة الآداب سنة 1953م بالاشتراك مع المرحومين بهيج عثمان ومنير البعلبكي واخرون
ثم تفرد بالمجلة سنة 1956م ودافع كثيرا عن التيار الوجودي، وترجم الكثير من إبداعاته وقد كانت المجلة دعامة أساسية للشعر التفعيلي والحداثة بصفة عامة. توفي في بيروت عام 2008 .
موضوع النص
قيمة التعاون بين أفراد الأسرة حيث بين السارد الخلاف الحاصل بين الاب و ابنه حول مسألة تربية أخته مبرزا كيفية مواجهة الاسرة لهذه المشكلة الوحدات : حسب معيار البنية الثلاثية للنص السردي
التقسيـم
من البداية —— الطّعام: وضع الانطلاق/ الهدوء
فتوجّه —– لا يفقه شيئا: سياق التحوّل
البقيـــــــة : وضع الختام _ عودة إلى الهدوء
التحليل
2- قال الاخ _ لكني سأسعى في تدبير قيمة أقساط هدى وان اضطررت الى الاستدانة
قالت الاخت _ إنني في حاجة دائمة الى مساعدة أخي سامي وأنا أثق به كل الثقة
تمثل الموقلتان لكل لسامي وأخته هدى دليــلا قاطــعا على العلاقة الوثيقة بين الاخوين
3- أخبر الأب ابنه ان مسؤولية الاشراف على هدى لا يخصه فيما يعتبر الأبن ((سامي)) ان له دخل في شؤون أخته الأمر الذي اكد وجود خلاف في الرأي بين الأبن وابيه – ((بقية الاجابة على السؤال على التلميذ تحريرها))
4- عبرت الأم على رغبتها في بيع احدى سوارها بينما عزم الأبن على العمل أكثر او الاستدانة من اجل مواصلة أخته الدراسة وهو ما يشكل فتحا لمستقبل الفتاة الدراسي دون انقطاع عن الدراسة
5- حاولت الأم أن تخفظ من حدة النقاش الذيصار بين أفراد العائلة, لذلك تحاورت مع ابنها على انفراد ثم مع ابنتها التي قامت الأخيرة بالتوجه الى أخيـــها كي تشكره وهذا يمثل تحديا من التحديات التي تواجهها الأم يوميا وهو الحفاظ على الانسجام العائلي…
- الوحدة الاولى : المكان : المنزل و حول مائدة الطعام الزمان: ذات مساء الشخصيات : الاسرة الحدث : اجتماع الاسرة حول مائدة الطعام.
الموضع عادي يتسم بالهدوء - الوحدة الثانية : الحدث القادح للاضطراب: رفض الاب تدخل الابن في تربية البنت هذا الاب مستبد برأيه يرفض التشاور مع أفراد أسرته … الاضطراب: غضب الاب و عقابه لابنه بحرمانه في اقسام المدرسة.
- تأزم الوضع محاولات إعادة الهدوء : 1 – محاولة هدى استرخاء الاب: محاولة فاشلة 2 – محاولة الابن تهدئة أخته: محاولة فاشلة 3 – اقتراح الام بيع أحد اساورها و هي محاولة ناجحة ++ هناك تضامن بين الام و أبناىها لتجاوز المشكلة الوحدة الثالثة : دموع الام من الفرح و ضم و تقبيل الاخت لاخيها ++ عودة الهدوء الى البيت يحل مشكلة البنت
اجابة الاسئلة
3 – من السطر ”2” الى السطر الخامس: لو كنت مكان الاخ لتصرفت مثله لان فيه شهامة و محبة لاخته و قيامه بالبحث عن عمل أخر يفي بدراستي و دراستها 4 – دور الام في التضحية من أجل توازن الاسرة : و يتمثل في التضحية ببيع اساورها الذهبية لتلبية حاجيات هدى و الام مستعدة للتضحية باي شئ لتدرس بنتها و تعلمها
دور الاخ: يتمثل في تبديد عمله لتلبية حاجيات أخته و حاجته
5 – قامت الام في بيع اسورها و البنت في عدم ازعاج ابيها مرة أخرى فهذان الدوران يحافظان على الانسجام بين أفراد الاسرة و توازنها
سهيل إدريس من مواليد بيروت سنة 1925 م، درس في الكلية الشرعية وتخرج منها شيخا عالما ورجل فقه، وبعد تخرجه سنة 1940 م تخلى عن زيه الديني وعاد إلى وضعه المدني. سافر ليتابع دراساته العليا في باريس قصد تحضير الدكتوراه في الأدب العربي في جامعة السوربون.
