تتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية حيث تُعتبر جميعا ذات طبيعة صلبة صخرية. – لكلّ منها كتلة مركزية معدنية، غالبا من الحديد، يحيط بها وشاح من السليكات، ثمّ قشرة صلبة كروية. – تتميّز سطوحها بوجود أخاديد وجبال وبراكين وفوّهات. – لها جو غازي خفيف مقارنة بالمادة الصلبة أو السائلة، نتج عن الانفجارات البركانية وسقوط النيازك.
وعلى عكس الكواكب الصخرية فإن العمالقة الغازية ليس لها معالم سطحية واضحة، بل تتدرج أغلفتها الغازية بالكثافة باتجاه المركز، وربما إلى حالات سائلة أو قريبة من السائلة. ولذلك لا يمكن أن يحط إنسان على سطحها بالمعنى التقليدي للكلمة. ولذا فمصطلحات مثل القطر والمساحة والحجم ودرجة الحرارة السطحية والكثافة السطحية يمكن أن تشير فقط إلى الطبقة الخارجية المرئية من الفضاء.