نقدم لكم شرح قصيدة اراك عصي الدمع, المحسنات البديعية في قصيدة اراك عصي الدمع قصيدة اراك عصي الدمع ويكيبيدياأراك عصي الدمع شيمتك الصبر بلاغةاعراب اراك عصي الدمعتقطيع ابيات قصيدة اراك عصي الدمعقصة اراك عصي الدمعقصيدة اراك عصي الدمع للشاعر ابو فراس الحمدانيشرح واعراب قصيدة اراك عصي الدمع على كلام نيوز
شرح قصيدة اراك عصي الدمع 2020
قصيدة أراك عصي الدمع:
شرح قصيدة اراك عصي الدمع, المحسنات البديعية في قصيدة اراك عصي الدمع قصيدة اراك عصي الدمع ويكيبيدياأراك عصي الدمع شيمتك الصبر بلاغةاعراب اراك عصي الدمعتقطيع ابيات قصيدة اراك عصي الدمعقصة اراك عصي الدمعقصيدة اراك عصي الدمع للشاعر ابو فراس الحمدانيشرح واعراب قصيدة اراك عصي الدمع
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر …. أما للهوى نهي عليك ولا أمر
معاني الكلمات
شيمتك: خلقك والجمع شيم
الهوى: الحب
نهي ولا أمر : المراد سلطان
شرح البيت: تتعجب محبوبته من قوة صبره وقدرته على تحمل آلام العشق وكأن الحب ليس له سلطان عليه.
التحليل البلاغي للبيت الشعري
عصى الدمع، للهوى : استعارة مكانيه فيها تشخيص حيث صور الدمع بإنسان يعصي.
نهى: استعارة مكانية فيها تشخيص حيث صور الهوى في صورة إنسان له نهي
أما للهوي: أسلوب إنشائي – استفهام – للتعجب
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة …. ولكن مثلي لا يذاع له سر
معاني الكلمات
لوعة: حرقة الشوق
شرح البيت: يرد الشاعر مبينا أن الشوق ولوعة الحب تحرق قلبه ولكنه لا يصرح بما يعاني لمكانته وجلده.
التحليل البلاغي للبيت الشعري
أنا مشتاق وعندي لوعة: إطناب بالترادف يؤكد المعنى والبيت كله كنايه عن شدة حبه
الأسلوب: خبري غرضه إظهار اللوعة
قصيدة أراك عصي الدمع من القصائد الشعريّة للشاعر أبي فراس الحمداني، حيث تم نظم أبياتها ووزنها تبعاً للبحر الطويل، وشرحها كالآتي:
يبدأ الشاعر قصيدته في البيت الأول بالفخر بنفسه، أثناء وقوعه في الأسر عند الروم، حيث قام الروم بأخذ أسلحة الجميع باستثناء أبي فراس الحمداني:
أرَاكَ عَصِيَّ الدَّمْعِ شِيمَتُكَ الصَّبْرُ أمَا لِلْهَوَى نَهْـيٌ عَلَيْكَ وَلا أمْرُ يكمل غزله بالفتاة، ويقوم بذكر مكانتها العظيمة في فؤاده كما يظهر جليّاً في الأبيات التالية: بَلَى أنَا مُشْتَاقٌ وَعِنْدِي لَوْعَةٌ وَلَكِنَّ مِثْلِي لا يُذَاعُ لَهُ سِرُّ إذَا اللَّيْلُ أضْوَانِي بَسَطتُ يَدَ الهَوَى وَأذْلَلْتُ دَمْعًا مِنْ خَلائِقِهِ الْكِبْرُ تَكَادُ تُضِيءُ النَّارُ بَيْنَ جَوَانِحِي إذَا هِيَ أذْكَتْهَا الصَّبَابَةُ وَالْفِكْرُ مُعَلِّلَتِي بالْوَصْلِ وَالموت دُونَهُ إذَا مِتُّ ظَمْآناً فَلا نَـزَلَ الْقَطْرُ حَفِظْتُ وَضَيَّعْـتِ الموَدَّةَ بَيْنَنَا وَأحْسَنُ مِنْ بَعْضِ الْوَفَاءِ لَكِ الْعُذْرُ
يكمل الشاعر قصيدته باستمرار الاعتزاز بنفسه، وذكر لوعة حبه التي من شأنها أن تخفف من حدّة الاشتياق، إضافةً لذكره لبراعته وأخلاقه الحربيّة وعدم اتباعه لأسلوب الغدر بالعدو من خلال البيت التالي: ولا أصبح الحي الخلوف بغارة ولا الجيش ما لم تأته قبلي النذر يوضّح في قصيدته أن أسره لم يكن ناجماً عن ضعفه، بينما كان دليلاً على مدى شجاعته في القتال وعدم هروبه مبتعداً عن الموت قائلاً: أسرت وما صحبي بعزّلٍ لدى الوغي ولافرسي مهر و لاربه غمر لا يرى الموت مخيفاً بل هو وسيلة ليتم تخليد ذكره الحسن عبر العصور التالية من خلال قوله: هو الموت فاختر ماعلا لك ذكره فلم يمت الإنسان ماحيي الذكر ينهي قصيدته مفتخراً بقومه جميعهم كما يظهر في البيت التالي:
ونحن أناس لاتوسط عندنا لنا الصدر دون العالمين أو القبر