نال فعلا شهادة الدكتوراه واستوعب جيدا الفكر الغربي وتياراته الفلسفية عن طريق القراءة والترجمة والاحتكاك المباشر وعند عودته، أنشأ سهيل إدريس مجلة الآداب سنة 1953م بالاشتراك مع المرحومين بهيج عثمان ومنير البعلبكي واخرون
ثم تفرد بالمجلة سنة 1956م ودافع كثيرا عن التيار الوجودي، وترجم الكثير من إبداعاته وقد كانت المجلة دعامة أساسية للشعر التفعيلي والحداثة بصفة عامة. توفي في بيروت عام 2008 .
قصة الدرس كاملة
النص هو نصّ سردي يتخلّله الحوار للأديب اللبناني: ” سهيل إدريس ” استمدّ من رواية: ” الخندق العميق ” و يندرج ضمن محور الأسرة يوضح قيمة التعاون بين أفراد الأسرة
المقطع الأوّل: وضع الانطلاق
اجتمعت: الماضي
ذات مساء: مركّب إضافي: م فيه للزّمان
على مائدة الطّعام: مركّب بالجرّ: مفعول فيه للمكان
الرّاوي أو السّارد يضطلع في هذا النصّ بوظيفة السّرد فقط ( غير مشارك في الأحداث )
السّرد خطيّ في هذا النصّ: يُراعي منطق الزّمن و يقوم على مبدأ التعاقب
الإطاران المكاني و الزماني يدلاّن على علاقة الاتّصال التّي تربط بين أفراد العائلة.
انسجام + تواصل + ترابط + تشارك
هذا الوضع الأوّلي الذّي انطلق منه النصّ يشي بالهدوء و السكينة و الانسجام و الاطمئنان.
العلاقة الطبيعيّة الرّابطة بين أفراد الأسرة: الترابط و التواصل و التشارك
المقطع الثّاني: سياق التحوّل
قال… بقولها: نمط الكتابة: الحوار
أطراف الحوار: الأب + الابن( سامي ) + هدى
موضوع الحوار: مستقبل هدى: مصاريف دراستها
وظائف الحوار:
= الوظيفة الإخباريّة: أخبر الأب ابنه أنّ مسؤوليّة الإشراف على هدى لا يخصّه
اختلاف وجهات النّظر بين الأب و ابنه
أخبر الابن أباه أنّه يتحمّل مسؤوليّة الإشراف على أخته
= الوظيفة التعبيريّة: تظهر في استعمال ضمير المتكلّم ( المتكلّم يُعبّر عن أحاسيسه و مشاعره )
= الوظيفة التأثيريّة: الحوار يتقصّد التأثير في المتقبّل ( المُخَاطَب )
الابن يُريد من خلال خطابه التأثير في الأب: حمله على تحمّل نفقات دراسة هدى
= الوظيفة الحجاجيّة: عن طريق تقديم مجموعة من الحجج
الغاية: الإقناع
استعمال حجّة واقعيّة من طرف الابن: ربط المستقبل بالدّراسة
الشخصيّات الرئيسيّة: الابن + الأب + هدى
الشخصيّات الثانويّة: الأم + الأخ الصغير
الحيّز النصّي ( في مستوى الحوار ) الممنوح لهدى كان قصيرا ( هي شخصيّة رئيسيّة لأنّ النصّ يدور حولها )
الأب = شخصيّة معرقلة ( إكمال هدى لدراستها )
لقد أدّى الحوار في هذا المقطع الثّاني إلى إرباك ذلك الهدوء الذي ظهر في المقطع الأوّل إذ تحوّلت تلك العلاقة الأسريّة التّي كانت تقوم على الاتّصال إلى انفصال أظهره اختلاف المواقف بين الشخصيّات.