تحضير نص الكوكب المهدد نجيب صعب للسنة 1 ثانوي فى كلام نيوز
عن الكاتب
- نجيب صعب أمين عام المجنمع العربي للبيئة والتنمية ورئيس تحرير مجلة ”البيئة والتنمية”
- مهندس وأستاذ الجامعي،بدأ نجيب صعب نشاطه الإنمائي في مشروع للتنمية الريفية في جنوب لبنان،
- من خلال حركة ”وجهة نظر” التي أسسها أثناء دراسته في الجامعة الأميركية في بيروتبين عامي 1972.
- عام 1982 أسس في بيروت مركز الشرق الأوسط للتكنولوجيا الملائمة، وهو مركزدراسات بيئية
- تولى مهمات أبحاث وتدريب لمنظمات دولية في أرياف دول عربيةوأجنبية، في مجالات الطاقة
- المتجددة والأساليب البيئية لمعالجة النفاياتوالزراعة العضوية ومواد البناء المحلية
- وفي 1996 قام صعب بخطوة جريئة في العمل الصحافي العربي تمثلت بإصدار مجلة ”البيئة والتنمية’
- ‘ التي بدأت بمبادرة خاصة وتمويل شخصي منه، واستطاعت أنتكسر حاجز الخوف بين
- القارئ العادي وموضوع البيئة، الذي كان يعتبر مختصاًبنخبة من المهتمين
المعطيات الخاصة
حوارية
-الخطر الأول هو الاختلال في الإنتاجية والمواد والخدمات أما الثاني فهو التغير المتسارع الذي يشهده العالم
*لم تفعل فالنمو السكاني ومشاريع التنمية أسرع بكثير
*ثلاث فئات:الأحداث غير المنتظرة/الاكتشافات البيئية /التحولات المفاجئة للقضايا القديمة.
*تغير المناخ والموارد المائية ونوعيتها
*هي لا تسفر عن النتائج المرجوة لأنها تعالج مشكلا ليبرز آخر وعليه يجب البحث كامل عن استراتيجيات أكيدة
*التحمض وتلوث الهواء تغير المناخ
*البحث كامل عن طاقات بديلة وأنظف
*الاحتباس الحراري / التصحر/ التحمض وتلوث الهواء تغير المناخ
*التصحر التدهور البيئي يساهم تغير المناخ فقطع الأشجار يزيد من تلوث الهواء مثلا
*لن يكون ذلك إلا بالتعاون بين الجميع أفرادا ودولا
*اختفاء أنواع نباتية وحيوانية وعدم الحفاظ على التنوع البيئي
إكتشف معطيات النص
*إن التطور الاقتصادي الرهيب اليوم إنما يتأسس على مبدأ الربح دون وضع أي اعتبار للبيئة بللمعلم دليل التلوث الكبير
الذي تساهم به الصناعة والمصانع ولا تخرج التنمية الاجتماعية عن ذلك فالكثافة السكانية في المناطق الحضرية تهدد البيئة بأنهارها ومساحاتها الخضراء. . التوسع الحضري إهدار الأراضي الزراعية نار الحرائق المشروعات الصناعية
مظاهر التغير المناخي
تلوث الهواء والماء والتربة ارتفاع حرارة الأرض
*التشجير وحماية المسطحات النباتية
* الحرب المقبلة، ستكون حرب مياه، وليست نفط، هناك علامات في مختلف أنحاء العالم على أن
التنافس على موارد المياه المتناقصة رائعة هو مصدر من مصادر الصراع أو خطر يهددبالوقوع فيه.
فالمياه تقع في قلب صراع الشرق الأوسط الذي يمس إسرائيل والمناطقالفلسطينية وسورية ولبنان والأردن،
وهي جميعاً لها حقوق في نهر الأردن،وتعتمد عليه في الزراعة والشرب والصرف الصحي. وبشكلعام،
فإن الدول العربية كلها مهددة بأزمة ماء، إذ إن 90% من مساحة بلادناتقع في محيط المنطقة الجافة
من العالم التي تمتد من أواسط آسيا إلى سواحل المحيط الأطلسي، وتخترق منطقتنا من الغرب
إلى الشرق صحارى واسعة جدا يكاد ينعدم فيها المطر،
مناخ المناطق الساحلية
أما المناطق الساحلية والجبلية منها فإنها تتعرض لتيارات هوائية بحرية ومنخفضات
جوية تسبب هطول الأمطار في مواسم محددةفقط، ونصيب العرب من المياه لا يتجاوز0،7%
من اجمالي الموارد المائية فيالعالم، رغم أننا نستوطن
ما يقرب من عشر مساحة اليابسة ونصيب الفرد العربيسنويا من الماء العذب لا يزيد على 13،4%
من مستواه العالمي، ويكفي في هذاالمجال أن نذكر أن الثروة المائية لدولة مثل فرنسا مثلا تعادل الثروات
المائية لكل الدول العربية مجتمعة. وعليه فالجزائر ليست بمعزل من الخطر
سلوكيات
*كون السلوك المدني مكتسب عن طريق التنشئة المجتمعية،وكونه حاضر بتجلياته
ومظاهرهفي العلاقات بين الأفراد يجب تنمية الحس المدنيتجاه البيئة لدى أجيالنا الصاعدة
و التوعية والتثقيف وتربية الإنسان على العناية بالصحة والطبيعة،
وحمايةالأحياء والحياة على هذه الأرض، منطلقاً من مبدأ عقيدي هو أن ما صنعته يدالخالق سبحانه
يتصف بالكمال والإتقان والصلاح، ولا شيء خلق عبثاً في هذاالوجود، وقد صوّر القرآن ذلك بقوله:
صُنع الله الذي أتقنَ كُلَّ شيء) (النمل/ 88)