نقدم لكم شرح قصيدة اندلسية للصف الحادي عشر, قصيدة يا نائح الطلح كاملة – شرح قصيدة آها لنا نازحي أيك بأندلسيا نائح الطلح pdf شرح البيت ولا يحول لنا صبغ ولا خلقيا نائِحَ الطَّلحِ أشباهٌ عوادينا – نَشْجَى لواديكَ أم نَأسَى لوادينا بتنا نقاسي الدواهي نحن اليواقيت خاض النار جوهرنا طباق شرح درس مدرسة الاحياء للصف الحادي عشر على سطور دوت نت.
شرح قصيدة اندلسية 11
معاني المفردات :
نائح : باكي
الطلح : نوع من الشجر
نشجى : نحزن
تقص : تحكي
جالست : تحركت وطافت في أحشائنا
مرحت : فرحت
شرح قصيدة اندلسية للصف الحادي عشر
مآربنا : حاجاتنا
بِنّــا : افترقنا
الروح : الرحمة والرزق
يراوحنا : الوقت من الغروب إلى الليل
يغادينا : الوقت من طلوع الشمس حتى ما بعد النهار
كالكرم : كالعنب
لحاضرين : للحضر
لبادينا : لأهل البادية
نغار : تثور نفوسنا
ضمائرنا : أنفسنا
مصون : محفوظ
تناجينا : حديثنا مع أنفسنا
خواطرنا : كل ما يجول في النفس من مشاعر
الدلال : التلطف
الصياصي : الحصون وكل ما امتنع به .
نابغيّ : الليل
دجاه : ظلمته
غلس الأسحار : نهاية الليل
رسا : توقف وثبت
ترقأ : تجف وتكف عن الدمع
محاجر : العين وما يحيط بها
تراقينا : عظمة بين ثغرة النحر والعاتق
الدواهي : المصائب ونوازل الدهر
تجلدنا : تصبرنا
يأسوه : يعالجه
نغص : نذوق طعم المرارة
آمينا : بمعنى استجب
خضنا : اقتحمنا
وغى : حرب
غسلينا : صديداً
نقضي : نؤدي
الودائع : الأمانة
شجناً : حزناً
شرح قصيدة اندلسية للصف الحادي عشر
الشرح :
1- ينادي الشاعر الحمام (المعتمد بن عباد) مقررا حقيقة وهي أنهما يشتركان في محنة واحدة وهي نفيهما من بلادهما فهنا يستفهم الشاعر أيحزن على ما أصابه أم على ما أصاب إبن عباد فالوادي الذي قصده الشاعر هو وادي النيل ، ووادي المعتمد هو اشبيله .
2- يخاطب الشاعر (أحمد شوقي) إبن عباد ويخبره بأنه لا يريد سماع قصته لأنه يعلم أن اليد التي قصت جناحه وأبعدته هي نفسها التي جالت وطافت وقطعت في حواشي الشاعر .
3- في هذا البيت توافق فكري ، حيثُ يقرر الشاعر حقيقتين هما أنّ الجنس فرق بين الشاعر والحمام فهوَ بشر والنائحُ طائر ، ولكن المصائب جمعتهما .
4- يبدأ الشاعر في استرجاع ذكريات طفولته في مصر والملاعب التي مرحوا فيها والمناطق التي أنست فيها أمانيهم وأحلامهم .
5- على الرغم من إبتعاد الشاعر عن مصر ولكن لم تنقطع كرم مصر ومعطائها عن الشاعر وهنا يندح الشاعر وطنه فهو على صلة بوطنه عن طريق الرسائل والتجارة والبضائع وهنا يخبرنا أن رائحة الريحان تذكره كل صباح ببلاده.
6- يصور الشاعر مصر بحنانها وحبها الشديد للشاعر بأم موسى لموسى حيث على الرغم من حبها الشديد فقد ألقت به باليم لحمايته في حماية الله ورعايته.
