شرح نص الصديق الشافع


شرح نص الصديق الشافع

شرح نص الصديق الشافع فى كلام نيوز

جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.

تقسيم القصيدة حسب أطراف الحوار

  • من البيت الأول إلى البيت الثامن الحديث موجه إلى الخليلين الصديق.
  • أما البقية فخطابه موجه إلى الله تعالى.

1- المقطع الأول

الان” شرح نص الصديق الشافع || 2021 - كوريكسا
  • الإيقاع في المقطع الأول
  • الروي الراء حرف مجرور يعبر عن قوة وجراءة جميل في التعبير عن حبه لبثينة.
  • تريد أسلوبي تزايد الوضع (ألما، اشفعا، بوحا)
  • النداء في المقطع الأول
  • خليلي غياب أداة النداء يشير إلى القرب بين المشاعر وخليله.
  • الخليلان شخصيتان لا وجود لهم وهميتان، وكانت عادة شعرية قديمة فاستدعاها؛ للتخفيف عن حاله وغربته.
  • الهدف منها إيصال المحبة والسلام.
  • تعبر عن مرحلة البين والهجر وهو أمر تقليدي في الغزل البدوي.
  • ونادرًا في الغزل البدوي ما توجد التجليات الحسية للمرأة؛ وهذا ينسجم مع ما يؤمن به العذريون.
  • مضمون الرسالة، هو طلب الزيارة الشفاعة، والدعاء بأشواقي للحبيبة وكذلك هو تقليد شعري قديم، يوضح مودة الشاعر وإخلاصه لعشيقته بثينة.
  • وقدم الشاعر افتراضين الأول افتراض الوفاء (لم تكن ولم تنسى)، أما الافتراض الثاني هو الخيانة ولخص نتيجته سيرى منها رفض.

الخطاب الموجه إلى الله تعالى

  • شرحه، هو خطاب موجه إلى الله تعالى، متخذ التضرع والدعاء مستعيذا من البعد عن حبيبته ويبرزه في صورة الشر.
  • شرح المدح، يا حب أفاد المدح
  • أن يمدح في شعره، المذموم في الواقع (الموت) ليتفق ما يؤمن به العذريون من شوق للموت؛ للوصول الروحي.

شرح أخر قصيدة الصديق الشافع

  • وتنوعت الأساليب الإنشائية فيها، من خطاب موجه للخليلين والله تعالى.
  • شوق للحبيبة، ورغبة في وصلها بعد الموت.

النداء

  • مخاطبة الخليلين، سُنّة وعادة شعريّة داوم عليها شعراء الجاهليّة.
  • المُنادي جميل الشاعر.
  • المنادى، الخليلان (الصديقان الوهميان)
  • هما من العناصر المساعدة للشاعر لتجاوز مخنته.

الأداة

  • يبين توتر وعصبية الشاعر نتيجة ابتعاده عن حبيبته.

الأمر

  • يلتمس منه زيارة الحبيبة؛ لإبلاغهما السلام وطلب الشفاعة.

الدعاء

  • وهذا الدعاء يبين قيمة الحبيبة بداخله.
  • ورجا التأكد من بقاء الحبيبة على العهد.

2- المقطع الثاني

  • استعمل الشاعر التركيب التلازمي ليضع فرضيتين.
  • الفرضية الأولى، بقاء الحبيبة على العهد وفيّة (الشوق، اللوعة، الدموع…).
  • الفرضية الثانية، خيانة الحبيبة للعهد (الصدود، الرفض).

النفي

  • نفى بعد شكّه، بنكوثها للعهد؛ للتعبير عن ثقته حبيبته ومدى ووفائها وإخلاصها لحبّه.

3- المقطع الثالث

الدعاء

  • يناجي الله، الذي كتب عليه هذا الحب، مترجية أن يقرّبه منها في الحياة وفي الممات.

التأليف

  • كثرة الضمائر، يترجم تعدد الأطراف في العلاقة، من عاشق ومعشوقة ومساعد في العلاقة.

سبب شهرته

  • كان قد أحب وافتتن ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية، كانت من بنات جلدته.
  • ولما أشتد عوده تقدم لخطبها من أبيها، فرفضه وزوجها من غيره، فما زاده هذا إلا هيامًا وولعًا بها، وظل يتواعدها سرًّا فتناقل الناس أخبارهما.
  • فانطلق يكتب الشعر بها، فاتفق عليه قومها ليأخذوه إذا أتى فحذرته بثينة فاستخفى وقال
    فلو أن الغادون بثينة كلهم غياري وكل حارب مزمع قتلي

حاله وبثينة

  • حينما تنامى لقوم بثينة حديث الناس الذي تناقلوه عن جميل وإتيانه لمنزلها، جمعوا له حتى إذا أتاها ثانيًة.
  • فحذرته بثينة منهم فاستخفى عنهم هاربًا، وهجاهم فاستعدوا عليه مروان بن الحكم وكان يومها والى المدينة، فنذر ليقطعن لسانه فلحق بجذام وقال
    أَتانِيَ عَن مَروانَ بِالغَيبِ أَنَّهُ                 مُقيدٌ دَمي أَو قاطِعٌ مِن لِسانِيا
    فَفي العيشِ مَنجاةٌ وَفي الأَرضِ مَذهَبٌ               إِذا نَحنُ رَفَّعنا لَهُنَّ المَثانِيا

وَرَدَّ الهَوى أُثنانُ حَتّى اِستَفَزَّني                      مِنَ الحُبِّ مَعطوفُ الهَوى مِن بِلادِيا

  • وظل جميل بجذام حتى عزل مروان عن المدينة، فرجع لقبيلته ورجع يختلف ويتواعد بثينة سرًا.
  • كان لها أخ يسمى حوَّاش عشق أخت جميل فاتفق وتواعدا للمفاخرة فظفر جميل.
  • لما اجتمعوا لذلك قال أهل تيماء “قل يا جميل في نفسك ما شئت، فأنت الباسل الجواد الجمل، ولا تقل في أبيك شيئًا فإنه كان لصٍّا بتيماء في شملة لا تواري لبسته،
  • وقالوا لحواش قل، “وأنت دونه في نفسك وفي أبيك ما شئت فقد صحب النبي صلى الله عليه وسلما”.

اقرأ أيضا: