اجمل الخطب المنبرية المكتوبة نقدمها لكم PDF على موقعنا كلام نيوز حيث يمكنكم تحميل الخطب المنبرية مباشرة وطباعتها
اجمل الخطب المنبرية المكتوبة
- خطبة الجمعة القادمة بعنوان ركائز الأمن المجتمعي بتاريخ 26 نوفمبر 2021 مكتوبة وجاهزة من هنــــــــــــــا
الأسرة سكن ومودة
- خطبة الجمعة القادمة بعنوان الأسرة سكن ومودة بتاريخ 19 نوفمبر 2021 مكتوبة وجاهزة من هنـــــــــــــــــا
أحوال الفرج والشدة
- 12 نوفمبر 2021: خطبة الجمعة القادمة بعنوان أحوال الفرج والشدة مكتوبة وجاهزة من هنـــــــــــــــا
مفهوم العبادة
- 5 نوفمبر 2021: خطبة الجمعة القادمة بعنوان مفهوم العبادة بتاريخ مكتوبة وجاهزة من هنـــــــــــــــــا
المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي
- 29 أكتوبر 2021: خطبة الجمعة القادمة بعنوان المرافق العامة بين تعظيم النفع ومخاطر التعدي مكتوبة وجاهزة من هنـــــــــــــــــا
النبي معلمًا ومربيًا صلى الله عليه وسلم
- 22 أكتوبر 2021: خطبة الجمعة القادمة بعنوان النبي معلمًا ومربيًا صلى الله عليه وسلم” مكتوبة وجاهزة من هنـــــــــــــــــا
النبي القدوة في بيته وحياته
- 15 أكتوبر 2021: خطبة الجمعة القادمة عن النبي القدوة في بيته وحياته صلى الله عليه وسلم” مكتوبة من هنــــــــــا
فضل الشهادة ومنزلة الشهيد
- 8 اكتوبر 2021: خطبة الجمعة القادمة عن فضل الشهادة ومنزلة الشهيد وفلسفة الحرب في الإسلام مكتوبة من هنــــــــــا
إعمال العقل في فهم النص
- 1 اكتوبر 2021: خطبة الجمعة القادمة عن إعمال العقل في فهم النص مكتوبة pdf من هنـــــــــــــــــــا
المواساة في القرءان الكريم
- 24 سبتمبر2021: خطبة الجمعة القادمة عن المواساة في القرءان الكريم مكتوبة من هنــــــــــــــــا
حق الوطن والمشاركة في بنائه
- 17 سبتمبر2021: خطبة الجمعة القادمة مكتوبة عن حق الوطن والمشاركة في بنائه مكتوبة من هنــــــــــــــــا
قيمة الاحترام واحترام القيم
- 10 سبتمبر2021: خطبة الجمعة القادمة مكتوبة عن قيمة الاحترام واحترام القيم من هنــــــــــا
السلام مع النفس والكون
- 3 سبتمبر2021: خطبة الجمعة القادمة مكتوبة عن السلام مع النفس والكون من هنـــــــــــا
الوفاء وحفظ الجميل
- 27 اغسطس 2021: خطبة الجمعة مكتوبة عن الوفاء وحفظ الجميل من هنـــــــــــا
جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع
- 20 اغسطس 2021: خطبة الجمعة عن جبر الخاطر وأثره على الفرد والمجتمع من هنـــــــــــا
التخطيط واعتماد الكفاءات
- 13 اغسطس 2021: التخطيط واعتماد الكفاءات من دروس الهجرة النبوية المشرفة من هنـــــــا
المسجد والسوق والعلاقة بينهما
- 6 اغسطس 2021: خطبة الجمعة عن المسجد والسوق والعلاقة بينهما من هنـــــــــــــــــا
مخاطر استباحة المال العام والحق العام
- 30 يوليو 2021: خطبة الجمعة عن مخاطر استباحة المال العام والحق العام من هنـــــــا
كيف نستمطر الرحمات الربانية
- خطبة جمعة عن كيف نستمطر الرحمات الربانية 4 يونيو 2021 من هنـــــــــــــا
دروس عظيمة من يوم أحد
- خطبة الجمعة موضوعها دروس عظيمة من يوم أحد مكتوبة 28 مايو 2021 من هنــــــــــــــــــا
مفهوم العرض والشرف
- خطبة الجمعة عن مفهوم العرض والشرف مكتوبة 2021 من هنـــــــــــــــا
التفوق العلمي وأثره في تقدم الأمم
- 2 يوليو 2021: خطبة الجمعة عن التفوق العلمي وأثره في تقدم الأمم بتاريخ من هنـــــــــا
الفساد مخاطره وصوره المعاصرة
- خطبة الجمعة مكتوبة عن الفساد مخاطره وصوره المعاصرة 25 يونيو 2021 من هنــــــــــا
الحج في زمن الأوبئة
- خطبة الجمعة مكتوبة عن الحج في زمن الأوبئة 18 يونيو 2021 من هنـــــــــــــــــــا
كفُّ الأذى عن الناس صدقة
- خطبة الجمعة كفُّ الأذى عن الناس صدقة 2021 من هنــــــــــــــــــــا
المفهوم الاوسع للصدقة
- خطبة جمعة مكتوبة 11 يونيو 2021 المفهوم الاوسع للصدقة من هنــــــــــــــا
يوم بدر دروس وعبر
- يوم بدر دروس وعبر خطبة الجمعة مكتوبة 30 ابريل 2021 من هنــــــــــــا
أيام العزة والنصر في الشهر الفضيل
- خطبة الجمعة عن أيام العزة والنصر في الشهر الفضيل بتاريخ 23 ابريل 2021
رمضان شهر القرآن
- خطبة الجمعة رمضان شهر القرآن دعوة للتأمل في عظمة كتاب الله (عز وجل) 16 ابريل 2021 من هنــــــــا
مفهومُ التنمية الشاملة
- مفهومُ التنمية الشاملة خطبة الجمعة القادمة مكتوبة وجاهزة 2 ابريل 2021 من هنــــــــــــــــــــا
مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات
- مكارم الأخلاق وأثرها في بناء الحضارات مكتوبة خطبة الجمعة 26 فبراير من هنـــــــا
تنظيم النسل قضية أخذ بالأسباب الشرعية
- 19 فبراير 2021: تنظيم النسل قضية أخذ بالأسباب الشرعية من هنـــــــــا
الصدق والصادقين
- 12 فبراير 2021: خطبة الجمعة مكتوبة للشيخ خالد بدير حديث القرءان عن الصدق والصادقين من هنا
حديث القرآن عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض
- 5 فبراير 2021: حديث القرآن عن بُغاة الفتنة والمفسدين في الأرض من هنا.
تحميل القرءان الكريم كامل
النبي القدوة في بيته وحياته صلى الله عليه وسلم
تحميل الخطبة PDF
يمكنكم أحبائنا الكرام تحميل الخطبة PDF من هنــــــا لوزراة الاوقاف المصرية – مع تحياتنا لكم ادارة موقع كلام نيوز
موضوع الخطبة النبي القدوة (صل الله عليه وسلم) في بيته وحياته فقد أشارت الوزارة في نص الخطبة إلى أنَّ الله (عز وجل) اصطفى نبيه (صل الله عليه وسلم) على الخلق جميعا فشرح صدره، وأعلى شأنه، ورفع ذكره، ومن عليه بكل صفات الكمال البشري، فكان (صل الله عليه وسلم) أكمل الناس خلقًا، وأطيبهم نفتًا، وأطهرهم قلبًا، وأسماهم فكرًا، وأحسنهم معاملة، حيث يقول الحق سبحانه: {وإنك لعلى خلق عظيم).
خطبة الجمعة القادمة مكتوبة
“النبي القدوة صلي الله عليه وسلم في بيته وحياته”
النبيُّ القدوةُ صلي الله عليه وسلم في بيتهِ وحياتهِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين القائلِ في كتابِه الكريمِ : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأشهدُ أنّ سيدَنا ونبيَّنا محمدا عبدُه ورسولُه ، اللهم صل وسلمْ وباركْ عليه ، وعلي آلهِ وصحبِه، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يوم الدينِ وبعدُ :
فإنّ اللهَ (عز وجل) اصطفي نبيَّهُ (صلي الله عليه وسلم) علي الخلقِ جميعاً ، فشرحَ صدرَهُ، وأعلي شأنَهُ ، ورفعَ ذكرَهُ، ومَنّ عليه بكلِّ صفاتِ الكمالِ البشريِّ ، فكان ( صلي الله عليه وسلم ) أكملَ الناسِ خُلقاً ، وأطيبَهُم نفسا ، وأطهرَهُم قلبا ، وأسماهُم فكرا ، وأحسنَهُم معاملةً ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانه : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
والمتأملُ في حياةِ نبيِّنا (صلي الله عليه وسلم) يجد أنه كان بحقٍّ نعم القدوةُ للإنسانيةِ جمعاء ، حيثُ يقولُ ( عز وجل ) : (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) ، فتراه ( صلي الله عليه وسلم ) نعم الزوجُ ، ونعم الأبُّ ، ونعم الجدُّ ، لا سيما أنه القائلُ (صلي الله عليه وسلم ) : (خَيرُكُم خَيرُكُم لأهلِه، وأنا خَيرُكُم لأهلي).
وما أجملَ أنْ نقفَ علي شيءٍ من أخلاقِه ( صلي الله عليه وسلم) في بيتهِ ، وحسنِ عشرتهِ لأهلهِ ، فها هي زوجهُ السيدةُ خديجة ( رضي الله عنها ) تصفُه ( صلي الله عليه وسلم ) فتقولُ : (إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ)، وها هو ( صلي الله عليه وسلم ) يحفظُ لها عهدَها بعد وفاتِها ؛ ومِن ذلك أنّ عجوزا كانتْ تزورُه ( صلي الله عليه وسلم ) فيقومُ لها ويكرمُ وفادتَها ، فلما سألتْهُ السيدةُ عائشةُ عن سرِّ إكرامِه لها ، قال (صلي الله عليه وسلم ): “إنَّها كانتْ تَأتينَا زَمَنَ خَديجةَ وإنَّ حُسنَ العَهدِ من الإيمانِ” وكان ( صلي الله عليه وسلم) يقولُ عن أمِّ المؤمنين خديجة ( رضي الله عنها ) : “ما أبدَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ خَيرًا منها، قد آمَنَتْ بي إذ كفَرَ بي الناسُ، وصدَّقَتْنِي إذ كذَّبَنِي الناسُ، وواسَتْنِي بمالِها إذ حرَمَنِي الناسُ، ورزَقَنِي اللهُ عزَّ وجلَّ ولَدَها”.
كما كان (صلي الله عليه وسلم ) يعينُ أهلَهُ ويساعدُهم في حاجتِهم ، حيثُ تقولُ السيدةُ عائشةُ: (رضي الله عنها ) : كان (صلي الله عليه وسلم ) : “كان يَخيطُ ثوبَه ويخصِفُ نعلَه ويعمَلُ ما يعمَلُ الرِّجالُ في بيوتِهم”، وسُئلتْ السيدةُ عائشةُ ( رضي الله عنها ) : ما كان النبيُّ ( صلي الله عليه وسلم ) يصنعُ في بيتهِ ؟ قالت : “كان يكونُ في مِهْنَةِ أهلِهِ ، فإذا حضرتِ الصَّلاةُ يتوضأٌ ويخرجُ إلي الصلاة” ، بل كان نبيُّنا ( صلي الله عليه وسلم ) حريصا علي إدخالِ السرورِ علي أهلِ بيتهِ بتخصيصِ وقتٍ لهم ، ومن ذلك أنه ( صلي الله عليه وسلم ) كان إذا دخلَ الليلُ يسيرُ مع السيدةِ عائشة (رضي الله عنها ) أحيانا يتحدثُ معها .
وكان لبناتِه ( صلي الله عليه وسلم ) نصيبٌ عظيمٌ من إحسانِه وإكرامِه ، فقد كانت ابنتُه السيدةُ فاطمةُ ( رضي الله عنها ) ، إذا دخلتْ عليه ( صلي الله عليه وسلم) قامَ إليها فأخذَ بيدِها وقبَّلَها وأجلسَها في مجلسِه وَكانَ إذا دخلَ عليها قامتْ فأخذتْ بيدِه فقبَّلتْهُ وأجلستْهُ في مجلسِها، وتقول السيدةُ عائشةُ (رضي الله عنها )، : كن أزواجُ النبي صلي الله عليه وسلم عنده ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمةُ رضي اللَّه عنها تَمْشِي، مَا تُخْطِئُ مِشْيتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رسول اللَّه ﷺ شَيْئًا، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ بِهَا وقال: مَرْحبًا بابنَتي، ثم أجلسها بجواره ( صلي الله عليه وسلم ).
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين ، سيدِنا محمدٍ ( صلي الله عليه وسلم ) ، وعلي آله وصحبِه أجميعن .
وكان نبيُّنا ( صلي الله عليه وسلم ) نعم الجدُّ لأحفادِه ، يكرمُهُم ، ويلاطفُهُم ، ويحنو عليهم ، ومِن ذلك أنه ( صلي الله عليه وسلم ) كان يخطبُ فرأي الحسنَ والحسينَ رَضِيَ اللهُ عنهما مقبلين عليه، يلبسانِ قَميصَينِ أحمرَينِ، “يَعْثُرانِ – يقعانِ – ويَقومانِ فنَزَلَ صلَّى الله عليه وسلَّم إليهما، فاحتضنَهُما ، وأخذهمَا معه إلي المنبرِ ، ورأي نبيُّنا ( صلي الله عليه وسلم ) سيدَنَا الحسين ( رضي الله عنه) يلعبُ مع غلمانٍ في الطريق ، فبسطَ ( صلي الله عليه وسلم ) يديه ، فجعل الحسين ( رضي الله عنه ) يفرُّ هاهنا وها هنا ، ويضاحِكُه النبيّ ( صلي الله عليه وسلم ) حتي أخذَه، فقبلَه ، وقال : ( حسينُ مني ، وأنا من حسين ، أحبَّ اللهُ مَن أحبَّ حسينا ).
وكان صلي الله عليه وسلم يصلي بالناس ذاتَ يوم فجاءتْهُ حفيدتُه السيدةُ أمامةُ ( رضي الله عنها ) ؛ فكان يحملُها بين يديه إذا كان واقفا ، ويضعُها علي الأرض إذا سجدَ كما كان ( صلي الله عليه وسلم ) يلاعبُ زينبَاً بنتَ زوجتِه السيدة أم سلمة ( رضي الله عنها ) ، وهو يقولُ : “يا زينبُ ، يا زوينبُ ، مراراً”
فما أحوجنَا إلي التأسيِ بنبيِّنا ( صلي الله عليه وسلم ) والاقتداءِ به في جميعِ شئونِ حياتهِ ، فقد كان ( صلي الله عليه وسلم ) أرحمَ الخلقَ ، وأكرمَهُم ، وأصدقَهُم ، وأعدلَهُم ، وأشجعَهُم ، وذلك التأسي والاقتداء من دلائلِ محبتهِ ( صلي الله عليه وسلم ) ، حيثُ يقولُ تعالي : (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).