7- يشبه الشاعر مصر بعنقود العنب في الإحسان والكرم فهي كفاكهة للحاضرين وعصير عنب لأهل البادية ، وذكر الشاعر لِـعصير العنب للبادية لأنّ أهل البادية لن يصلهم العنب [ العطاء ] إلا كشراب وذلك دلالة على أن خيرها يصل للقريب والبعيد ويظهر بعدة صور .
8- يخاطب الشاعر أحبائه الذين في مصر ويؤكد لنا إحتفاظه بالمشاعر نفسها تجاههم رغم إبتعاده عنهم فيقول بأنه يغارُ على محبوبته مصر حتى من حديثه مع نفسه ، وذلك غزلٌ لم يصرح باسم المحبوبة ..
9- يخبرنا الشاعر أن الحنين والشوق إلى أهله هي المشاعر التي تجول في نفسه حاليا أثناء منفه في إسبانيا فقد حلت هذه المشاعر محل الدلال والتلطف عندما كان بمصر [ يأكد هنا تغير الحال من الدلال إلى الحنين ] .
10- لا يزال الشاعر متحسرا فلا يجد إلا الصبر ليلجأ إليه وينتمي به كعادته في المصائب لكن الصبر يفاجأه هذه المرة ولا يسعفه ولا يساعده.
11- يعبر الشاعر عن تجربته في الماضي فهو لم يبكي من قبل ولم يغلب عن البكاء ولكن دمعته الآن تنهمر وبغزارة بسبب غربته وإبتعاده عن وطنه وأهله.
12- يصف لنا الشاعر ليله فهو طويل ملئ بالهموم والأرق وقد شبهه بيوم الحشر فذكرى الأحبة تميته تارة وتحيه تارة أخرى كحال الناس يوم البعث.
13- يحدثنا الشاعر عن الصراع بينه وبين جرح الفراق فهو يحاول التغلب عليه ولكن في نهاية الليل وقبيل الفجر ينتصر الجرح على الشاعر.
14- يكمل الشاعر وصفه لمعاناته مع الليل فهو عندما تظهر النجوم وتستقر لا تهدأ عيونه ولا تغمض لها جفن وكذلك نفسه لا تهدأ حتى ذهاب النجوم.
15- يكمل الشاعر حديثه عن معاناته الطويلة مع الليل فهو عندما تظهر كواكب الليل ويأتي الليل يعاني الشاعر من آلام المصائب ويحس بالألم والحسرة
16- يخبرنا الشاعر كيف يقضي نهاره فهو يحاول إخفاء آلامه حتى لا يشمت ويسخر الأعداء منه فهو يحاول مواساة نفسه بالصبر.
17- الليالي ليست صافية بنظر شوقي فهو يرى أنها تكرهه وتحقد عليه فكأنها تدعو عليه بالآلام والهم والمصائب وكذلك الدهر فقد أكد الدعوة على شوقي بقوله “آمين” .
18- ضاقت المصائب بالشاعر لذا فهو يتمنى العودة لموطنه مهما كانت المجازفة فهو لا يمانع صواعق الجو أو حروب البر أو مدى قذارة البحر أو هيجانه.
19- يبين الشاعر لنا سبب رغبته بالرجوع لمصر فهو يريد العودة ليلتقي بأحبته (أهله وأصحابه) ليشكر من ذكره ويعاتب من نسوه.
20- يذكر لنا الشاعر السبب الثاني في رغيته للعودة لمصر فهو يريد أن يزور قبر أمه فقد تركها في قبرها الذي أعطاه الله سبحانه لحفظها.
21- مع ابتعاد الشاعر عن مصر فلن يشتاق أحد لقبر أمه إلا أحمد شوقي حتى لو غاب عن مصر.
22- يخبرنا الشاعر عن شوقه لمصر وقبر أمه وهنا يستفسر الشاعر ويسال نفسه أي أميه هو حزين على فراقها أكثر.